تخطى إلى المحتوى

جوله فى المتاحف المصريه , معلومات عن متاحف مصر , معلومات عن جميع المتاحف المصريه 2024

الونشريس

تتمتع مصر بثروة هائلة من الآثار التاريخية سواء الآثار الفرعونية أو الإسلامية أو الرومانية وغيرها, فيوجد في مصر عدد كبير جدا من المتاحف الفرعونية والمتاحف الفنية التي تحوي مقتنيات نادرة لا تقدر بثمن. وعلي شبكة الإنترنت يمكننا زيارة بعض المتاحف المصرية مثل المتحف المصري ومتحف الخزف الإسلامي والمتحف القبطي ومتحف الفنان والمثال محمود خليل وغيرهم, فيمكن التعرف علي تاريخ إنشاء هذه المتاحف ونتعرف علي محتوياتها والمقتنيات الأثرية الموجودة بها

المتحف المصرى

الونشريس

صمم المتحف المصري الحالي عام 1896، بواسطة المهندس الفرنسي مارسيل دورنو، على النسق الكلاسيكي المحدث والذي يتناسب مع الآثار القديمة والكلاسيكية، ولكنه لا ينافس العمارة المصرية القديمة التي ما زالت قائمة.

وتجدر الإشارة بأن القاعات الداخلية فسيحة والجدران عالية. ويدخل الضوء الطبيعي خلال ألواح الزجاج على السقف ومن الشبابيك الموجودة بالدور الأرضي. أما الردهه الوسطى بالمتحف فهي أعلى جزء من الداخل حيث عرضت فيها الآثار مثلما كانت موجودة في المعابد القديمة. وقد روعي في المبنى أن يضم أى توسعات مستقبلية، كما يتناسب مع متطلبات سهولة حركة الزائرين من قاعة لأخرى.

هذا وقد وزعت الآثار على طابقين، الطابق السفلي منها يحوي الآثار الثقيلة مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية. أما الطابق العلوي فيحوي عروضا ذات موضوعات معينة مثل المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصور المومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأواني العصر اليوناني الروماني وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى وغيرها.

ومن المنحوتات الموجودة به:

الونشريس

أحد أسرة الملك توت عنخ آمون الجنائزية الثلاثة، وهو في شكل المعبودة محت- ورت بقرة السماء، والتي يعني اسمها "الفيضان العظيم".

ويعلو كلا من رأسي البقرة على الجانبين قرنان يتوسطهما قرص الشمس. وعيون البقرتين مطعمة بمعجون الزجاج، والبدن مغطى ببقع بنية داكنة. وأرجل البقرتين، والتي تشكل أرجل السرير، مثبتة في إطار خشبي. وسطح السرير مصنوع من ألياف مغطاة بالجص.

وتزين اللوحة التي في الوسط علامتا، "الثبات والحياة"؛ اللتان تغطيهما صفائح الذهب.
الونشريسالأبعاد

الطول ٢٢٣ سم
الارتفاع ١٨٧ سم

الونشريس
الونشريسعثر على العديد من تماثيل حيوان النمس البرونزية والتى يعود معظمها إلى العصر المتأخر أو العصر البطلمى.

وهذا هو واحد من هذه التماثيل التى تصور النمس واقفاً ورافعاً يديه. ونلاحظ أن له أيد بشرية بدلاً من المخالب.

وتعود مهارته فى قتل الثعابين إلى أسطورة رب الشمس رع الذى اتخذ شكل النمس ليحارب أبوفيس، الثعبان الهائل الذى يقطن العالم الآخر. وهذه العلاقة بالشمس هى السبب فى وجود قرص الشمس أعلى رأس التمثال.

كما نلاحظ أيضاً وجود الصل المقدس مع قرص الشمس وهو يصور النمس كواچيت ربة مصر السفلى.
الونشريسالأبعاد

الارتفاع ٢٤.٦ سم

متحف الخزف الاسلامى

الونشريس

يحتل متحف الخزف الإسلامي بالزمالك الدورين الأرضي والأول من قصر الأمير عمرو إبراهيم، ويجمع هذا القصر في أسلوبه المعماري والزخرفي بين الأساليب الفنية التي شاعت في عصر أسرة محمد علي المتأثرة بالطراز الكلاسيكي الأوروبي من جهة وبين أساليب الطراز المغربي والتركي والأندلسي في تناغم أخاذ.

ويحتوي القصر على مجموعة قاعات ضخمة تتوسطها القاعة الرئيسية والتي تتمركز حول نافورة. والقاعة الرئيسية مغطاة بقبة رئيسية فخمة مبنية على مقرنصات ركنية وبها مجموعة رائعة من نوافذ الزجاج الملون الجصي.

والقصر بصفة عامة مستخدم كمركز الجزيرة للفنون، ويحتوي المتحف على مجموعة خزفية رائعة تعود لشتى العصور الإسلامية. وأهم قاعات المتحف قاعة الخزف الفاطمي، والتى خُصصت لعرض مجموعة من الخزف الفاطمي تتكون من74 قطعة، فيما عدا قطعة واحدة عباسية. وتتسوي من حيث الأهمية قاعة الطراز التركي، وتعرض 96 قطعة، وقاعة الطراز المصري الأموي، والأيوبي، والمملوكي، والعثماني وتعرض 39 قطعة.

أما البهو فيعرض قطع خزفية سورية، بينما توجد القاعة الإيرانية في الدور العلوي حيث تعرض مقتنيات خاصة بالخزف الإيراني، بالإضافة لمدخلين حائطيين فيهما قطعتان من الطراز الأندلسي وبلاطتان تونسيتان وسلطانيتان من الطراز العراقي

ومن الاعمال الموجودة فيه:

الونشريس
آنية (سلطانية) من الفخار مطلية بالأزرق والأبيض والأسود، ومزخرفة بشكلين سداسيين أحدهما داخل الآخر. ويضم الداخلي منهما جامة مفصصة تحتوي على نقاط زرقاء؛ مماثلة لما يوجد في الفراغات بين الشكلين.

وقلب الآنية مزين من الحافة العلوية بأغصان نباتية تخرج منها أنصاف مراوح نخيلية محورة وأوراق. ويتبع هذا حد آخر، جزء منه غير مزخرف، محاط بخيوط سوداء؛ ثم بأشكال هندسية ونباتية باللون الأسود.
الونشريسالأبعاد

القطر ٢٨ سم
الارتفاع ١١.٥ سم

متحف الفن الاسلامى

الونشريس
كانت فكرة إنشاء دار تجمع التحف الإسلامية سنة 1869م، حيث جمعت في الإيوان الشرقي من جامع الحاكم وصدر مرسوم سنة 1881م بتشكيل لجنة حفظ الآثار العربية، ولما ضاق هذا الإيوان بالتحف بني لها مكان في صحن هذا الجامع حتى بني هذا المكان الحالي بميدان أحمد ماهر بشارع بورسعيد (الخليج المصري قديماً) وكان يعرف جزءه الشرقي بدار الآثار العربية وجزءه الغربي باسم دار الكتب السلطانية.

وللمتحف مدخلان أحدهما في الناحية الشمالية الشرقية والآخر في الجهة الجنوبية الشرقية وهو المستخدم الآن. وكانت تتقدم المدخل الأول حديقة جميلة بنافورة ولكنها أُزيلت الآن وتتميز واجهة المتحف المطله على شارع بورسعيد بالفخامة والثراء الزخرفي وما تحتويه من دخلات مستوحاة من العمارة الإسلامية في مصر في عصورها المختلفة ويتكون المتحف من طابقين؛ الأول به قاعات العرض والثاني به المخازن وبدروم يستخدم كمخزن ولقسم ترميم الآثار.

ويعتبر متحف الفن الإسلامي من أعظم متاحف العالم لما يحتويه من مجموعة تحف إسلامية نادرة من الخشب والجص والمعادن والخزف والزجاج والبلور والمنسوجات من شتى البلاد الإسلامية في جميع عصورها. ويقع المتحف في مواجهة مدينة القاهرة القديمة تماماً وقام بالعديد من المعارض محلياً ودولياً كما أجرى حفائر بمنطقة الفسطاط وبه ما يربو على 102 ألف قطعة أثرية.

ومن الاعمال الموجودة فى هذا المتحف:-

الونشريس
زهرية برسم تحت الطلاء الزجاجي، بزخارف على عنقها الطويل وبدنها البيضاوي؛ باللونين الأزرق والأبيض.

ويربط مقبضان بين الرقبة وبقية الجسم؛ بينما ازدانت المساحة بين هذين الجزئين بزخارف من أشكال متعرجة.

والجزء السفلي من الجسم مقسم إلى مقطعين؛ بواسطة زوجين من الخطوط، بين كل زوج منهما دائرة مزججة باللون الأزرق.

ووجد حول الحافة، من الداخل، توقيع بالأزرق لصانع الزهرية "أبو العز"؛ بالإضافة إلى أشكال متعرجة وأحزمة سحب صينية.
الونشريسالأبعاد

القطر ١٤ سم
الارتفاع ٩٥ سم

المتحف القبطى

الونشريس

يقع المتحف القبطى خلف أسوار القلعة الرومانية الشهيرة بابليون في منطقة القاهرة القديمة المسماة (مصر القديمة). المنطقة المحاطة بالمتحف تزخر بالأثار المفعمة بالحياة من خلال "متحف مفتوح" تصف تاريخ الفترة القبطية فى مصر. بنى مرقص سميكة باشا المتحف عام 1910 ليجمع المادة الضرورية لدراسة تاريخ المسيحية في مصر، هو نجح فى هذا المشروع. كان يوجد متاحف مختلفة في ذلك الوقت فى مصر: متحف القاهرة للفرعونى القديم، المتحف اليونانى-الرومانى بالأسكندرية ومتحف الفن الاسلامى بالقاهرة.

بنى المتحف القبطى ليسد ثغرة فى التاريخ والفن المصرى. ان المجموعة الكبيرة من التحف والتي أغلبها ذو شأن كبير من الأهمية للفن القبطى فى العالم فهى موجودة فى هذا المتحف وهى حوالى 16000 قطعة.

ان الجناح القديم من المتحف يكون قطعة معمارية رائعة فهو عبارة عن سلسلة من الحجرات المتسعة. فى عام 1931 ميزت الحكومة المصرية أهمية المتحف القبطى وألحقته بالدولة. فى عام 1947 افتتح الجناح الجديد الواسع، يتشابه نموذجه مع الجناح القديم. فى عام 1984 افتتح الرئيس حسنى مبارك تجديدات المتحف.

الجناح القديم للمتحف يضم مجموعة من قطع الاثاث الخشبية والابواب المطعمة. وجدير بالملاحظة انه يضم الباب المصنوع من خشب الجميز الخاص بحامل ايقونات كنيسة القديسة بربارة. الالواح يمكن تمييزها حيث قاموا بتركيبها فى العصر الفاطمى أثناء القرن الحادى عشر والثانى عشر.

المجموعة تستقر فى الجناح الجديد الذى يظهر مختلف الانواع والطرز والموضوعات، مثل التصميمات الهندسية، لفائف نبات الاكانتس وأوراق العنب، وافريزات مزدانة بأرانب، طواويس، طيور، والانشطة الريفية، مرورا بالتراث الهيللينستى والقبطى حتى الصيغ الفنية الاسلامية فى مصر.

ومن اعمال هذا المتحف :-

الونشريس
يضم كتاب البصخة (الفصح) المقدس القراءات للأسبوع الأخير من الصوم الكبير، والذي يدعى أيضا "أسبوع الآلام". ويبدأ بالقراءة لأحد الشعانين (السعف أو الزعف)، وينتهي بالقراءة لسبت النور؛ وهي قراءات تقتصر فقط على هذه الفترة.

الكتاب مزين بمختلف النباتات والحيوانات والأشكال الهندسية، ويحمل كذلك زخرفة للأحرف الأولية وشارة تصدير باسم الكاتب الذي خطه وتاريخ التدوين.

يضم الكتاب 379 ورقة؛ بواقع 32 سطرا في كل صفحة، وهو مكتوب باللغة القبطية مع ترجمة إلى اللغة العربية على الهامش الأيمن. رمم الكتاب في سنة 1624 من عام الشهداء، في عهد البابا سوريال الخامس (1909م).
الونشريسالأبعاد

العرض ٢٨ سم
الطول ٤٠ سم

الونشريس

قبلة من باويط تعرف بالكوة الشرقية. والقبلة مزينة بمنظرين؛ المنظر الأول في الجزء العلوي وهو تصوير للسيد المسيح جالسا على العرش، تحيط به أربعة مخلوقات بوجوه مختلفة. الأول بوجه إنسان، والثاني بوجه أسد، والثالث بوجه ثور، والرابع بوجه نسر.

صور حول العرش اثنان من الملائكة ودائرتان صغيرتان. تبين الدائرة الأولى، وهي بلون أخضر فاتح ساعات النهار الاثنتي عشرة. تبين الدائرة الثانية، وهي بلون غامق ساعات الليل الاثنتي عشرة.

كتبت حول الدائرتين عبارة: "قدوس قدوس قدوس ". يصور المنظر السفلي السيدة العذراء مريم وهي تحمل المسيح الطفل. هي تجلس في الوسط؛ محاطة بالاثني عشر تلميذا. وقد دونت أسماء التلاميذ فوق رؤوسهم باللغة القبطية.

يظهر على الجانبين شخصان آخران؛ القديس نبراها على اليمين، وبفلوس إم بي سليكوس على اليسار. قد عاش الاثنان في بلدة باويط. ويحيط بالكوة من الخارج شريط من الكتابة القبطية يقول: "ثمر الروح فهو محبة، فرح، سلام".
الونشريسالأبعاد

العرض ١٥٥ سم
الطول ٢٣٠ سم

المتحف اليونانى الرومانى

الونشريس

افتتح الخديوى عباس حلمى الثانى المتحف اليونانى الرومانى رسميا فى 17 اكتوبر 1892.
شرع الايطالى جيسيب بوتى فى أداء مهمة انشاء المتحف فى الاسكندرية تخصيصا للعصر اليونانى الرومانى.

بدأ الاهتمام بهذا العصر بجدية بعد عام 1866، عندما اكمل محمود الفلكى حفائره فى الاسكندرية، حيث قام بتسليط الضوء على خريطة المدينة القديمة. وبدأ الاهتمام يزيد مع تكوين جمعية الاثار فى الاسكندرية فى عام 1893.

فى البداية، كانت المجموعات موضوعة فى مبنى بشارع رشيد سابقا (الأن طريق الحرية). اكتمل بناء أول عشر قاعات فى المبنى الحالى فى عام 1895.

القاعات الاضافية(ارقام 11 الى 16) اكتملت فى عام 1899، وقد تم الانتهاء من الواجهة فى عام 1900. بعض المصنوعات اليونانية الرومانية اليدوية، خاصة مجموعة العملات، تم جلبها من متحف بولاق (حاليا المتحف المصرى)بالقاهرة.

عندما تم تكليف جيسيب بوتى بادارة المتحف، قام بتزويده بمجموعات مجلوبة من حفائره فى المدينة وضواحيها. عندما تم تكليف ايفاريستو بريشيا واخيل ادريانى فيما بعد بادارة المتحف، قاما بتزويد المتحف بما يجود عليهما من قطع فى حفائرهم. كذلك قاما بجلب المصنوعات اليدوية للمتحف من الحفائر فى منطقة الفيوم.

يرجع تاريخ معظم المجموعات الموجودة فى المتحف إلى الفترة من القرن الثالث ق.م الى القرن الثالث الميلادى، وهى شاملة لعصرى البطالمة والرومان. تم تصنيف المجموعات وتنظيمها فى 27غرفة، بينما تظهر بعض القطع فى الحديقة الصغيرة

ومن الاعمال الموجودة فى المتحف:-

الونشريس
كشف عن معبد سوبك عام 1912م في ثيادلفيا بالفيوم، وفي عام 1913م نقل المعبد إلى الإسكندرية وأعيد بناؤه في حديقة المتحف ويتقدم المعبد أسدان ويتألف من أبواب ثلاثة تؤدي إلى محراب الإله بنيفيروس، وعلى الصرح الأول أو الباب الأول نص تكريس مؤرخ بعام 137 ق.م.

أما المحراب فمقسم أقساماً ثلاثة مازالت ترى فيها آثار الزخارف على النمط المصري، كما يتحلى إفريز أو شريط زخرفي بأفاعٍ تحمل قرص الشمس.

أما الغرفة الوسطى من المحراب فتضم سريراً لنقل التمساح المقدس المحنط، وبأعلى بابها منظر يصور نيل مصر العليا ونيل مصر السفلى مع رمز الاتحاد مصوراً بينهما وعلى كل من الجانبين تماسيح محنطة.

متحف قصر الجوهرة

الونشريس الونشريس

يقع قصر الجوهرة فى الجهة الجنوبية الغربية من القلعة وقد بنى على أنقاض قصو
ر مملوكية قديمة ترجع إلى عصر الملك الأشرف قايتباى والسلطان الغورى وقد

خصص القصر مقرا لحكم محمد على باشا ولاستقبالاته الرسمية.
وقد أقام محمد على باشا فى أحد قصور المماليك فى حى الأزبكية حتى تولى
ولاية مصر عام 1805م، وبعد أن قام بطرد خورشيد باشا الوالى العثمانى من
منطقة قلعة صلاح الدين قرر اتخاذها مقرا له ومعقلا وأمر بعمل
إصلاحات وترميمات شملت أسوار القلعة وأبراجها وأبوابها . ثم قام بتشييد عدة
منشآت وقصور وكان من أهمها ثكنات الجند ودواوين الحكم ومصانع الذخيرة ودار الصناعة ومدارس للجيش كما شيد سراى للحرملك ومقر إعاشته (المتحف الحربى حاليا) بالإضافة إلى مسجده وسراى العدل ودار المحفوظات وقصر الجوهرة وفى نفس الوقت قام بتجديد دار الضرب (سك العملة) التى كانت موجودة أصلا فى منطقة القلعة
وقد تم تشييد القصر فى المدة من عام 1811م حتى عام 1814م ويتكون من قاعات وغرف زينت جدرانها وأسقفها بنقوش وزخارف مذهبة من الطراز المعروف باسم الروكوكو الذى يتميز بالوحدات الزخرفية المتكررة والمناظر الطبيعية وتختلف هذه النقوش من قاعة إلى أخرى وأهم هذه القاعات البهو الرئيسى (المجلس العالى) حيث كان يحكم محمد على باشا مصر بمعاونة رجال الدين والأشراف ثم قاعة العرش (الفرمانات) وقاعة الألبستر وقاعة الساعات وغير
ذلك من القاعات بجانب الحمام الألبستر هذا بجانب ما يحويه القصر من تحف وأثاث تمثل عصر الأسرة العلوية ويظل المدخل الرئيسى للقصر على ميدان سراى العدل.
وقد تعرض القصر لأكثر من حريق كان أخرها عام 1972م وقامت هيئة الآثار بوضع خطة لإعادة القصر إلى ما كان عليه سواء من الناحية المعمارية أو ما يحويه من نقوش وزخارف وأثاث وتحف ونفذت خطة الترميم على مرحلتين وتم
فيها تجديد وترميم الأجزاء الصالحة للزيارة مع إضافة عدة قاعات بالمبنى الملاصق للقصر من الجهة الشرقية والذى كان يستخدم للاستضافة فى عهد محمد على وهذا الجناح كان مغلقا منذ عام 1952م وحتى عام 1983م هذا مع إعادة
الواجهة الأساسية المطلة على مسجد محمد على وانتهت مرحلة الترميم هذه فى يوليو عام 1983م وقد أعيد بناء المدخل على غرار الأصل وكذلك رمم الحمام الملحق بالقصر كما تمت معالجة البناء عامة معماريا وإعادة الطلاءات الأصلية كما تم إعادة ترميم الرسومات التالفة بالكامل وكذلك رسوم ونقوش الجدران المتشققة الخارجية والداخلية والمدخل الرئيسى والمدخل الجانبى وقاعة البهو الرئيسى وقاعة الديوراما وقاعة كسوة الكعبة وقاعة كوشة الملك فاروق والملكة فريدة على النحو الذى يضاهى الأصل قبل حريق عام 1972مكما تم ترميم المئات من التحف التى ستعرض مثل الفازات والساعات الأثرية النادرة والنرجليات والأطباق والكاسات وكرسى العرش وملحقاته والأسلحة والتحف المعدنية والزجاجية والسجاد الأثرى والشمعدانات وتم تصنيع العشرات من التماثيل بالحجم الطبيعى والملابس التاريخية لمحمد على باشا ومجموعة من حاشيته وجنوده لإعطاء ديوراما تمثل مجلس الحكم فى عصر محمد على باشا
وقد تم إنشاء متحف جديد بالمبنى الملحق بقصر الجوهرة (متحف قصر الضيافة) تعرض فيه التحف والصور واللوحات الزيتية والأثاث والتحف الخزفية والمعدنية والزجاجية التى تمثل تاريخ أسرة محمد على باشا بدءا بعصره نزولا إلى عصر أخر ملوك الأسرة العلوية الملك فاروق كما تم ترميم العديد من اللوحات الزيتية التالفة من جراد عام 1972م وكذلك التحف الزجاجية والمعدنية.
متحف مكتبة الاسكندرية

الونشريس

قاعات متحف مكتبة الأسكندرية تتكون من عدد من التماثيل الرائعة تمثل العصور المختلفة: الفرعونية، اليونانية-الرومانية، القبطية والاسلامية. تلك التماثيل المعروضة شاهدة على ابداع الفنانين المصريين عبر التاريخ.

ان عرض تلك التماثيل، فى الواقع، لهى فكرة رائعة لأنها تعطى لزائرى المكتبة احساس الماضى. تحتوى قاعات المتحف على 1079 قطعة أثرية تخبرنا عن قصة مصر منذ ما قبل التاريخ حتى الفترة الاسلامية. تقدم لنا الأوراق البردية الأدب اليونانى واللاتينى، وعدد من التماثيل ورؤوس التماثيل التى تصور الفلاسفة والكتاب القدامى.

بالإضافة إلى الكثير من الموضوعات والتى ارتبطت بالحرف والقطع الفخارية التى تضىء لنا حياة الناس اليومية. كما يوجد قطع من اكتشافات الآثار الغارقة الحديثة فى موانىء المدينة القديمة أيضا فى متحف مكتبة الاسكندرية.

ومن الاعمال الموجودة به :

مزولة (ساعة شمس)
الونشريس
اخترع "أريستارخوس الساموسي" هذا النوع من المزاول. وهي في شكل صحن عميق مقعر، ولكنها لا تشبه المزولة المعتادة؛ حيث أنها نصف-كروية، بدلا من أن تكون دائرية.

وللمزولة مؤشر (دليل أو ميل) يلاحق نصف القطر، وهو بمثابة عقرب المزولة. ويمكن بواسطة هذا المؤشر حساب موقع الشمس وارتفاعها؛ وذلك عن طريق رصد ظل الميل ووضعه على الخطوط المبينة (المرسومة) على الصحن.

و"أريستارخوس" هو صاحب نظرية دوران الأرض والكواكب حول الشمس، والتي نقضت مبدأ أرسطو الذي يقول بأن كل الأجسام تدور حول الأرض.

ولم يتردد "أريستارخوس" للحظة في قبول افتراضه الذي كان يبدو بعيدا عن المنطق. وتصور التحدي الذي كان ينطوي عليه ذلك الافتراض يتطلب، في الواقع، قدرا كبيرا من جموح الخيال.
الونشريسالأبعاد

الارتفاع ٩٠ سم
العرض ٨٠ م

    الونشريس

    متحف الحديقة الاثرى ومحكى القلعة

    الونشريس الونشريس الونشريس
    الونشريس الونشريس الونشريس

    تم إنشاء متحف حديقة أثرية مفتوح على مساحة 9000 متر مربع من الآثار الإسلامية من أعمدة وتيجان وكلج وأزيار من عصور أيوبية ومملوكية وعثمانية ومحمد على باشا مثل جوسق مئذنة من العصر العثمانى ومجموعة شواهد تحمل كتابات خطية بالكوفى والنسخوأبواب ولوحات تذكارية تاريخية والتى جلبت جميعها من مخازن المجلس الأعلى للآثار من السلطان حسن وجامع برقوق والفسطاط ومخازن متحف الفن الإسلامي ، وقد تم ترميم المئات من هذه الآثار التذكارية مختلفة

    الحجم من الرخام والخشب وأحجار الجرانيت والحجر الرملى والحجر الجيرى.

    وقد أعد مشروع شامل لترميم وتطوير وتنمية الساحة الواقعة بين الأسوار فقد تم التعامل معها اثريا ومعماريا وفراغيا بما يتلاءم وطبيعة هذا الموقع الأثرى العظيم من خلال توسعة الحديقة المتحفية القديمة واستكمال امتداداتها ناحية الشمال حتى تكون ضلعا رابعا لشبه
    مستطيل منطقة الأسوار ، وقد استغل الجزء الأمامي المجاور للسور الشمالى بمدرجات حجرية منخفضة لا تشكل عائقا بصريا للأثر ولا نشازا معماريا معه، وقد أعدت لتكون مكانا للعروض الثقافية الراقية التى تخدم مناسبات الوطن القومية، ومكانا لدراسات العمارة الأثرية بكتلتها المعمارية المتميزة فى الأسوار والأبراج ومسجد سارية الجبل
    وقد سبقت هذه المعالجات المعمارية أعمال حفر أثرى كامل بمنطقة المحكى أسفرت عن العثور على بعض الشواهد الأثرية الهامة مثله فى حوض من الآجر كان ملحقا بأحد الأبنية العثمانية التى كانت قائمة فى هذا الموقع.
    بالإضافة إلى خمسة أفران عثمانية مستديرة من الآجر أيضا كانت تستخدم فى إصلاح الأسلحة البيضاء بما يتلاءم وطبيعة الموقع الإسلامي الحربى، وفرن سادس من الآجر أيضا يرجع تاريخه إلى العصر الأيوبى كان يستخدم فى نفس الغرض بالإضافة إلى بقايا مصلى من الحجر (بها محراب يجاوره باب) ترجع إلى العصر العثمانى وقد تم الاحتفاظ بكل هذه الآثار لتكون رموزا أثرية لما مر بهذه المنطقة من تطورات فى عصورها المختلفة.

    الونشريس

    متحف سجن القلعة:
    عرفت السجون فى العصر الإسلامي إذ تكلم عنها المؤرخون فى مصادرهم وكان أشهر السجون التى عرفت فى العصر الإسلامي سجن حبس الرحبة وكان ينسب إلى رحبة باب العيد لأنه كان قائما فى خط تلك الرحبة، وكان قصر الأميرة تتر الحجازية يقع بهذا الخط بجوار المدرسة الحجازية وبعد وفاة الأميرة تتر ابنة الناصر محمد بن قلاوون حوله الأمير جمال الدين يوسف الأستادار إلى سجنا ثم تحول إلى سجنا عاما لأرباب الجرائم عام 820هـ ومكانه الآن قسم شرطة الجمالية وإدارة دمغ المصوغات والموازين ، كما كان من السجون أيضا الشهيرة خزانة شمائل نسبة إلى الأمير علم الدين شمائل وكان سجنا قبيحا سجن فيه المؤيد شيخ الذى نذر أن أتاه الله الملك أن يهدم هذا السجن ويبنى مكانه جامعا بجوار باب زويلة.
    ولقد كان سلاطين تعصرين الأيوبى والمملوكى يستخدمون بعض دهاليز القلعة وأبراجها كسجن ضد أرباب الجرائم من الخارجين على القانون والمتمردين على السلطة وقد كانت هذه السجون قائمة منذ الاحتلال الإنجليزي عام 1882م حيث بنى الإنجليز الزنزانات الحالية الموجودة بسجن القلعة فى أواخر القرن التاسع عشر الميلادى وظلت مستخدمة فى القضايا السياسية حتى صدر قرار من السيد وزير الداخلية الأسبق أحمد رشدى بإلغائها وتحويلها إلى متحف وضعت به التماثيل التى تصور العصور المختلفة بأزيائها.هذا ويشتمل المتحف على بيت للهدايا وكافيتريا صغيرة ملحقة به.

    الونشريس
    متحف اثار طنطا
    الونشريس
    تتميز محافظة الغربية بتاريخها العريق، فقد نشأت بها عواصم لمصر الفرعونية، كما ظلت تقوم بدور مهم في تاريخ مصر طوال العصور المختلفة نتيجة لموقعها الإستراتيجي في وسط الدلتا، ولذا لا عجب أن تتجه نية الحكومة المصرية ممثلة في كل من وزارة المعارف (وزارة التعليم الآن) والمجلس البلدي المحلي لمدينة طنطا وذلك في سنة 1913م في إنشاء متحف للآثار في هذه المدينة.

    تم إختيار مبنى البلدية ليكون مقراً لهذا المتحف، غير أن المتحف ما لبث أن أغلق وتم تخزين محتوياته من الآثار، ثم فتح مرة أخرى سنة 1935م ثم أغلق للمرة الثانية. وفي سنة 1980م قامت هيئة الآثار المصرية (المجلس الأعلى للآثار حالياً) بتجهيز المتحف الحالي الذي افتتح للجمهور في 29أكتوبر 1990 م.

    يتكون المتحف من خمسة طوابق؛ خصصت الطوابق من الأول حتى الرابع لعرض القطع الأثرية، أما الطابق الخامس فيحوي المكاتب الإدارية، ومخزناً وقاعة للمؤتمرات.

    يجد زائر المتحف بيتاً للهدايا في المدخل الرئيسي، ويحوي المتحف قطعاً فنية ومعمارية تمثل حضارة مصر في العصور الفرعونية واليونانية الرومانية والمسيحية والإسلامية، ولا يعد المتحف متحفاً إقليمياً، حيث أنه يحوى قطع فنية من خارج محافظة الغربية.

    الونشريس

    المتحف الحربى

    الونشريس

    يقع المتحف الحربي داخل القسم العسكرى من قلعة صلاح الدين الأيوبي بالطرف الشمالي الغربي منها .
    و كان هذا المتحف قصرأً مخصصا لسكن الوالي محمد على باشا وأسرته وحريمه وقد ظل يستخدم كقصر حتى الاحتلال البريطاني إلى مصر سنة 1298 هـ / 1882م فتحول القصر إلى مقر للحاكم العسكرى للجيش البريطاني ثم استخدم كمستشفى لقوات الاحتلال البريطاني ، إلى أن استردته الحكومة وتم تحويله إلى متحف حربي يحكي تاريخ الجيش المصري على مر العصور ، وتم افتتاح المتحف الحربي بالقلعة فى 20 نوفمبر سنة 1949م .
    يحتوي المتحف الحربي على عدد كبير من القاعات التى تحكى التاريخ العسكرى المشرف للجيش المصري بداية من العصر الفرعوني وحتى العصر الحديث وأقسام المتحف الحربي على النحو التالي :

    قاعـــة المجـــد :
    وتحتوي على مجمل الأحداث التاريخية لمصر منذ العصر الفرعوني وحتى حرب السادس من أكتوبر .

    جناح الأزياء العسكرية :
    ويشتمل على التطور التاريخي للأزياء العسكرية للجيش المصري منذ العصر الفرعوني وحتى العصر الإسلامي وعصر محمد على حتى العصر الحديث مع عرض لملابس الوحدات العسكرية المختلفة ، كما يحتوى هذا الجناح على الأعلام التى كانت
    تستخدم فى مصر على مر العصور بالإضافة إلى أعلام وحدات القوات المسلحة حالياً ، هذا بالإضافة إلى الرتب والنياشين والأوسمة قديما وحديثا فضلا عن ملابس كبار قادة الجيش .
    قـــاعة المدفعية :
    وتوضح التطور التاريخي للمدفعية منذ نشأتها الأولى ومراحل تطورها حتى عصر محمد على باشا والعصر الحديث مع عرض لنماذج من المدافع .

    قــاعة مجلس العدل أو القاعة الصيفية :
    وتحتوي على نموذج مجسم لمحمد على باشا أثناء الحكم

    قاعــة الأسلحة:
    وتعرض التطور التاريخي للأسلحة النارية حتى العصر الحديث مع عرض لنماذج مختلفة من هذه الأسلحة بالإضافة إلى عرض لمجموعة من أسلحة الحصار التى كانت تستخدم فوق أسوار القلعة .
    الجناح الفرعوني:
    ويشتمل على الأحداث التاريخية والحربية فى مصر القديمة مع عرض لبعض المعارك فى عهد كل من تحتمس الثالث ورمسيس الثانى بطريقة الديوراما مصحوبة بتسجيل صوتي باللغتين العربية والإنجليزية وينتهى بالعصر الروماني .
    الجناح الإسلامي:
    ويحتوى على أهم المعارك والأحداث الحربية بداية من صدر الإسلام وعرض لمعركة المنصورة فى نهاية العصر الأيوبي ومعركة عين جالوت فى العصر المملوكي مع عرض لنماذج الحصون .
    قاعـــة القرن التاسع عشر والقرن العشرين الميلادي:

    وتشتمل على عدة قاعات على النحو التالي :

    أولآ : قاعة الحملة الفرنسية على مصر تحتوى على عدد من الصالات :
    *صالة لعرض بداية عصر محمد على باشا ، مع عرض لحكام أسرة محمد على باشا وتاريخهم . *صالة تحتوي على أهم الطوابي والحصون الموجودة بالقاهرة وسواحل مصر المختلفة .
    * الصالة الرئيسية وتحتوى على لوحات وتماثيل لوزراء الدفاع فى عهد محمد على باشا .
    ثانيا : قاعة معركة نزيب وتشتمل على عرض لمعركة نزيب بين القائد إبراهيم باشا بن محمد على باشا والقوات التركية بقيادة حافظ بك والانتصار الباهر الذى حققه الجيش المصري فى هذه المعركة .
    ثالثا : قاعة كل من الخديوى سعيد والخديوي إسماعيل وأهم الأحداث الحربية فى عهدهم ، ثم قاعة حفر قناة السويس وتحكي هذه القاعة بالتفصيل أحداث حفر القناة والاحتفال بافتتاحها .

    رابعا : قاعة تحكي أحداث الثورة العرابية التى قام بها أحمد باشا عرابي مع عرض لصور لزعماء الثورة وتصور أحمد عرابي وهو يعرض مطالب الجيش والشعب على الخديوي توفيق أمام قصر عابدين .
    خامسا: قاعة الخديوى عباس حلمي الثاني والسلطان حسين كامل وأهم الأحداث الحربية التى كانت فى عهدهما ،
    يضم العرض صالة لعرض ضرب الإنجليز لمدينة الإسكندرية والاحتلال البريطاني لمصر ، ثم قاعة الملك فؤاد والملك فاروق الأول ، مع تصوير لبعض أحداث الحرب العالمية الثانية .
    سادسا: قاعة سنة 1952م وتضم أحداث حرب 1948م وقيام ثورة يوليو من عام 1952م وكل ما يتعلق بأحداث الثورة مع عرض مجسم لمجلس قيادة الثورة والضباط الأحرار الذين قاموا بالثورة ، مع عرض لصور رؤساء مصر وكذلك عرض لصور وزراء الدفاع منذ قيام الثورة ، مع عرض لحرب 1956م ، بالإضافة إلى عرض أحداث ملحمة بورسعيد والعدوان الثلاثي على مصر
    سابعا: قاعة بحرب اليمن وما يتعلق بها ثم
    ثامنا : قاعة لعرض حرب عام 1967م ثم مرحلة الاستنزاف مع عرض لأهم المعارك فى هذه المرحلة وهى معركة رأس العش وتدمير المدمرة الإسرائيلية إيلات .
    تاسعا : صالة النصر وتعرض منجزات حرب أكتوبر المجيد بالإضافة إلى عرض للأسلحة التى اشتركت فى الحرب مع عرض لمجسم لغرفة العمليات الخاصة بحرب أكتوبر ، ثم قاعة القوات الجوية وقاعة الدفاع الجوي وقاعة المشاه ، وقاعة القوات البحرية وقاعة قوات المظلات ، وقاعة هيئة الإمداد والتموين للقوات المسلحة ، وقاعة سلاح الإشارة والصاعقة وحرس الحدود . أما الدور الأرضى فيحتوي على جناح للمدرعات وصالة الشهداء .
    عاشرا : صالة العرض المكشوف وتحتوي على مجموعة من معدات القتال التى استخدمت منذ عام 1948م وحتى عام 1973م من دبابات وطائرات وعرض لبعض من الدبابات التى استولى عليها الجيش المصري من الجيش الإسرائيلي فى حرب 1973م

    الونشريس
    متحف الرئيس الراحل جمال عبد الناصر

    الونشريس

    يقع متحف عبد الناصر بالقرية الفرعونية على ضفاف النيل ويتناول حياة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر منذ مولده ومرورا بدراسته والتحاقه بالكلية الحربية، ثم تكوين تنظيم الضباط الأحرار، الذي قام بثورة يوليو 1952، والأحداث الجسام التي شهدها وأثر فيها الزعيم الراحل، حتي وافته المنية في أوائل السبعينيات.

    محتويات المتحف

    يحتوى المتحف على العديد من المقتنيات منها :

    أكثر من 170صورة نادرة للرئيس الراحل جمال عبدالناصر في مراحل حياته المختلفة، ومن ضمنها صور حديثة للمنزل الذي ولد فيه الزعيم الراحل بحي "باكوس" ب "الإسكندرية"، وذلك لتقديم صورا واقعية عن نشأة الزعيم جمال عبدالناصر.

    يضم المتحف عددا كبيرا من مقتنيات الرئيس الراحل الشخصية مثل البدلة العسكرية والمدنية وملابس الإحرام والنظارة المعظمة والنظارة الشخصية والكاميرا الخاصة بالزعيم والراديو، الذي كان يستمع من خلاله إلي إذاعات العالم.

    ويحتوي المتحف علي ماكيت لقناة السويس وعرض لعملية التأميم الشهيرة وما صحب ذلك من أحداث سياسية مهمة غيرت وجه السياسة في العالم، بالإضافة إلي ماكيت آخر لمشروع السد العالي، الذي يعتبر أهم مشروعات الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والذي قامت عليه النهضة العمرانية التي تحياها مصر الآن.

    ومن المقتنيات المهمة داخل المتحف علم مصر الذي تم سفره مع مركبة الفضاء الأمريكية أبوللو ويوجد في قمته بعض الأحجار الصغيرة من سطح القمر، والذي أهداه له الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون.

    يضم تمثالين للزعيم جمال عبدالناصر نصفي وبعض العملات والطوابع المتمثلة في تلك الفترة، وبعض الصور الخاصة بالزعيم الراحل في أغلفة المجلات الأجنبية.

    يحتوي المتحف علي رسائل كتبها الزعيم عبدالناصر قبل الثورة بعشرة أعوام إلي صديقه حسن النشار عام 1941، ورسائل أخري في 16 فبراير 1942، وبعدها قام بثورته الكبري وحطم الأسلاك الشائكة والأسوار العالية وتبعه الملايين من أبناء مصر التي منحها حبه وروحه.

    عدد من شرائط الفيديو التى تتناول بالشرح المواقف السياسية المهمة التي حدثت في حياة الرئيس الراحل، وتصويرا نادرا لجنازته الشعبية الكبيرة.

    خطب الرئيس جمال عبدالناصر منها نص قرار التأميم في 26 يوليو 1956، وخطاب التنحي في 9 يونيو 1967 في السابعة مساء والتي تضيف إلي المتحف وزواره من خلال صوت عبدالناصر الكثير من الذكريات تعود إلي هذا العصر وأمجاده وتجعلهم يشعرون وكأن عبدالناصر يستقبلهم في متحفه.

    التقرير الطبي لوفاة عبدالناصر يضم توقيع كل من الدكاترة: رفاعي محمد كامل، ومنصور فايز، وزكي الرملي، والصاوي حبيب، وطه عبدالعزيز.

    الونشريس

    متحف الزراعة المصرية القديمة

    في خطة إنشاء المتحف الزراعي المصري، ليكون نافذة تطل منها الأجيال على حضارة مصر العظيمة في مجال الزراعة ولنشر المعلومات الزراعية والاقتصادية في البلاد، تم إنشاء متحف الزراعة المصرية القديمة في العصر الفرعوني عام 1996 .
    هذا المتحف يمثل أول حلقة في سلسلة تاريخ تطور الزراعة في مصر، فهو يعرض تاريخ الزراعة منذ عصر ما قبل التاريخ حتى أواخر العصر الفرعوني … ويبرز الدور الريادي المصري في مجال الزراعة، وأن المصريين القدماء هم احسن زرّاع عرفهم التاريخ.


    ينفرد متحف الزراعة المصرية القديمة عن متاحف العالم باقتناء مجموعة أثرية زراعية كاملة، بالإضافة إلى أنه يضم عروضاً تجعله متحفاً فنيا للتاريخ الطبيعي. ففي الطابق الأرضي ، يعرضالمتحف كل ما يتصل بالنشاط الزراعي قديماً ، والأدوات والآلات الزراعية ، و يشرح كيف اهتدى إليها المصري القديم وطورها ، وهناك مقتنيات هامة تمثل أغلب الحاصلات الزراعية التي عرفتها مصر القديمة مع قطع أثرية توضح أهم الصناعات الزراعية والبيئية .
    كما يتعرض لنهر النيل – شريان الحياة في مصر – فنشاهد تماثيل ولوحات لإله النيل والأحياء المائية فيه، ويشمل العرض تماثيل للآلهة المرتبطة بالزراعة، والملوك الذين اهتموابالري والزراعة واستصلاح الأراضي. في الطابق الأرضي أيضا ثلاث ديورامات، توضح عمليات الصيد، والعمليات الزراعية،والصناعات الغذائية.

    الونشريس
    الطابق الأرضي

    وفي الطابق العلوي يبدأ العرض بقاعة البردي وهو من أهم النباتات المائية في مصر القديمة. ثم يتتابع في صالة العرضعرض للحيوانات والطيور والأسماك …فالحيوان كان ذو قيمة اقتصادية كبيرة للمصري القديم، كما كانت بعض الحيوانات رمزاً في معتقدات المصري الدينية.و انشئت أمام المتحف حديقة نُسقت على الطراز الفرعوني، و بها تشكيلة من النباتات و الأشجار و الزهور و التماثيل التي اشتهرت بها مصر القديمة.ولقد جُهز متحف الزراعة المصرية القديمة بأحدث وسائل العرض وزود ببث سمعي لموسيقى مستوحاة من الفن المصري القديم، وبث مرئي للقطع الأثرية المعروضة به، كما أن بالمتحف معامل للحفظ والصيانة والترميم ومقاومة الحشرات والكائنات الدقيقة. وقد تم افتتاح هذا المتحف في 26 مارس 1996 م .
    الونشريس

    متحف رشيد


    الونشريس
    تقع رشيد على الضفة الغربية لفرع رشيد عند مصب نهر النيل في البحر المتوسط وعلى مبعدة 65 كم شمال شرقي الإسكندرية وتتبع محافظة البحيرة . يقع المتحف في مدينة رشيد صاحبه التاريخ الوطني المجيد والمتحف المفتوح للعمارة الإسلامية . تضم مجموعة متميزة من المنازل والمساجد التي ترجع للعصر العثماني إبان القرنين 18 ، 19 .
    وتضم أيضا قلعة قايتباي الشهيرة التي عثر فيها على حجر رشيد وتعتبر رشيد ثاني أكبر تجمع للآثار الإسلامية بعد القاهرة , تعرض مقتنيات المتحف في واحد من أشهر وأكبر منازل رشيد وهو منزل عرب كلي الذي كان محافظا لرشيد .
    وقد شيد المنزل في القرن 18 م . ويتكون من أربعة طوابق تبرز خصائص العمارة والفنون الإسلامية في هذه الفترة .
    يضم المتحف مقتنيات ونماذج تبرز كفاح شعب رشيد والمعارك التي خاضها ضد المستعمر الفرنسي والإنجليزي وتتضمن نماذج وصور للمعارك وللحياة الأسرية في رشيد والصناعات الحرفية الشعبية ومخطوطات وأدوات للحياة اليومية، بالإضافة إلى نسخة من حجر رشيد الذي كشف عنه عام 1799 ومجموعة من الأسلحة من القرنين 18، 19 .
    كما يعرض بالمتحف بعض الآثار الإسلامية التي كشف عنها مؤخرا في رشيد كعملات إسلامية وأوان فخارية .
    الونشريس
    متحف المجوهرات الملكية بالاسكندرية:-

    الونشريس

    تشغل مقتنيات هذا المتحف قصر الأميرة فاطمة حيدر فاضل، إحدى أميرات البيت المالك ، وقد شيد هذا القصر الذي يعتبر تحفة معمارية وفنية عام 1919 . إختارت هيئة الآثار المصرية في أوائل الثمانيات هذا القصر لتعرض فيه مجوهرات الأسرة المالكة . ومن ثم فقد جرى ترميم القصر وتجهيزه بالتقنيات الحديثة ليصبح متحفا لائقا بما يعرض فيه . وأفتتح عام 1986 . يضم القصر عشر قاعات زينت سقوفها بلوحات فنية رائعة تعددت موضوعاتها . تضم كل قاعة التحف والمجوهرات الخاصة بحكام أسرة محمد علي، فمجموعة تخص الأسرة العلوية وأخرى للخديوي إسماعيل والخديوي توفيق وثالثة للملك فؤاد ورابعة للملك فاروق ثم مجموعات لزوجاته وأخرى لبعض أميرات وأمراء الأسرة .

    الونشريس
    متاحف قصر عابدين

    الونشريس
    في عام 1863 أمر الخديوي إسماعيل ببناء قصر عابدين الذي أصبح مقرا للحكم منذ عام 1872 وحتى قيام ثورة يوليو 1952 . وترجع تسمية القصر باسم " قصر عابدين " نسبة إلى أحد الضباط في عهد محمد علي باشا ويدعى " عابدين بك " وكان يمتلك قصرا في موقع القصر الحالي .
    يضم قصر عابدين ثلاثة متاحف هي :

    المتحف الحربي، متحف هدايا الرئيس، ومتحف الفضيات .

    يضم المتحف الحربي
    قسما للأسلحة البيضاء وآخرا للأسلحة النارية وثالثا للأوسمة والنياشين ورابعا للأسلحة التي أهديت للرئيس مبارك .

    أما متحف هدايا الرئيس
    وحرمه فيضم الهدايا التي قدمت للرئيس مبارك من جهات مختلفة في الدولة كالجيش والشرطة والكليات العسكرية والجامعات والمؤسسات والهيئات وغيرها .

    أما متحف الفضيات

    فيضم كنوز أسرة محمد علي من التحف الفضية وكريستال والصيني .

    الونشريس
    متحف قصر محمد على بشبرا

    الونشريس

    يقع هذا المتحف في إحدى منشآت قصر محمد علي الكبير الذي شيد عام 1821 وسط مجموعة من الحدائق والبساتين . ولم يتبق من هذا العصر سوى كشك الفسقية وقصر الجبلاية . وكشك الفسقية عبارة عن بناء مستطيل له أربعة أبواب متقابلة تتوسطه بركة ماء تحيط بها أروقة مغطاة بأسقف جمالونية تقوم على أعمدة رخامية تزينها مناظر طبيعية مرسومة بأسلوب ( الروكوكو ) وتتوسط البركة جزيرة من الرخام مستديرة تتوسطها نافورة . وتوجد في أركان الكشك أربعة حجرات تزين جدرانها مناظر طبيعية وصور لشخصيات من أسرة محمد علي . أما قصر الجبلاية فقد شيد فوق مدرجات كانت تزرع بأنواع مختلفة من نباتات الزينة . ويضم المتحف مجموعة من الأُثاث النادر ومجموعة من التحف .

    الونشريس

    تسلم الأيادي
    التقييم ممتاز
    شكراً حبيبتي

    الونشريس

    موضوع جميل

    نورتوووووونى يا بنات
    الونشريس

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.