تخطى إلى المحتوى

درب التبانة بعدسة الكاميرا 2024

ربّ صدفة خير من ألف ميعاد، مقال تعوّدنا سماعه مرارا و تكرارا، ولكن قليل منّا، من صدفة غيّرت مسار حياته. برت وبستر ككثير منّا، هاوٍ للتصوير، سحره منظر السماء في ليلة همداء من ليالي “غرومن”، الولايات المتحدة الامريكيّة، فاصطحب كاميرته العاديّة التي تلقاها من زوجته كهدية، واستعان بخبرته التي لا تتعدّى السنوات الثلاث، وتلقى لفاكهة السماء ابهى اللقطات، فنشرت له ناشونال جيوغرافيك صورة مصبوغة ببصمته سميت “بالِنْسِد”رفعت اسمه الى العالميّة. الونشريس


يقول وبستر ، صاحب الواحد والخمسون ربيعا الذي عمل كمهندس فضائي ل 27 سنة، انه لطالما سمع عن جمال ليالي الصحراء، فاستغل زيارته الى مدينة اوتا حيث كرر زياراته الى المحميّة الطبيعيّة فيها علّه يكون ممن يحظى بليلةٍ تروي شغفه للتصوير، تللك الهواية التي بدأ ممارستها منذ زمن ليس ببعي.
الونشريس


يتابع وبستر فيضيف، نحن جزء من هذه المجرّة، و ما قمت به، اشعرني أني اصور وطني الشاسع أو بيتي الكبير. انها صور ذكرتني بنحت و رسوم، وُجدت عمرها ثما نية آلاف عام ولم تتكرر!
الونشريس


الونشريس

الونشريس


اذا ابتعدنا عن التصوير لبرهة، و أبقينا على تلك الصور في اذهاننا، و ربطنا سحر الوجود و هذا الخلق الرباني العجيب باساس وجودنا، و أعني هنا آيات القرآن الكريم، و كيف ذكرت كلمة سماء او نجوم فيه، سواء في الآيات التي تتحدث عن الخلق و المعجزات المتعلّقة فيه، او الآيات التي استعلمت كقسم للدلالة على اهمية خلقها ،وجدنا انّ الغرب اليوم، يلتمس بالعلم الحديث والتقنيات والخبرات المتفرّقة، ما تحدث عنه القرآن و ذكره ربّ الكون جلّى و علا منذ اكثر من الف و اربع مئة سنة ! فها نحن اليوم نزداد يقينًا بقرآننا المُنزَّل و هي وقفة للغرب المتجه الى الالحاد ليعود فيتبحّر بالوجود واسبابه و خالقه…

    سبحان الله

    سبحان الله في منتهي الجمال
    سبحان الخالق

    الله اكبر

    ياسمينه

    لولومونو

    تسلمووووووو لاحلى مرووور

    جزاكي الله خيرا
    جاري التقييم

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.