الزيت: للمرأة التي تبحث عن النعومة
من مميزات الزيوت أنها تنعّم البشرة وترطبها، قد تكون الجافة منها مفضّلة أكثر لدى الأكثريّة من النساء إلا أنها اصطناعية المصدر لذا فإنها أقل تغذية من الزيوت ذات المصدر النباتي والتي تتمتع بنسبة ترطيب عالية رغم كونها دهنية وثقيلة.
تكمن أهمية الزيوت في ملمسها الناعم والغني على السواء. وينصح بها للسيدات اللواتي يمارسن الرياضة، خاصة السباحة، فهي تحمي البشرة من الكلور. وتؤمن وقاية لتلك المعرضة للإصابة بالاكزيما.
أكثر الزيوت فعالية هي تلك المستخرجة من زيت لوز البربر ولب اللوز والزيتون. فهي تحتوي على حوامض دهنية تعتني بالبشرة بالعمق. وينصح بها للتدليك والعناية بالبشرة وإزالة المكياج.
وإذا كنت تبحثين عن زيت يمنحك لمعاناً ننصحك بالزيوت الجافة المكوّنة من الأملاح العضوية وزيت السيليكون فهي تجف بسرعة ويمكن ارتداء الثياب مباشرة.
الحليب: للمرأة التي تبحث عن الانتعاش
يدخل الحليب في تركيبته الخاصة بالوجه والجسم على السواء ويتكوّن عادة من مزيج الزيت والماء اللذين لا يمكن خلطهما أبداً.
يترك الحليب انطباعاً بالراحة والانتعاش، خاصة بعد أخذ حمام سريع. أما طريقة استعماله فسهلة جداً وتتشربه البشرة بسرعة.
إذا كانت بشرتك جافة وتفتقد النعومة فعليك استخدام مزيج «الماء في الزيت» من خلال الحليب الغني الذي تتشربه البشرة ببطء مع ضرورة تدليكه لمدة طويلة. يترك الحليب ملمساً ناعماً على بشرتك يدوم لمدة طويلة لكونه مقاوماً للماء، كما يؤمن للبشرة حماية إضافية لما يحتويه من خلاصة النـباتات المغذية.
الماء: للمرأة التي تحب الطبيعة
تناسب المستحضرات التي تعتمد في تركيبتها على الماء مستحضرات التنظيف وهي ترضي الفتيات اللواتي يكتفين بوضع مكياج خفيف وصاحبات البشرات الدهنية أو المزدوجة.
فهي سهلة الاستعمال، منعشة. تنظف بعمق وتعتني بالبشرة، ولا تحتاج إلى إزالتها بالماء بل يمكن الاكتفاء بمسحها بقطعة من القطن فقط.