* تخلصي من المناطق السوداء بأقل التكاليف.
* إبر وحبوب التبييض الألمانية الأصلية.
* طريقة يابانية في تفتيح البشرة.
* وصفة طبيعية لتفتيح البشرة.
* تفتيح البشرة وجميع أنحاء الجسم دون استثناء.
* أحدث ماسكات لتفتيح البشرة بأسرع وقت.
* تفتيح البشرة بسهولة ودون خوف.
* خلطات تفتيح البشرة وكريمات تفتيح لون البشرة.
* خلطة تفتيح البشرة من أول يوم.
ويظل الكثيرون في حيرة في اتخاذ القرار بين إخماد هذه الرغبة أو الإقدام نحو أحد المراكز لأخذ إبر تفتيح البشرة، ويملؤهم الخوف مما قد يتعرضون له من مضاعفات وآثار جانبية. ويدور في خلدهم عدد من الأسئلة حول إبر تفتيح وتبييض البشرة، منها:
– ما مكونات هذه الإبر؟ وما طريقة عملها؟
– ما استخداماتها؟ وما فوائدها الطبية، غير تفتيح البشرة؟
– كيف يتم إعطاؤها؟ وما نتائجها؟
إبر تفتيح البشرة توجهنا بهذه الأسئلة إلى أحد المهتمين بهذا المجال، الدكتور عادل السنتلي، استشاري الأمراض الجلدية وتخصص دقيق في أمراض الشعر وزراعة الشعر، وعضو الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية، بالمستشفى العسكري بجدة، ليجيب عليها، ولإيضاح ما إذا كان هناك أي مضاعفات جانبية لهذه الإبر أم لا. فأكد أولا على أن موضوع استخدام «إبر تفتيح أو تبييض البشرة» أصبح موضوعا يشغل بال الكثير من الناس ولا سيما النساء، وأوضح أن هذا النوع من الإبر يؤخذ عادة عن طريق الوريد أو العضل، وهي عبارة عن إبر تحتوي على مادة الغلوتاثيون. والغلوتاثيون مادة مكونة من 3 أحماض أمينية، وهي السيستين والغلوتامات والغلايسين. ومادة الغلوتاثيون توجد طبيعيا في جسم الإنسان وأكبر مخزن لهذا المركب هو الكبد.
أما عن وظائف الغلوتاثيون في الجسم فإن الغلوتاثيون هو مركب يعتبر من أقوى المواد المضادة للأكسدة في الجسم، أي يحفظ الجسم من المواد الضارة سواء المواد العضوية وغير العضوية، مثل المواد المسرطنة والزئبق والرصاص. ومن أهم الوظائف المفيدة للغلوتاثيون المحافظة على سلامة الجهاز المناعي في الجسم، حيث يحافظ على خلايا المناعة في الجسم مثل الخلايا اللمفاوية. بالإضافة إلى أهمية الغلوتاثيون في التفاعلات الكيميائية الحيوية في الجسم، ومنها دوره في عملية أيض الكربوهيدرات، وكذلك في تصنيع الحمض النووي (DNA synthesis and repair) وتصنيع البروتينات في الجسم.
لذلك فإن نقص مادة الغلوتاثيون يؤثر سلبا على الكثير من الوظائف والأجهزة الحيوية في الجسم، ولا سيما الجهاز المناعي والجهاز العصبي.
استخدام الغلوتاثيون
لذلك فللغلوتاثيون استخدامات متعددة، فهو يستخدم لعلاج عدة أمراض ومنها استخدامه كمضاد للشيخوخة ولأمراض نقص التناسق الحركي ولمرض الباركنسون وكذلك للمساعدة في علاج السرطان وعلاج تصلب الشرايين. ومن استخداماته أيضا معالجة عدم الإنجاب عند الرجال، وكذلك يساعد لعلاج بعض أمراض الجهاز التنفسي. لكن كيف يعمل الغلوتاثيون على تفتيح البشرة؟ عندما تؤخذ الإبر يعمل الغلوتاثيون على تغيير مسار تكوين الصبغة في الخلايا الصبغية في الجلد من صبغة إيوميلانين ((eumelanin، وهي صبغة الميلانين الحقيقية، إلى صبغة فيوميلانين pheomelanin))، وهي صبغة أفتح من صبغة إيوميلانين.
ويضيف هنا د. عادل السنتلي أن مادة الميلانين تفرز بإشراف جينات خاصة، هذه الجينات تنشط عند أناس وتضعف عند آخرين مما ينعكس على تأثرهم بهذه الإبر. وأوضح أن إبر الغلوتاثيون تؤخذ عن طريق الوريد مرة أسبوعيا لمده 10 أسابيع.
نتائج تبييض البشرة
– في الأسابيع الأولى من الاستخدام تبدو النتيجة بطيئة مع بعض النتائج الإيجابية، ثم تظهر النتيجة تدريجيا بعد شهر من الاستخدام. والجدير بالذكر أن مادة الغلوتاثيون متوفرة على شكل أقراص، ويمكن أن تؤخذ عن طريق الفم، ولكن فعاليتها ستكون محدودة. وفي دراسة حديثة أجريت في تايلاند على 60 شخصا أعطوا أقراص الغلوتاثيون بالفم، كانت نتائج تغير البشرة قليلة.
* هل هناك أي مضاعفات لها أم لا؟
– كما ذكرنا سابقا أن مادة الغلوتاثيون هي مادة توجد بشكل طبيعي في الجسم ولها فوائد كثيرة، وعليه فإن هذه الإبر تعتبر آمنة، ولكن يجب أخذ مادة الغلوتاثيون على حسب الجرعات المسموح بها وعدم تجاوزها.
* هل هناك أي إرشادات إضافية عند استخدام هذه الإبر؟
– نعم، يجب على الشخص وضع كريمات واقية من أشعة الشمس (Sun Screen)، وذلك للمحافظة على البشرة، كذلك يفضل أخذ فيتامين «C» مع مادة الغلوتاثيون لإعطاء أفضل النتائج، ولا سيما إذا أخذ فيتامين «C» عن طريق الوريد مع الغلوتاثيون.
وأخيرا، فإن من حق كل شخص، رجلا كان أم امرأة، أن يتمتع ببشرة نضرة ممتلئة بالحيوية دون أن يتعرض لأي آثار جانبية من جراء تناول أدوية أ وأي مستحضرات بطريقة عشوائية، وعند الرغبة في أخذ أي مستحضر يجب عليه استشارة الطبيب المختص وأن يتم ذلك تحت إشرافه.