يساهم حمّام بارد في حرق 500 سعرة حرارية إضافية يومياً. وجدت الدراسات أنّ الشعور بالبرد يشغّل الدهون البنيّة، نوع جيد من الدهون التي تولّد الحرارة، ما يعزز عملية الأيض ويحرق الدهون البيضاء السيئة.
سابقاً، كان الباحثون يظنّون أنّ أجسام الأطفال وحدها تحتوي على دهون بنية للحفاظ على حرارة جسمهم خلال الشتاء. لكنهم اكتشفوا اليوم أنّ أجسام الراشدين تضمّ كمية من هذه الدهون التي تنشط بفعل البرد. ينصح الخبراء بتخفيف درجة التدفئة في المنزل وفي السيارة أو الخضوع لجلسة سونا يومية يليها حمام بارد. ثمة طرق عدة لتنشيط الدهون البنية. لسوء الحظ، ليس تناول المثلجات إحدى تلك الطرق مع أنها باردة.
تنشيط عملية الأيض
يساهم شرب بروتين مخفوق قبل حصة رفع الأثقال في تسريع عملية فقدان الدهون. لاحظت الدراسات أنّ الأشخاص الذين يشربون الأحماض الأمينية والكربوهيدرات قبل رفع الأثقال يشهدون ارتفاعاً في معدلات عملية الأيض في اليوم التالي مقارنةً بالأشخاص الذين يأكلون الكربوهيدرات قبل الرياضة. تساعد كمية البروتينات الإضافية في تخفيض معدلات هرمون الكورتيزول المسؤول عن الضغط النفسي، ما يكبح عملية الأيض بعد الرياضة. يساهم استهلاك بروتين مخفوق قبل الرياضة في تسريع عملية فقدان الدهون وبناء عضلات مرنة. يحصل الرجال على هذه المنافع عند تناول 22 غراماً من البروتينات المخلوطة مع 35 غراماً من الكربوهيدرات. لكن احرص على تناولها قبل ساعة على الأقل من حصة الرياضة.
معلومات متفرّقة
يتزايد خطر المأكولات السريعة مع زيادة الوزن. في إحدى الدراسات، بعد أن تناول أشخاص يعانون من الوزن الزائد 00 سعرة حرارية من المأكولات السريعة، أفرزت أجسامهم كمية أقل من الكولسترول الجيد وكمية أكبر من الكولسترول السيئ والشحوم الثلاثية، ما زاد لديهم خطر الإصابة بنوبة قلبية. إذا كان مؤشر كتلة الجسم يقلّ عن درجة 30، لا يطرح تناول المأكولات السريعة خطراً كبيراً.
إذا واجهت مشكلة مزمنة في زيادة حجم البطن، يعني ذلك أنك تكسب كيلوغرامات زائدة أكثر من العادة. وجدت الدراسات أنّ الأشخاص الذين يعانون من تقلبات دائمة في الوزن هم أكثر عرضة للإصابة بنوبة حصاة المرارة بنسبة 76% مقارنةً بالأشخاص الذين يحافظون على وزن ثابت. في الواقع، يرتفع هذا الخطر مع زيادة حدة تقلبات الو
زن.
صحيح أن الدهون المتحوّلة، أي الدهون المضرّة الموجودة في المأكولات السريعة، تضرّ بالقلب، لكنّ مفعولها أسوأ بعد على الأمعاء. وجد العلماء أنّ الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً يرتكز على أكثر من 8% من الدهون المتحولة، يكونون أكثر عرضة لتكدس الشحوم حول البطن بنسبة 30% مقارنةً بالأشخاص الذين يتناولون الدهون الأحادية الإشباع الموجودة في المكسرات والسمك مثلاً، ما يساعد في تخفيض معدل الكولسترول.