للصعود والنزول، بواسطة السلّم أو المصعد، أصول تبدلت بين الماضي والحاضر، ينبغي عليك مراعاتها للحفاظ على صورة لائقة.
في ظلّ غياب المصعد في الماضي البعيد، كان السلّم الحجري الوسيلة الوحيدة لانتقال الأشخاص بين الطبقات، فكان:
– يترتّب على الرجل أن يسبق السيدة عند صعود السلم، ومن ثم يقف على الدرجة الأخيرة، لينتظر وصولها.
– تتنقّل السيدة على أدراج السلّم برفقة وصيفة، تهتمّ بها.
– يقف عدد من الأشخاص كحرّاس على أطراف السلّم، لتأمين الحماية لمن يتنقّلون على درجاته.
أمّا اليوم، وفي ظلّ تغيّر نمط الحياة واستخدام السلالم والمصاعد الكهربائيّة، التي تنقلك بدقائق معدودة بين عشرات الطبقات، أصبح من الواجب أن:
– تتقدّم السيّدة الرجل بدرجتين عند صعود السلّم، وأن يقف إلى يسارها بشكل يصل رأسه إلى مستوى كتفها، لتسقط على يمينه، في حال تعثّرت.
– يفسح الرجل المجال للسيّدة أن تلتقط "الدرابزين" بيدها عند صعود أو نزول السلم.كما يفضّل إفساح المجال من جهة اليسار، ليتمكّن أشخاص آخرون من المرور.
– تحرص السيدة على مساعدة الرجل المسنّ عند صعود السلم، فتمنحه الأفضليّة بالوقوف أمامها ليستند إليها، علماً أنّ التراتبيّة في الوقوف في الأمام، هي:الأطفال دون الـــ12 سنة، ثم المعوّقين، فالمسنّين، فالسيدة، وأخيراً الرجل.
– ينتظر الأشخاص خروج من في داخل المصعد، ثمّ يدخلون بلباقة.
– تدخل السيدة قبل الرجل عند وصول المصعد، مع الامتناع عن الضغط على زرّي الصعود والهبوط، بل الالتزام بالضغط على زرّ الاتّجاه المقصود.
– ينزع الرجل القبّعة عن رأسه عند الدخول إلى المصعد، مع الامتناع عن التدخين وإنهاء المكالمة الهاتفيّة قبل الدخول، أو التحدّث بصوت خافت، تفادياً لإزعاج الآخرين.ولا يترتّب على السيدة والرجل نزع النظارات الشمسيّة في المصعد، فهذا الأخير ليس مكاناً للتحدّث مع الأشخاص.