للجيرة دور يتخطّى لهفة الأصدقاء وعاطفة الأهل. فتلك العائلة التي لا يفصل بينك وبينها سوى جدار وباب افتحي باب قلبك لها لحياة أفضل، مراعيةً هذه القواعد:
– حين تسكن بقربك جارة جديدة، اذهبى اليها، عرّفيها بنفسك واعرضي عليها المساعدة بكلّ ما تحتاج اليه. وبعد هذه المبادرة يمكنك أن تحددي الى أيّ مدى تودين توسيع العلاقة معها.
-حين توطّدي العلاقة مع جيرانك، الى حدود الصداقة ستنعمين براحة ما بعدها راحة. يمكنك أن تضعي في منزلهم مفتاح لئلاّ احتجزت خارج المنزل، أو أن تطلبي الى جارتك أن تهتمّ بأطفالك عند وقوع أي طارئ …الخ
– لا تنسي أن الحياة مبادلة، فكلّ خدمة تقدّمها لك جارتك عليك الردّ بالمثل عند الحاجة.
– إذا كانت جارتك طاعنة في السنّ، اياك اهمالها! اسأليها ما هي الحاجيات التي تريدك أن تؤمنيها لك كلّما ذهبت الى السوق، ولا تنسيها حين تحضرين أشهى الوجبات لعائلتك!
-أخيراً، احذرى من التصرفات التى تؤذى جيرانك، كرفع صوت الموسيقى، أو وضع أكياس المهملات عند بابهم.
ولا ننسى ان الرسول الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام اوصانا بالجار كما جاء فى الحديث الشريف
(من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فلا يؤذ جاره)