اجتاح برنامج التواصل “واتس اب” حياتنا اليوميّة بشكل سريع، ولكن، لاستخدامه في المجتمع فن وأصول متبعة، وفق ما ذكر موقع “ثقف نفسك”؛ منها:
– ابتكرت هذه الخدمة لتسهيل التواصل بين الناس بأقل تكلفة من الرسائل الهاتفية العادية. ولكن، من غير المُحبذ استعمالها في المجالات المهنية، لكونها لا تشكل طريقة تواصل رسمية.
– يمكنك استخدامه للتواصل مع الشخص الذي أعطاك رقمه الشخصي بنفسه، ولكن من غير المسموح التحدث عبره مع أشخاص لا تربطك معرفة سابقة معهم، لأن ذلك يعد تطفلاً عليهم وانتهاكاً لخصوصيتهم. وإذا تلقيت رسالة عبر “واتس اب” من رقم لا تعرفه، فبإمكانك استعمال “البلوك”.
– عند استخدامك لهذه الخدمة، عليك احترام حرية الآخرين وخصوصياتهم ورغباتهم في الحوار. لذا، ليس بالضرورة أن يكون الشخص جاهزاً للحوار عندما يكون “أونلاين”، ما يدعوك إلى الابتعاد عن الإلحاح عليه، من خلال إرسال رسائل متواصلة إليه!
– قد تتلقى معايدات عدة عبر “واتس اب”، وهو شكل من أشكال اللباقة. والمهم في الأمر أن تكون المعايدة موجهة بطريقة صحيحة ولائقة، بغض النظر عن الطريقة المرسلة من خلالها.
– من الضروري الاستئذان قبل البدء بالحوار وتجنب الإلحاح والإصرار على الشخص للرد عليك، وإذا كان الأمر ضروريّاً، يُحبّذ الاتصال به عبر الهاتف.
– من يبدأ الحوار هو من يُفترض أن يُنهيه.
– من غير المقبول استعمال هذه الخدمة في الأماكن العامة، أو بصحبة أصدقائك، إلا حين الضرورة القصوى، لأن هذا يُشكل إساءة للموجودين بصحبتك!