تخطى إلى المحتوى

العطاء هو سر نجاح اى علاقة زوجية 2024

ليس أفضل لدوام الحياة الزوجية في سعادة وسرور من العطاء، تلك الكلمة الواسعة التي تحمل في داخلها العديد من الأفعال والتصرفات والكثير من المعاني والمشاعر.

الونشريس

إن الطاقة الهائلة التي تكمن في قلب أحد الزوجين تجاه الآخر تظهر وتتضح في صورة هذا العطاء الذي لا يمكن حصره. ولا شك أنه عامل مهم في بقاء الحياة الزوجية واستمرارها على نحو يحمل السكينة والراحة والسعادة والسروركل من الزوجين .

الونشريس

إن العطاء الناجح لا يقتصر على ناحية دون أخرى، وإذا كان العطاء في ظاهره عند كثير من الناس يشمل النواحي المادية، فإنه في الحقيقة يشمل النواحي الروحية والعاطفية، بل إن العطاء في هذا الجانب أرفع شأنا وأعلى قدرا وأكثر إيجابية.

الونشريس

فالبشاشة المغمورة بالحب لحظة لقاء أحد الزوجين للآخر هي نوع من العطاء ، ومشاركة كل منهما للآخر في أفراحه وأحزانه نوع من العطاء،وإظهار التفاعل الروحي لمشاكل الآخر نوع من العطاءأيضا.هذه الأمور ونحوها يجب ألا تغفل من قبل الزوجين تجاه الآخر ، بل إن على الزوجين أن يحرصا كل الحرص على بذلها،بالإضافة إلى العطاء المادي والمتمثل فيما يقدمه كل منهما للآخر من هدايا أو مشاركات مالية أو نحو ذلك مما هو معلوم، خاصة في المناسبات وأوقات الحاجة .

الونشريس

وعلى الزوجين أن ينتبها إلى أن النوايا الحسنة وحدها لا تكفي في العلاقات الزوجية،فكون الزوجة تحب زوجها أو الزوج يحب زوجته ولا يترجمان ذلك إلى واقع عملي يتمثل في العطاء المتنوع لا يمكن لمثل هذه المحبة الداخلية والنوايا الحسنة أن تقيم العلاقات الزوجية على حال جيدة .

الونشريس

وليعلم أن من أهم ما يسبب التوتر في العلاقة بين الأزواج المتحابين، وجود طرف في تلك العلاقة معطاء ومحب،بينما الطرف الآخر ليس على المستوى نفسه.وأفضل علاج هو أن يتعلَّم الزوجان كيف يتعادلا في الحب و العطاء ماديا ومعنويا.

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.