– من الطبيعي أن يكون لدى المرأة الكثير لتخبره لزوجها بعد نهار طويل لم تره فيه، إذ للأولاد فيه حصّتهم من الحديث والأهل والعمل والخطط التي تحضّرها لعطلة نهاية الأسبوع وغيرها من المواضيع الحياتية التي تتطلّب الكثير من المناقشة بين الزوجين ولكن عليها أن تجد الطرق المناسبة لتتحدّث مع زوجها من دون أن تزعجه.
إليك إذاً عدداً من هذه الطرق المهمّة التي قد تساعدك لبلوغ هدفك.
• انتظريه ليُنهي ما يفعله عادة
حاولي أن تنتظري زوجك ليرتاح قليلاً بعد عودته الى المنزل وبعد أن يُنهي عشاءه وحمّامه، يمكنك أن تلجئي إليه وتطلبي منه بعض الدقائق من وقته فلا تتسرّعي وتبدئي بالكلام قبل أن تتأكّدي من أنّه ارتاح ويستطيع مخاطبتك بهدوء.
• تكلّمي معه وحده
لا تحاولي أن تتشاوري مع زوجك أمام أولادك، اتركيهم ينامون ثمّ تكلّمي معه بحريّة فعليك ألّا تسمحي للأولاد بمعرفة ما تناقشينه مع والدهم كما أنّ زوجك سيغضب جرّاء ذلك بالتأكيد وسيأمرك بأن تسكتي.
• لا تتكلّمي بنبرة عالية
انتبهي الى نبرة صوتك وأنت تحاولين نقل رأيك الى زوجك ولا تسمحي له بتوجيه الملاحظات لك لأنّ ذلك ليس من مصلحتك وقد يزيد من الخلافات بينكما في وقتٍ لاحق ويؤزّم الوضع أكثر ويقفل الأبواب أمام الحوار.
• لا تهربي من الحقائق
عليك أن تخبري زوجك الحقيقة دائماً مهما كان وقعها عليه ، لا تحاولي لا تحاولي أن تكذبي عليه البتة وافعلي المستحيل ليبقى واثقاً بك قدر المستطاع ويحبّك أكثر ويعطيك قيمة فيصغي إليك.
• اعترفي بخطئك
كلّنا يخطئ ولكنّ الإعتراف بالخطأ فضيلة وعليك ألّا تختلفي مع زوجك إن كنت من أخطأ وعليك أن تعترفي بخطئك مهما كلّفك الأمر فإنّ ذلك سيجعل زوجك يفرح للتكلّم معك.
إنّها بعض النصائح لك فالمواضيع الحياتية مهمّة في الحياة الزوجية، حاولي أن توليها اهتماماً خاصاً…
الف شكر
مشكوووووورة
شكرا على المرور الجميل
تسلم ايدك ياقممممممر