مغص الاطفال,التحسس من الحليب,نوم الأطفال,التعامل مع الأطفال الرضع
مغص الاطفال,التحسس من الحليب,نوم الأطفال,التعامل مع الأطفال الرضع
مغص الاطفال,التحسس من الحليب,نوم الأطفال,التعامل مع الأطفال الرضع
الإشارة الأكثر وضوحاً التي تدل على إصابة الطفل بالمغص هي الصراخ المتواصل بدون أي سبب واضح.
هناك إشارة أخرى تدل على إصابة الطفل بالمغص وهي البكاء المتكرر في وقت متأخر من بعد الظهر أو المساء، وأحياناً بعد وجبة الرضاعة. إذا احمرّ وجه الطفل أو جحظت عيناه فهذا يدل أيضاً على إصابته بالمغص. كذلك الأمر، عندما يسحب ساقيه نحو بطنه أو إذا كان بطنه منتفخاً أو صلباً. إذا رفع الطفل رأسه أو رجليه ومرر الغازات أو إذا شدّ على قبضتي يديه، فهذا أيضاً يدل على إصابته بالمغص. أسباب المغص ما زالت مجهولة، ولكن هناك عدد من الخطوات التي يمكنك اللجوء إليها للمساعدة على منع إصابة الطفل به وتخليصه من الانزعاج عندما يعاني منه.
أهم الإرشادات المتعلقة بمغص وغازات الأطفال
1
قد يكون روتين الرضاعة الذي يشجّع الطفل على الرضاعة كل 3 إلى 4 ساعات أفضل من إعطائه وجبات متكررة وقصيرة كل ساعة إلى ساعتين في اليوم.
2
يجب على الأم التي تعتمد على الرضاعة الطبيعية أن تراقب نظامها الغذائي لمعرفة ما إذا كانت تتناول كميات كبيرة من أي من المواد الغذائية التي تتسبب بإصابة الطفل بالمغص. من المواد الغذائية التي قد تتسبّب بحدوث الغازات أو المغص لدى الطفل البروكولي والقرنبيط والبراعم النباتية والملفوف والشوكولاتة وحليب البقر والبصل والفاكهة الحمضية والطماطم. إذا كان لديك شك بتسبّب أحد أنواع المواد الغذائية بإصابة الطفل بالمغص، فعليك التوقّف عن تناوله ليومين ومراقبة تأثيره. إذا كنت تفكرين في التوقّف عن تناول أي مجموعات غذائية لفترة طويلة، كمنتجات الألبان مثلاً، فيُستحسن استشارة أخصائي الرعاية الصحية.
3
حاولي لفّ الطفل قبل تهدئته، فمن شأن ذلك مساعدته على الشعور بكثير من الراحة والأمان.
4
استعيني بالطرق التي تساعد الطفل على التجشؤ. حاولي مساعدته على إخراج الغازات من بطنه قبل انتقالها إلى إمعائه. إذا كان الطفل يرضع بسرعة، فيمكنك مساعدته على التجشؤ بطريقة أكثر تكراراً. حاولي إبقاء الطفل في وضعية مستقيمة، سواء على كتفك أو عند إجلاسه في حضنك. حاولي الربت على ظهره بثبات لتوجيه الفقاعات نحو الأعلى وإلى الخارج.
5
يمكن لتدليك بطن الطفل برفق أن يساعد على ترخية العضلات المتوترة، ويكون فعالاً على الأخص بعد حمام دافئ.
6
ماء الغريب أو Gripe water عبارة عن علاج قديم، ولكن لا يوجد ما يثبت فعاليته. تستخدمه بعض الأمهات عند معاناة الطفل من مشكلة ما. فهو يساعد على تدفئة البطن واسترخائه ولديه تأثير مقاوم للحموضة. يمكن استخدامه بدءاً من الشهر الأول، ولكن يجب التحقق من الإرشادات.
7
تُعد بعض الوضعيات مريحة للطفل الذي يشكو من المغص، وبشكل خاص عند وضعه على بطنه. مددي طفلك فوق ذراعك مع توجيه وجهه لأسفل بحيث يستقر رأسه في ثنية كوعه وضعي يدك بين ساقيه. حاولي تمديده على حضنك مع توجيه وجهه لأسفل ورأسه نحو الجانب وحاولي تحريك ساقيك بلطف من جنب إلى آخر. بعد أن ينام الطفل، يُرجى تذكّر ضرورة وضعه على ظهره في السرير.
8
قد تكون الاستعانة بأرجوحة أو بكرسي هزاز مفيدة جداً إذا كان الطفل يشعر بالانزعاج خلال فترات المساء.
9
إذا كان الطفل يرضع الحليب من الرضّاعة، فيمكنك أن تختاري دائماً أو من وقت إلى آخر فقط رضّاعة مزوّدة بصمام مضاد للمغص حيث أثبتت الدراسات قدرته على التخفيف من المغص وأعراضه. من المهم التأكد من استخدام الحلمة المناسبة لتدفق الحليب من الرضّاعة، ومن امتلاء الحلمة دائماً بالحليب بحيث لا يمصّ الطفل في الهواء.
10
يمكن الاستعانة بلهّاية إذا لم تتمكّني من تهدئة الطفل، فمن شأن مصّ اللهّاية أن يساعد الطفل على الهدوء إذا كان يشعر بألم ما.
إذا لم يلتقم الطفل الثدي بطريقة صحيحة، فلن يخرج الحليب بطريقة فاعلة وقد تشعرين بألم في الحلمة. قد يحدث هذا الألم إذا كانت الحلمة قريبة جداً من الجهة الأمامية لفم الطفل، ولم تكن في الجهة الخلفية بالقرب من الحلق الرخو. في حال استمرت صعوبة التقام الطفل للثدي، فقد تشعرين بألم في الحلمة وتورّم في الثديين في حال امتلائهما بالحليب. كما أن الطفل قد لا يحصل على كمية الحليب الكافية.
أهم النصائح المتعلقة بمساعدة الطفل على النوم
إذا كان طفلك ينام جيداً، فأنت محظوظة. ولكن الطفل قد يحتاج أحياناً إلى مساعدة إضافية عند حلول وقت النوم.
مساعدة الطفل على النوم
في ما يلي أهم النصائح المتعلقة بمساعدة الطفل على النوم والتي زوّدتنا بها أخصائية الرعاية الصحية. 1
لمساعدة المولود الجديد الذي يشعر ببعض التوتر، يمكن للأم أن تلجأ إلى بعض الأساليب كملامسة جلدها لجلده وضمّه إلى صدرها ومعانقته ولفّه في شرشف قطني. يمكنك اللجوء إلى ممرضة التوليد للحصول على معلومات عن كيفية لفّ الطفل.
2
تُعد الحركة عاملاً مهماً لتهدئة الطفل. فإذا كان الطفل متوتراً، يمكنك محاولة هزّه بين ذراعيك أو وضعه في عربة ذات عجلات أو أرجوحة. حاولي إرضاع الطفل من ثديك أو إعطائه لهّاية لأن عملية الرضاعة تُعد هي أيضاً عاملاً مهدئاً.
3
يساعدك استخدام جهاز مراقبة الطفل على سماع صوت طفلك عندما يكون نائماً في غرفة أخرى. فيمكنه النوم بأمان ولن تتسبّبي بإزعاجه بسبب تكرار زياراتك لغرفته. تتوفر في بعض أجهزة مراقبة الطفل ميزان لحرارة الغرفة الهدف منه تنبيهك عندما يصبح جو الغرفة شديد السخونة أو شديد البرودة. من الضروري عدم شعور الطفل بالسخونة الزائدة أثناء النوم. إذا لم يعد الطفل صغيراً جداً، وكان يصدر بعض الضجيج أثناء النوم، فعليك استخدام جهاز مراقبة يمكن ضبط درجة التحسس فيه. وبهذه الطريقة، لن تسمعي إلا الصوت الذي يستوجب تدخّلك.
4
حاولي تشجيع الطفل على النوم بدون مساعدة منك بعد مرور الأسابيع الأولى من عمره. فيمكنك وضعه في مهده في حالة من الاسترخاء والنعاس، وتركه يتكفّل بالباقي. يمكنك العودة إلى غرفة الطفل إذا كان بحاجة إلى تهدئة.
5
يمكن للتهويدات الخاصة بالأطفال أن تساعد على تهدئة الطفل، ويمكنك تشغيلها من وحدة الأهل. وتعني وظيفة التحدّث المتوفرة في جهاز المراقبة أنه يمكنك طمأنة الطفل دون الدخول إلى غرفته. تُعتبر هذه الميزة مفيدة جداً لتدريب الطفل على النوم، كما تجعله يعلم بأنك قادمة إليه.
6
يُعد استخدام الضوء الليلي أمراً مريحاً للعديد من الأطفال،إلى جانب كونه مفيداً عند زيارة الطفل في غرفته عندما يكون الجو ظالماً. فالضوء الليلي المتوفر في جهاز مراقبة الطفل مثلاً ليس ساطعاً لدرجة التسبّب في إزعاج الطفل.
7
تُعد أكياس النوم الخاصة بالأطفال بديلاً جيداً للشراشف والبطانيات. وهي تحمل تصنيفاً لدرجات الحرارة لمختلف مواسم السنة، وتجعل الطفل ينعم بدرجة حرارة متساوية أثناء النوم.
8
يستفيد كل من الأهل والطفل من تنظيم روتين وقت النوم بدءاً من الشهرين الثاني والثالث من عمر الطفل. يبدأ هذا الروتين في المساء الباكر بالاستحمام يليه تدليك سريع ووجبة حليب وقد ينتهي ربما بأغنية مهدئة لوقت النوم. اعتباراً من الشهر السادس، يمكنك رواية قصة للطفل وربما وضع حيوان مصنوع من الفرو "دبدوب أو أرنوب" لينام بجانبه.
9
يؤدي إعطاء الطفل وجبات رضاعة كافية ومنتظمة خلال النهار إلى مساعدته على النوم فترة أطول خلال الليل. يُستحسن ترك الأضواء خافتة خلال الليل وتجنّب تنشيط الطفل وتغيير حفاضه فقط عند الضرورة.
بالرغم من ندرتها ، يمكن أن تسسب حساسية الحليب بالإكزيما والمغص والتقيؤ وخسارة الوزن.
إذا لم تظهر أي أسباب واضحة لبعض العوارض كالمشاكل الجلدية أو التقيؤ أو الإسهال المزمن أو ألم البطن أو عدم اكتساب الوزن بشكل طبيعي أو فقدان الوزن أو النمو المتعثر، فقد يكون الطفل حساساً للحليب الذي يتناوله.
الطفل المغذى بالحليب الصناعي
قد يتحسس بعض الأطفال من البروتين الموجود في حليب الرضّع الصناعي. إذا اشتبه أخصائي الرعاية الصحية بهذه الحالة، فيتعيّن عليه الطلب من الأم إعطاء غذاء خاص لطفلها لمعرفة إن كانت أعراض الحساسية ستختفي .
وقد ينصح أخصائي الرعاية الصحية باللجوء إلى الحليب الصناعي بالتركيبة مسبقة الهضم. وقد تم تجزئة بروتين الحليب في هذه التركيبة إلى أجزاء صغيرة تتيح للطفل الاستمرار في تناول الكثير من البروتين في نظامه الغذائي، ولكن الأجزاء الصغيرة لن تتسبّب في حدوث رد فعل حساس.
يُعد طعم هذا الحليب غير مألوف، وقد يكون مقبولاً لدى الطفل الصغير، وبدرجة أقل لدى الطفل الأكبر سناً.
في بعض الحالات، إذا لم يظهر أي تحسّن في الأعراض، يمكن استخدام حليب الرضّع المزود بالأحماض الأمينية.
حليب الصويا عبارة عن مركّب خالٍ من الحليب، ويُستحسن عدم تقديمه للأطفال دون سن الستة أشهر بسبب احتوائه على نسبة عالية من الإستروجين النباتي الذي قد يؤدي إلى مشاكل هرمونية خاصة لدى الأطفال الصغار.
يُرجى استشارة أخصائية تغذية معتمدة للتأكد من أن الحليب الذي يتناوله الطفل ما زال يوفر له كل المواد المغذية الضرورية لتحسين نموه وتطوره.
الطفل المغذى بحليب الأم
من النادر جداً أن نرى طفلاً يتحسس من حليب أمه.
إذا كنت تعتقدين بأن سبب مشاكل طفلك تعود إلى حساسية حليب الثدي، فحاولي استبعاد بعض المواد الغذائية من نظامك الغذائي. ويمكنك مناقشة هذا الأمر مع أخصائية تغذية معتمدة للتأكد من أن نظامك الغذائي يوفر الكمية الكافية من المواد المغذية لك ولطفلك.
في حال استبعاد الحليب ومشتقاته من نظامك الغذائي، عليك الاستعانة بمكملات الكلسيوم لضمان حصولك على كمية الكلسيوم الكافية (1250–1350 ميلغرام يومياً).
في حال استبعاد أنواع أخرى من الطعام كالسمك واللحوم بعض أنواع الخضار أو الفواكه، يمكنك تناول أنواع طعام من المجموعة الغذائية نفسها كبديل لها. يُرجى استشارة أخصائية التغذية للتأكد من إجراء ذلك بطريقة صحيحة.
الله يعطيك العآآفية