الانترنت ..هذا العالم المفتوح الذي يحمل بجعبته كل شىء عن اي شىء ، قد يشكل خطر دائم على اطفالك ، فعالمه المفتوح و المعلومات المغلوطة المتاحة بكل سهولة ويسر قد تؤثر على مدى ادارك طفلك لعدة امور ، لذا ما العمل؟
هل الحل يكمن فى منع طفلك تماما من استخدام الانترنت؟
تلك الطريقة البدائية لن تسفر سوى عن اخفاء طفلك لاستخدامه الانترنت دون ان تدري!
فكيف ستمنعيه وفروضه المدرسية قد تعتمد بشكل كلي على الانترنت؟ فالكمبيوتر ليس هو الطريق الوحيد للدخول على الانترنت فهناك الهاتف و اجهزة التابلت …الخ.
لذا فالحل الوحيد هو التعامل مع الموقف بشكل حذر ، اليكِ عدة نصائح حول التعامل مع الانترنت بالنسبة لاطفالك..
– كمبيوتر الاسرة:
امامك عدة حلول لمراقبة سلوك طفلك على الانترنت عبر تحديد بعض القواعد ، اذا كان لديك جهاز كمبيوتر منزلي قومي بوضعه في مكان مرئي داخل منزلك كحجرة المعيشة مثلا ، لا تجعليه بداخل غرفة طفلك ، فبتلك الطريقة ستجعلين طفلك فى مجال بصر الاسرة بكاملها.
اما اذا كنتِ من مستخدمي اجهزة الكمبيوتر المحمولة – اللاب توب- فيمكنك تخصيص جهاز واحد فقط للدخول على الانترنت وهو جهاز يستخدمه اكثر من فرد داخل الاسرة الوالدين كمثال ، وقومي بمنح طفلك جهاز اخر خاص به فقط ولكن بدون وجود امكانية للدخول على شبكة الانترنت.
وبتلك الطريقة ستستطيعي معرفة ما يبحث عنه طفلك واهم المواقع التي يتردد عليها.
– الحديث مع طفلك:
لا تقومي بفرض قواعدك الصارمة على استخدام الانترنت بدون الحديث مع طفلك عن مبرراتك لفعل هذا ، عليكِ ان تجعليه يستوعب جيدا مخاطر الانترنت ، اجعليه يشعر انكِ تثقين فيه ، وتثقي ايضا في قدرته على التصرف الصحيح ، لا تشعريه ابدا انه مراقب ابدا ، لان الجميع يكره هذا ويبدأون فى التصرف بطرق مريبة للحصول على بعض الخصوصية!
كوني مصدر ثقة له ، واجعلي صدرك رحب يتسع لاسئلته الفضولية ، لاتقومي باستخدام الصوت العالي او الصراخ لتمنعيه من بعض المواقع ، عليكِ ان تجعليه يصل الي تلك النتيجة بنفسه ، وعامة فالاطفال لديهم فضول طبيعي لمعرفة اي شىء وكل شىء ، لذا توقعي طرح اي اسئلة وكوني مستعدة.
اذا اردتي معرفة كيف تتعاملين مع اسئلة طفلك عن الجنس …اضغطي هنا.
– كوني احد اصدقاء طفلك على مواقع التواصل الاجتماعي:
على الرغم ان مواقع التواصل الاجتماع تفرض على المشتركين الوصول الى عمر محدد الا ان عالم الانترنت اتاح للاطفال خداع تلك البرامج وكتابة سن مزيف ، لذا شئتي ام ابيتي ، اصبح لدى طفلك اكثر من حساب على مواقع التواصل الاجتماعي.
وافضل شىء للمراقبة عن بعد هو ان تكوني واحدة من اصدقاءه!
سيجعلك هذا على علم بما يشاركه مع الاخرين ومن هم اصدقاءه؟ كيف يشعر؟ وما هى اهتماماته؟
– قواعد التعامل مع الانترنت:
ضعي قواعد محددة وواضحة لطفلك فيما يخص تعامله مع الانترنت مثل:
1- لا تقوم باعطاء اي معلومات شخصية كرقم تليفونك او عنوان المنزل لاي احد الا بعد استشارتك.
2- لا تقوم بمقابلة اي احد تعرفت عليه عبر الانترنت الا بعد موافقتك ، ويجب ان يصطحبك او يصطحب والده معه وان يكون فى مكان عام.
3- لا تقوم بالرد على رسائل غير مفهومة من اشخاص لا تعرفهم قبل الرجوع اليكِ.
4- لا تقوم باعطاء كلمة المرور الخاصة بك لاي كان حتى صديقك المقرب.
5- عليكِ مراعاة مشاعر الاخرين وخاصة فى مواقع التواصل الاجتماعي( ما يليق وما لا يليق).
– برامج الحماية:
ويمكنك ايضا اللجوء الى احد برامج الحماية المصممة للاطفال ، والتى تمنحك تحكم فى المحتوى الذي يراه طفلك ، فيمكنك منع بعض المواقع الغير مرغوبة ، وتلك البرامج تمنحك عدة اختيارات للتحكم ، وترى ايف ان تلك البرامج تصلح للاطفال الصغار بينما لا تصلح تماما للمراهقين وعقولهم العنيدة الفضولية.
انتبهي جيدا لطفلك ، فمخاطر السرقة والتحرش والاباحية كلها واردة فى عالم الانترنت.
تحياتي
هل الحل يكمن فى منع طفلك تماما من استخدام الانترنت؟
تلك الطريقة البدائية لن تسفر سوى عن اخفاء طفلك لاستخدامه الانترنت دون ان تدري!
فكيف ستمنعيه وفروضه المدرسية قد تعتمد بشكل كلي على الانترنت؟ فالكمبيوتر ليس هو الطريق الوحيد للدخول على الانترنت فهناك الهاتف و اجهزة التابلت …الخ.
لذا فالحل الوحيد هو التعامل مع الموقف بشكل حذر ، اليكِ عدة نصائح حول التعامل مع الانترنت بالنسبة لاطفالك..
– كمبيوتر الاسرة:
امامك عدة حلول لمراقبة سلوك طفلك على الانترنت عبر تحديد بعض القواعد ، اذا كان لديك جهاز كمبيوتر منزلي قومي بوضعه في مكان مرئي داخل منزلك كحجرة المعيشة مثلا ، لا تجعليه بداخل غرفة طفلك ، فبتلك الطريقة ستجعلين طفلك فى مجال بصر الاسرة بكاملها.
اما اذا كنتِ من مستخدمي اجهزة الكمبيوتر المحمولة – اللاب توب- فيمكنك تخصيص جهاز واحد فقط للدخول على الانترنت وهو جهاز يستخدمه اكثر من فرد داخل الاسرة الوالدين كمثال ، وقومي بمنح طفلك جهاز اخر خاص به فقط ولكن بدون وجود امكانية للدخول على شبكة الانترنت.
وبتلك الطريقة ستستطيعي معرفة ما يبحث عنه طفلك واهم المواقع التي يتردد عليها.
– الحديث مع طفلك:
لا تقومي بفرض قواعدك الصارمة على استخدام الانترنت بدون الحديث مع طفلك عن مبرراتك لفعل هذا ، عليكِ ان تجعليه يستوعب جيدا مخاطر الانترنت ، اجعليه يشعر انكِ تثقين فيه ، وتثقي ايضا في قدرته على التصرف الصحيح ، لا تشعريه ابدا انه مراقب ابدا ، لان الجميع يكره هذا ويبدأون فى التصرف بطرق مريبة للحصول على بعض الخصوصية!
كوني مصدر ثقة له ، واجعلي صدرك رحب يتسع لاسئلته الفضولية ، لاتقومي باستخدام الصوت العالي او الصراخ لتمنعيه من بعض المواقع ، عليكِ ان تجعليه يصل الي تلك النتيجة بنفسه ، وعامة فالاطفال لديهم فضول طبيعي لمعرفة اي شىء وكل شىء ، لذا توقعي طرح اي اسئلة وكوني مستعدة.
اذا اردتي معرفة كيف تتعاملين مع اسئلة طفلك عن الجنس …اضغطي هنا.
– كوني احد اصدقاء طفلك على مواقع التواصل الاجتماعي:
على الرغم ان مواقع التواصل الاجتماع تفرض على المشتركين الوصول الى عمر محدد الا ان عالم الانترنت اتاح للاطفال خداع تلك البرامج وكتابة سن مزيف ، لذا شئتي ام ابيتي ، اصبح لدى طفلك اكثر من حساب على مواقع التواصل الاجتماعي.
وافضل شىء للمراقبة عن بعد هو ان تكوني واحدة من اصدقاءه!
سيجعلك هذا على علم بما يشاركه مع الاخرين ومن هم اصدقاءه؟ كيف يشعر؟ وما هى اهتماماته؟
– قواعد التعامل مع الانترنت:
ضعي قواعد محددة وواضحة لطفلك فيما يخص تعامله مع الانترنت مثل:
1- لا تقوم باعطاء اي معلومات شخصية كرقم تليفونك او عنوان المنزل لاي احد الا بعد استشارتك.
2- لا تقوم بمقابلة اي احد تعرفت عليه عبر الانترنت الا بعد موافقتك ، ويجب ان يصطحبك او يصطحب والده معه وان يكون فى مكان عام.
3- لا تقوم بالرد على رسائل غير مفهومة من اشخاص لا تعرفهم قبل الرجوع اليكِ.
4- لا تقوم باعطاء كلمة المرور الخاصة بك لاي كان حتى صديقك المقرب.
5- عليكِ مراعاة مشاعر الاخرين وخاصة فى مواقع التواصل الاجتماعي( ما يليق وما لا يليق).
– برامج الحماية:
ويمكنك ايضا اللجوء الى احد برامج الحماية المصممة للاطفال ، والتى تمنحك تحكم فى المحتوى الذي يراه طفلك ، فيمكنك منع بعض المواقع الغير مرغوبة ، وتلك البرامج تمنحك عدة اختيارات للتحكم ، وترى ايف ان تلك البرامج تصلح للاطفال الصغار بينما لا تصلح تماما للمراهقين وعقولهم العنيدة الفضولية.
انتبهي جيدا لطفلك ، فمخاطر السرقة والتحرش والاباحية كلها واردة فى عالم الانترنت.
تحياتي
يسلمووووووووووو
يسلموووو ياقمر