تخطى إلى المحتوى

كيف أعود طفلي على الصلاة كيفية تعويد الابناء وتحبيبهم فى الصلاه 2024

الونشريس

تتساءل كثير من الأمهات، كيف أعود طفلي على الصلاة؟، وتبحث عن وسائل تساعدها على تربية طفلها منذ الصغر على حب الصلاة والمواظبة عليها، ولعل هنا يأتي قول المولى عزوجل حينما قال تعالى: "وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها"، وهنا نوضح لكل أم إجابة على سؤالها: كيف أعود طفلي على الصلاة بأسلوبٍ سهلٍ ومبسطٍ:

– مراحل تعويد الطفل على الصلاة:
1. مرحلة تشجيع الطفل على الوقوف في الصلاة:
ففي بداية وعي الطفل يطلب منه الوالدان الوقوف معهما في الصلاة، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا عرف الغلام يمينه من شماله فمروه بالصلاة" ولنعلم جميعا أن الأبناء في بداية طفولتهم قد يمرون من أمام المصلين أو يجلسون أمامهم وقد يبكون، فلا حرج على الوالد أو الوالدة في حمل طفلهم في الصلاة حال الخوف عليه، خاصة إذا لم يكن في البيت من يلاعبه، ويجب ألا ننهر الطفل في هذه المرحلة عما قد يحدث منه للمصلي.

2. مرحلة ما قبل السابعة:
في هذه المرحلة هناك أمور يجب أن نعلمها للطفل، ومنها ما يلى:
– تعليم الطفل بعض أحكام الطهارة البسيطة مثل أهمية التحرز من النجاسة كالبول وغيره وكيفية الاستنجاء وآداب قضاء الحاجة، وضرورة المحافظة على نظافة جسمه، وملابسه، مع شرح علاقة الطهارة بالصلاة.
– تعليم الطفل الفاتحة وبعض قصار السور استعدادا للصلاة.
– تعليمه الوضوء، وتدريبه على ذلك عمليا كما كان يفعل الصحابة رضوان الله عليهم مع أبنائهم.
– وقبل السابعة نبدأ تعليمه الصلاة وتشجيعه أن يصلي فرضا أو أكثر يوميا مثل صلاة الصبح قبل الذهاب إلى المدرسة، ولا نطالبة في سن السابعة بالفرائض الخمس جملة واحدة.
ولاشك أنه من الضروري أن يتم اصطحاب الطفل إلى صلاة الجمعة بعد أن نعلمه آداب المسجد، فيعتاد الطفل إقامة هذه الشعائر ويشعر بداية دخوله المجتمع واندماجه فيه.

3. مرحلة ما بين السابعة والعاشرة:
ففي الحديث : "مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع" يتعلم الطفل هذا الحديث، وهو الآن يعرف أنه قد بدأ مرحلة المواظبة على الصلاة ولهذا ينصح بعض المربين أن يكون يوم بلوغ الطفل السابعة من عمره حدثا متميزا في حياته، لقد خصص النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث سنوات متواصلة لتأصيل الصلاة في نفوس الأبناء، ونكرر طلب الصلاة من الطفل باللين والرفق والحب وبنطرة حسابية نجد أن عدد التكرار قد يصل خلال هذه الفترة إلى أكثر من 5000 مرة في الثلاث سنواتز
أي أن الوالدين يذكّرون أولادهم ويدعونهم إلى الصلاة في هذه الفترة ومع أول حياتهم، وهذا يوضح لنا أهمية التكرار في العملية التربوية بما يناسب من بشاشة الوجه وحسن اللفظ وهذا هو الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه يقول: "حافظا على أبنائمن في الصلاة، وعودوهم الخير فإن الخير عادة" فكل الخير يكتسب بالتعود.

4. مرحلة الأمر بالصلاة والضرب على تركها:
من الضروري أن نكرر دائما -في مرحلة السابعة- على مسمع الطفل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي حدد مبدأ الضرب بعد العاشرة تحذيرا من التهاون في الصلاة، فإذا ما أصر بعد ذلك على عدم المداومة على الصلاة فلا بد أن يعاقب بالضرب، ولكن يظل الضرب معتبرا بالشروط التي حددها لنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
إذا نشأ الطفل في بيئة صالحة واهتم والداه بكل ما ذكرنا وكانا قدوة له في المحافظة على الصلاة، فإنه من الصعوبة ألا يرتبط الطفل بالصلاة ويحرض عليها خاصة مع التشجيع المعنوي والمادي.

وفي هذه المرحلة (بعد العاشرة) يجب على الوالد والوالدة ومن يقوم بتربية الأولاد أن يعلموهم أحكام صلاة الجماعة وصلاة السنن والوتر وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم أنس بن مالك رضي الله عنه صلاة الإستخارة رغم صغر سنه.

أخيراً، لا تنسي أن التعليم منذ الصغر كالنقش على الحجر كما أن القدوة تعتبر عاملاً هاماً في تعويد الطفل على الصلاة، فالطفل يراكِ أنتِ ووالده دوما ًفإذا شاهدكما تقومان بأداء الصلاة دوماً أمامه فهذا من شأنه أن يشجعه على الصلاة والتعود عليها منذ الصغر، هذه كانت بعض المعلومات لتساؤل الأمهات: كيف أعود طفلي على الصلاة؟ والآن على كل أم أن تشاركنا الرأي وخبرتها في هذا الأمر.

منقول

    الونشريس

    الونشريس

    جزاكي الله خيرا

    ينقل ل

    العناية بالطفل

    جزاك الله خيرا

    الف شكر حبيبتى

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.