تخطى إلى المحتوى

|| نصائح مهمة يستوجب معرفتها قبل اعطاء طفلك الدواء || 2024

ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﺗﻘﺎﺑﻠﻨﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ،
ﻳﺼﺤﻮ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﺑﺤﺮﺍﺭﺓ ﻭﻛﺤﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺃﻭ ﻳﺄﺗﻲ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﻳﺸﻌﺮ ﺑﻤﻐﺺ
ﺷﺪﻳﺪ. ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻏﻴﺮ
ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ ﻟﻠﻄﺒﻴﺐ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ
ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻪ ﻓﺴﺘﻔﻜﺮﻳﻦ ﻭﻗﺘﻬﺎ
ﻓﻲ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻄﻔﻞ
ﻣﻦ ﺁﺧﺮ ﺩﻭﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻩ؟ ﺍﻭ ﻣﺎ
ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ؟ ﻭﺳﻮﻑ ﻧﻨﺎﻗﺶ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺫﻫﻨﻚ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺪﻭﺍﺀ
ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ.
-1ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ
ﻟﻠﻄﻔﻞ؟
ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻭﺃﺑﺪﺍً ﻳﻨﺼﺢ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ
ﺑﺎﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻗﺒﻞ ﺍﻋﻄﺎﺀ
ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻱ ﺩﻭﺍﺀ ﻭﺧﺎﺻﺔ
ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﺳﻦ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻭﺃﺻﻐﺮ.
ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻳﻀﺎً ﻋﺪﻡ ﺇﻋﻄﺎﺀ
ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ
ﻣﺮﺍﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻨﺪ ﻣﺮﺿﻪ. ﻓﻤﺜﻼً
ﺩﻭﺍﺀ ﺍﻟﻜﺤﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻔﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ
ﻣﺮﺓ ﻻ ﻳﺼﻠﺢ ﻷﻱ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻧﻮﺍﻉ
ﺍﻟﻜﺤﺔ، ﻓﺎﻟﻜﺤﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ
ﺟﺎﻓﺔ ﺍﻭ ﻣﺼﺤﻮﺑﺔ ﺑﺒﻠﻐﻢ، ﻗﺪ
ﻳﻜﻮﻥ ﺳﺒﺒﻬﺎ ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺪﺭ
ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻬﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ
ﻟﻴﺴﺖ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﺼﻠﺢ ﻟﻬﺎ ﺩﻭﺍﺀ
ﻛﺤﺔ ﻭﺍﺣﺪ.
ﻣﻦ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻄﻔﻞ
ﺍﺩﻭﻳﺔ ﻟﻢ ﻳﺼﻔﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺃﻳﻀﺎً
ﺗﺪﺍﺧﻞ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ. ﻓﺒﺒﺴﺎﻃﺔ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ
ﺗﺘﻔﺎﻋﻞ ﺳﻮﻳﺎً ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻭﻗﺪ
ﺗﻌﻄﻲ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻣﻀﺎﻋﻒ ﺃﻭ ﻳﻠﻐﻲ
ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻵﺧﺮ ﺃﻭ ﻳﺘﻔﺎﻋﻼﻥ
ﺳﻮﻳﺎً ﻟﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣﺮﻛﺐ ﺳﺎﻡ
ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺠﺴﻢ.
ﻧﻘﻄﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺪﻭﺍﺀ
ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ
ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻤﺮ
ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻡ ﻭﻻ ﺗﻨﺘﺒﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ
ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻔﺘﺢ ﻣﺮﺓ ﻳﺠﺐ
ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ
ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻭﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ
ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﺪﻭﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺎﻟﺘﺎﺭﻳﺦ
ﺍﻟﻤﺪﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻠﺒﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ
ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻃﺎﻟﻤﺎ
ﻛﺎﻥ ﻣﻐﻠﻘﺎً.
-2ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﻄﻔﻞ
ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ؟
ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻷﻡ ﻫﻲ
ﺃﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺗﻨﺎﻭﻝ
ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ، ﻭﺇﺟﺒﺎﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺎﻭﻝ
ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻷﻣﺮ ﺳﻮﺀﺍً، ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻡ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ
ﺣﺎﺯﻣﺔ، ﻧﻌﻢ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻻ ﻳﺤﺒﻮﻥ
ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﺪﻡ ﺗﻨﺎﻭﻝ
ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻟﻴﺲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ. ﺻﻮﺕ ﺍﻷﻡ
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺎﺩﺉ ﺑﺪﻭﻥ
ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﻧﺒﺮﺓ ﺍﻟﺤﺰﻡ ﻭﻳﻤﻜﻦ
ﺃﻥ ﺗﻌﻄﻲ ﻃﻔﻠﻚ ﺑﻌﺾ
ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﺜﻞ، ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻨﺎﻭﻝ
ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻨﺎﻭﻟﻪ ﺑﻌﺪ
ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻛﻤﻜﺎﻓﺄﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ
ﺃﻥ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻟﻴﺲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻳﺎً.
ﻳﻨﺼﺢ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎﻝ
ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ
ﻟﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﺴﻮﺍﺋﻞ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ
ﻣﻠﻌﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻷﻥ ﺣﺠﻢ
ﺍﻟﻤﻼﻋﻖ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺍﺧﺘﻼﻓﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍً
ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻭﺍﻟﻨﻮﻉ.
ﻋﻨﺪ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺳﺮﻧﺠﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﺎﻭﻝ
ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ، ﺑﻌﺪ ﺍﺯﺍﻟﺔ ﺍﻻﺑﺮﺓ
ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ، ﻳﻨﺼﺢ ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﺑﺈﻓﺮﺍﻍ
ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﺤﻠﻖ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺭﺩ
ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻟﻠﻄﻔﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﺒﻠﻊ
ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ.
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ
ﻟﺒﻮﺱ ﻳﻔﻀﻞ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻭ ﺍﻟﺰﻳﻮﺕ ﻛﻤﺰﻟﻖ ﻟﺴﻬﻮﻟﺔ
ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻭﺍﻟﻠﺒﻮﺱ ﻋﺎﺩﺓ ﻳﻜﻮﻥ
ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺟﻴﺪ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﺳﻦ
ﺻﻐﻴﺮﺓ.
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻘﻄﺮﺍﺕ ﻭﻧﻘﻂ ﺍﻷﻧﻒ ﻻ
ﻣﻔﺮ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻷﺏ
ﻟﻴﻘﻮﻡ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﻜﺒﻴﻞ ﻟﻠﻄﻔﻞ
ﺣﺘﻰ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻘﻄﺮﺍﺕ ﻓﻲ
ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﻘﻂ ﻓﻲ ﺃﻧﻔﻪ.
-3ﻣﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﺗﻘﻴﺄ ﺍﻟﻄﻔﻞ
ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ؟
ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺪﺓ ﻧﻘﻂ ﻫﻨﺎ ﻳﺠﺐ
ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﺳﺒﺐ
ﺍﻟﺘﻘﻴﺆ. ﻫﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺃﻡ ﻣﻦ
ﺍﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺮﺽ؟ ﻫﻞ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ
ﻟﻪ ﻭﻗﺖ ﻣﺤﺪﺩ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺍﺕ
ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ؟ ﻭﻫﻨﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﺧﺬﻩ ﺛﺎﻧﻴﺔ
ﻓﻲ ﺃﻗﺮﺏ ﻭﻗﺖ ﺃﻡ ﺍﻥ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ
ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻭﻗﺖ ﻣﻌﻴﻦ ﻭﻫﻨﺎ ﻳﻤﻜﻦ
ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﺎﻋﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻋﻄﺎﺀ
ﺍﻟﺠﺮﻋﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ
ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻻ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻓﻲ
ﻣﻌﺪﺗﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻸﻡ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﺸﻴﺮ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻓﻲ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺩﻭﺍﺀ
ﻟﻠﺘﻘﻴﺆ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﻟﺒﻮﺱ ﻣﺜﻼ
ﻟﻮﻗﻒ ﺍﻟﺘﻘﻴﺆ ﻭﺍﻟﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﻨﺎﻭﻝ
ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ، ﺍﻣﺎ ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻘﻴﺆ
ﺑﺴﺒﺐ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﻜﻰ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻭﻟﻢ
ﻳﺴﺘﺴﻴﻎ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻓﻴﻤﻜﻨﻚ
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻄﻔﻞ
ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻣﻊ ﻋﺼﻴﺮ ﺃﻭ ﻭﺿﻌﻪ ﻋﻠﻰ
ﻃﺒﻖ ﻃﻌﺎﻡ ﻣﻔﻀﻞ ﻟﺪﻳﻪ
ﻟﻴﺤﺠﺐ ﺍﻟﻄﻌﻢ.
ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻠﺒﻮﺱ ﺍﺫﺍ ﺧﺮﺟﺖ
ﺍﻟﻠﺒﻮﺳﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺩﺧﺎﻟﻬﺎ ﻣﺮﺓ
ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻊ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﺎﻟﻨﻮﻡ
ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻪ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺧﻤﺲ ﺩﻗﺎﺋﻖ
ﻭﻋﺪﻡ ﺩﺧﻮﻝ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻋﻠﻰ
ﺍﻷﻗﻞ ﻟﻤﺪﺓ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ.
-4ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ
ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻠﺘﻨﺎﻭﻝ
ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﺮﺽ ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ
ﺇﻋﻄﺎﺋﻬﺎ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﺑﺪﻭﻥ
ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ. ﻭﺗﻌﺘﻘﺪ ﺑﻌﺾ
ﺍﻻﻣﻬﺎﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ
ﻳﺼﻒ ﻣﻀﺎﺩ ﺣﻴﻮﻱ ﻟﻠﻄﻔﻞ ﺃﻧﻪ ﻻ
ﻳﻔﻘﻪ ﺷﻴﺌﺎً. ﻭﻳﻌﻠﻖ ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﻋﻠﻰ
ﺫﻟﻚ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﻞ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ
ﺗﻌﺎﻟﺞ ﺑﺎﻟﻤﻀﺎﺩ ﺍﻟﺤﻴﻮﻱ ﻭﺃﻥ
ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺨﺎﻃﺊ ﻟﻠﻤﻀﺎﺩﺍﺕ
ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﻳﻔﻘﺪﻫﺎ ﻓﺎﻋﻠﻴﺘﻬﺎ
ﻭﻻ ﺗﻌﻄﻲ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺎ. ﻭﻣﻌﻈﻢ ﺃﻣﺮﺍﺽ
ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺩ ﻭﺍﻷﻧﻔﻠﻮﻧﺰﺍ ﻫﻲ
ﻋﺪﻭﻯ ﻓﻴﺮﻭﺳﻴﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺑﻜﺘﻴﺮﻳﺔ
ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﻤﻀﺎﺩ ﺣﻴﻮﻱ
ﻭﻏﺎﻟﺒﺎً ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺘﻨﺎﻭﻝ
ﻣﻀﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺑﻌﺾ
ﺣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺪﺟﺎﺝ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ ﻭﻋﺼﻴﺮ
ﺍﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ.
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺇﻟﻴﻚ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ
ﺍﻟﻤﻔﻴﺪﺓ
-ﻳﻤﻜﻨﻚ ﻣﺰﺝ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺳﻲﺀ
ﺍﻟﻄﻌﻢ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﺼﺎﺋﺮ ﺃﻭ
ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﺤﺎﻭﻟﻴﻦ
ﺇﻗﻨﺎﻉ ﻃﻔﻠﻚ ﺑﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻋﻠﻰ
ﺃﻥ ﻃﻌﻤﻪ ﺣﻠﻮ ﺃﻭ ﺃﻧﻪ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ
ﺍﻟﺤﻠﻮﻯ ﻷﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﺘﺄﺛﻴﺮ
ﻋﻜﺴﻲ ﻭﻳﻜﺮﻩ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ
ﻭﻳﺮﻓﺾ ﺗﻨﺎﻭﻟﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ،
ﺍﻋﻄﻲ ﻃﻔﻠﻚ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﺃﻭ
ﺑﻌﻀﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﺑﻌﺪ ﺗﻨﺎﻭﻝ
ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ.
ﺍﺣﺘﻔﻈﻲ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍً
ﻋﻦ ﻣﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺣﺘﻰ
ﺍﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎﺕ ﻷﻥ ﻛﻞ ﺍﻻﺩﻭﻳﺔ
ﺗﺼﺒﺢ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻭﺳﺎﻣﺔ ﻋﻨﺪ ﺗﻨﺎﻭﻟﻬﺎ
ﺑﺠﺮﻋﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ.
ﺍﺗﺒﻌﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺑﺪﻗﺔ ﺳﻮﺍﺀً ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻤﺪﻭﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﺒﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺃﻭ
ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻓﻬﻨﺎﻙ
ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺤﻔﻆ
ﺑﺎﻟﺜﻼﺟﺔ، ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﺮﺝ
ﺟﻴﺪﺍً ﻗﺒﻞ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻝ، ﻭﺃﺧﺮﻯ
ﻗﺒﻞ ﺍﻷﻛﻞ ﺃﻭ ﺑﻌﺪﻩ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ
ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻭﺗﺄﺛﻴﺮﻩ.
ﻻ ﺗﻌﻄﻲ ﻃﻔﻠﻚ ﺍﻻﺻﻐﺮ ﻣﻦ 12
ﻋﺎﻣﺎً ﺍﻻﺳﺒﺮﻳﻦ ﺃﻭ ﻣﺸﺘﻘﺎﺗﻪ ﺇﻻ
ﺑﺄﻣﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ
ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﻣﺎ ﻳﺜﺒﺖ ﺃﻥ ﺍﻷﺳﺒﺮﻳﻦ ﻗﺪ
ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺙ ﻣﺮﺽ ﻧﺎﺩﺭ.
ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻋﻨﺪ ﻭﺟﻮﺩ ﺷﻚ ﻣﻦ
ﺃﻱ ﻧﻮﻉ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻟﻄﺒﻴﺐ
ﻓﻮﺭﺍً، ﻃﺒﻴﺐ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ
ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻹﺟﺎﺑﺔ ﺍﺳﺌﻠﺔ ﺍﻷﻡ ﻋﻨﺪ
ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ…
‏ ||ودي||

    مشكوووووووووووووووورة

    جزاكى الله خيرا

    أهلا حبيباتي يسعدني تواجدكن .. مشكووووووورات

    شكرا لككككككككككككك

    يسلموووووو

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.