ونبدأ بشرح أسلوب التعامل مع الأطفال
مقدمة عن سلوكيات الطفل :-
يعتبر السلوك الاجتماعى للأسرة نموذجاً يحتذى به الطفل حيث يؤثر الجو الأسرى فى سلوك الطفل وتنشاته، ولك طفل سلوكيات وعادات مميزة له فى مرحلة الطفولة، وكلما يكبر الطفل قد يتخلى عن بعض تلك السلوكيات ويقال أنه يكبر ويدرك ويتصرف مثل الكبار، وقد تظل وترسخ تلك السلوكيات وتصبح من صفاته فى المستقل.
وقد صدق القول أن بذور سلوك الطفل فى المستقبل تظهر فى الصغر.
والتصرفات التى تصدر عن الطفل والعادات التى يكتسبها فى فترة الطفولة لها طابع خاص وإن كانت قد تبدو انها غير ملائمة أو مثيرة للإزعاج إلا أنها مجرد سلوك مرحلى يفرضه عليه تطوره العقلى والذهنى وتفاعله مع الأشخاص والأشياء تأثراً بها وتأثيراً فيها.
العوامل المؤثرة فى تكوين سلوكيات الأطفال :-
يرجع سلوك الأطفال لتصرفاتهم إلى عدة عوامل فى مقدمتها العوامل التى ترتبط بالنمو الذاتى للطف، ثم تفاعله مع الشخصيات المحيطة به فى البيئة وفيما يلى توضيح تلك العوامل :-
1) أسلوب الحياة الأسرية الذى نشأ فيه الطفل فنجد مثلاً أن الأهل الذين يتحلون بالبساطة والوداعة يورثون بالتبعية هذه الصفحات الحميدة فى أطفالهم.
2) قد يؤدى التوتر النفسى الذى تتعرض له الأم الحامل إلى بعض الإضطرابات السلوكية التى تظهر بصورة واضحة على الطفل فى مرحلة الشباب.
3) تؤثر سلوك الأهل بجنس الطفل فكثيراً ما نلاحظ إفراطاً فى التدليل عندما يكون المولود ذكراً على عدد من الأخوات الإناث، وهذا يؤدى إلى تأثيرات غير مرغوب فيها على شخصية الطفل.
4) الضعف الصحى الذى يصاب به بعض الأطفال نتيجة الحمل المتكرر وقلة الفترة الزمنية بين كل حمل وآخر.
5) يلجأ بعض الأهالى إلى أسلوب التخويف والتهديد عند إطعام أطفالهم والذى قد يتطور فيما بعد إلى فقدان الشهية لتناول بعض الأطعمة.
@
مشكورة حبيبتى على فكرة اناالاكل بالعافية مع ولادى
شكزا لحضرتك بالنسبة للاكل قوليليسنة كام