بالتأكيد كلنا نعلم أن الزوجه غالبا ما تصاب باكتئاب بعد الولاده نظرا لما تحملته من متاعب ومشاق ونظرا للتغيرات التى تطرأ عليها بالاضافه الى قلة النوم والراحه وهنا يمثل الزوج حبل السلامة بالنسبة للزوجة التي تعاني من الإكتئاب بعد الحمل، وبإستطاعته أن يساعد زوجته على تجاوز محنتها، ولذلك ينبغي عليه أن يكون متنبهاً لبعض الأعراض الرئيسية التي تشمل الشعور بالحزن والإحساس بعدم القيمة ومشاكل النوم والتعب الشديد والإنعزال والإبتعاد عن الأصدقاء والعائلة والشعور بالتوتر والقلق والإحساس بالذنب والغضب. وهناك الكثير من الأشياء التي يجب أن يضعها الزوج وجميع أفراد العائلة والأصدقاء، في إعتبارهم، منها أن إكتئاب ما بعد الوضع هو مرض حقيقي، والأم التي تعاني منه لم تصب بالجنون بل إنها تتفاعل مع بعض التغيرات الجذرية في حياتها وحياة طفلها، ولا ينبغي على الزوج الحكم على مشاعر وردود أفعال زوجته لأن إنتقادها أو عرض الحلول ليس ما تحتاج إليه، بل على العكس عليه أن يصغي لها ويتعاطف معها، وعليه أيضاً أن يعرض المساعدة من دون أن تطلب ذلك الزوجة وذلك من خلال القيام ببعض الأعمال الإضافية في المنزل مثل ترتيب المنزل أو غسل الصحون أو المشاركه فى تحمل الطفل ولو قليل من الوقت إذ من شأن ذلك أن يخفف عن الزوجة.
ولا يجب التساهل مع الإكتئاب بعد الوضع مطلقاً، فإذا ما تركت هذه الحالة من دون علاج، فإنها قد تؤثر على الأطفال، فقد كشفت دراسة أن بعض الأطفال الذين أصيبت أمهاتهم بالإكتئاب معرضون للإصابة بالإكتئاب أيضاً، حيث تبين أنهم يمتلكون نسباً عالية من "الكورتيزول" في الدم وهو الهرمون المرتبط بالضغط النفسي.
لذلك يمكن للزوجه أن تقوم بإيضاح هذه الحاله وشرحها للزوج كى يتفهم ويدرك ويعاونها فى تعدى هذه المرحله إذ أن القليل من الأزواج هو ما ينتبه لذلك ويتفهمه .
ولا يجب التساهل مع الإكتئاب بعد الوضع مطلقاً، فإذا ما تركت هذه الحالة من دون علاج، فإنها قد تؤثر على الأطفال، فقد كشفت دراسة أن بعض الأطفال الذين أصيبت أمهاتهم بالإكتئاب معرضون للإصابة بالإكتئاب أيضاً، حيث تبين أنهم يمتلكون نسباً عالية من "الكورتيزول" في الدم وهو الهرمون المرتبط بالضغط النفسي.
لذلك يمكن للزوجه أن تقوم بإيضاح هذه الحاله وشرحها للزوج كى يتفهم ويدرك ويعاونها فى تعدى هذه المرحله إذ أن القليل من الأزواج هو ما ينتبه لذلك ويتفهمه .
شكرا حبيبتى