وحسب الكلية الأمريكية للنساء والولادة، أن المرأة تستطيع القيام بالولادة الطبيعية بعد القيصرية بعدة حالات ألا وهي:
– إن قامت المرأة بالعملية القيصرية لمرة واحدة أو اثنتين ذات القطع السفلي المنخفض في أسفل البطن والمعروف باسم "القطع البكيني".
– إن كانت الحامل لا تمتلك تاريخاً مرضياً بالتمزق في جدار الرحم أو التصاقات أو أي عمليات في الرحم.
– إن كانت الحامل تمتلك حوضاً ذو حجمٍ طبيعي يسمح بمرور الجنين أثناء الولادة الطبيعية.
أما الحالات التي لا يسمح بها بالولادة الطبيعية بعد القيصرية هي:
– المرأة التي أجريت لها بالسابق جراحة قيصرية طولية على شكل حرف ال t المقلوب.
– المرأة التي لديها حوض ضيق أو صغير لا يسمح بمرور الجنين أثناء الولادة الطبيعية.
– المرأة التي تعاني من بعض المشاكل الصحية كارتفاع الضغط أو السكري أو مشاكل في التنفس كالربو أو أمراض القلب أو لديها مشاكل في المشيمة كالمشيمة النازلة أو المشيمة المنفصلة.
ملاحظة: يجب على المرأة تأجيل الحمل بعد الولادة القيصرية لمدة لا تقل عن 6 أشهر إلى سنتين وهذا يعتمد على حالة المريضة وتاريخها المرضي.
على أننا لا يجب أن نغفل ذكر بعض المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها كل من الأم والجنين إذا ما تمت الولادة الطبيعية بعد القيصرية ومنها :
– تمزق الرحم
– التهابات في جدار الرحم
– تجلط الدم
– الألم المزمن في الحوض
– تضرر دماغ الجنين نتيجة لنقص الاكسجين.
وبعد أن عرضنا عليك جميع جوانب الولادة الطبيعية بعد القيصرية والتي تحفظ بين طياتها المخاطر التي قد تتعرض لها الحامل في حال قررت الولادة الطبيعية بعد القيصرية والحالات الآمنة التي يمكن للحامل بها أخذ القرار بالولادة الطبيعية بعد القيصرية مع تمنياتنا أن نكون قد قدمنا لكم الأفضل.