تحتاج زوجتك لكثير من الدعم المعنوي أثناء الحمل فهذا يشعرها بالأمان خاصة إذا كان هذا أول حمل لها. ساعدها على الحديث عن مخاوفها التي قد تبدو بالنسبة لك ساذجة ولكن هي كل ما يشغل بالها في هذه المرحلة مثل: هل يمكن أن يموت طفلي أثناء الولادة؟ هل يمكن أن يكون طفل غير طبيعي؟ هل سأكون أمًا جيدة؟ كيف سأواصل حياتي المهنية بعد انتهاء أجازة الولادة؟ هل سأستطيع تدبير شئون المنزل؟ قد لا تكون زوجتك في حاجة لإجابات عن هذه الأسئلة بقدر احتياجها لمن يستمع إليها ويهتم بها.
توقع تغيراً في علاقتكما الحميمة فلا تبدي استياءا فالأمر خارج عن إرادتها، وتوقع أيضاً تقلبات مزاجية لا تنتهي بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث لزوجتك، أنت المسئول في هذه الفترة عن استقرار الأحوال بينكما فهى تحتمل أكثر مما يمكن أن تتخيل، لذا حاول أن تكون أكثر اقترابا منها فهذا لن يساعدها فقط ولكن سيعطي فرصة رائعة لمولودكما أن ينمو بشكل صحيح، فالجنين يتأثر بالحالة النفسية للأم حتى قبل أن يولد.
منقول
تسلمى ياقمر