( ذوى الإحتياجات الخاصة ) .
اليكم موسوعة طبية شاملة عن اهم واخطر
واشهر الامراض
دراسة ومعلومات واعرض واساليب علاج ونصائح ..
آسبرجر". عند غياب أحد الأعراض أو أكثر من واحد تأخذ إعاقة
التوحد المسمى الآخر لها ألا وهو متلازمة "آسبرجر" وذلك علي
حد سواء بالنسبة للكبار والصغار.
– متلازمة آسبرجر :
1944، أى العام الذي تلا إصدار أول بحث عن التوحد كتبه
العالم "ليوكانر" .
الأشخاص المصابون بهذا العرض والتى تنصب بشكل أساسي
علي السلوك الفظ، وقد يري البعض أنه هو نفسه إعاقة التوحد
لكن بدون اجتماع كافة الأعراض مع بعضها، أى أنه عند غياب
أحد الأعراض أو أكثر من واحد تأخذ إعاقة التوحد المسمى الآخر
لها ألا وهو متلازمة "آسبرجر"
الأشخاص المصابين بعرض "آسبرجر" يظهرون تقدمآ ونجاحاً
كبيرين في مجال حياتهم ويتسمون بالصفات الآتية:
1- الذكاء.
2- غرابة الأطوار.
3- شرود الذهن.
4- عدم التفاعل الاجتماعى مع الآخرين.
5- بعض الضعف الجسدى في الجسم.
– اللغة: قبل سن الأربع سنوات: لا توجد مشاكل في الحديث واكتساب الكلمات اللغوية ويكون الطفل جيد جداً.
ويكثر استخدام الإيماءات بدلاً من الكلمات، القدرة علي الانتباه
لفترات قصيرة.
الوقت بمفرده أكثر من قضائه مع الآخرين. كما لا يكون لديه الدافع
في تكوين الأصدقاء، ويتصف بأنه أقل استجابة لوسائل
الاتصال الاجتماعى مثل الاتصال العينى أو الضحك.
الحساسية المفرطة إذا لامس المعاق أى شئ أو العكس مع عدم
الإحساس بالألم. كما أن جميع الحواس الأخرى
من الرؤية، السمع، اللمس، الألم، الشم، التذوق، تكون
بالإيجابية أو السلبية المفرطة.
يقلد الطفل أفعال أمثاله من الأطفال الآخرين وهو الوضع الطبيعى
في مثل هذه السن، كما أنه لا يبادر باللعب مع الآخرين.
سلبى إلي حد كبير. ينتابه حالات من الغضب بدون أى سبب
واضح. تجده دائم اللجوء إلي عنصر واحد بعينه أو فكرة أو شخص، يعوزه الوعى الحسي وقد يبدى سلوك عدوانى
أو عنيف يصل إلي حد إيذاء النفس بالجروح.
الشلل الدماغى هو أحد حالات الإعاقة المتعددة التي تصاب فيها
خلايا المخ بتلف وغالباً ماتتم الإصابة به أثناء فترة الحمل أي
للجنين أو بعد الولادة مباشرة. ولا نستطيع أن نطلق على الشلل
الدماغي أنه مرض بكل مافي الكلمة من معنى لأنه غير قابل
للعلاج . وأكثر الأسباب المسببة للشلل الدماغى شيوعاً هى عدم
وصول الأكسجين أو الدم للجنين أو المولود حديثاً بشكل كافٍٍ.
تعتمد أعراض الشلل الدماغي على الجزء التالف بخلايا المخ
ومدى تأثر الجهاز العصبي المركزي.
الشلل الدماغي:
خلايا المخ بتلف وغالباً ماتتم الإصابة به أثناء فترة الحمل
أي للجنين أو بعد الولادة مباشرة،
فالشلل اضطراب يتصل بعدم القدرة على الحركة والدماغ هنا تشير
إلى المخ مجازاً، ولا نستطيع أن نطلق على الشلل الدماغي أنه
مرض بكل مافي الكلمة من معنى
لأنه غير قابل للعلاج .. لكن هناك حالات معتدلة فيه وأخرى حادة
ومع ذلك فالشخص الذي يعاني منه يستطيع أن يحيا حياة طبيعية
ومنتجة بتلقي وسائل تعليمية خاصة.
– إصابة المرأة الحامل بعدوى خلال فترة الحمل.
– الولادة المبكرة.
– نقص وصول الأكسجين للطفل.
– أو قد تحدث بعد الولادة نتيجة للتعرض لحادث.
– التسمم بالرصاص.
– العدوى الفيروسية.
– إساءة التعامل مع الطفل.
– وغيرها من العوامل الأخرى.
وأكثر الأسباب المسببة للشلل الدماغى شيوعاً هى عدم وصول
الأكسجين أو الدم للجنين أو المولود حديثاً بشكل كافٍٍ، وقد
يحدث ذلك بسبب انفصال المشيمة في غير
التوقيت المحدد لها، استغراق الولادة لوقت طويل من الزمن أو
تلك الفجائية، التدخل في الحبل السري، عدم البراعة في
توليد المرأة.
عدم توافق فصيلتي الدم للأبوين، إصابة الأم بالحصبة الألمانية أو
أي مرض فيروسي في بداية الحمل،
أو الكائنات الحية الدقيقة التي تهاجم الجهاز العصبي المركزي
للطفل المولود حديثاً. وافتقار الأم الحامل لتلقي الرعاية والعناية
أثناء فترة حملها قد تكون
عاملاً هاماً يضاف إلى قائمة الأسباب. وأقل هذه الأسباب إصابات
الشلل الدماغي المكتسبة بعد ولادة الطفل من إصابات الرأس التي
تكون بسبب حوادث السيارات
والوقوع وسوء معاملة الطفل.
توجد ثلاثة أنواع رئيسية:
1- شللى (Spastic) الذي تكون الحركة فيه صعبة.
2-رعاش (Athetoid) لا يتم التحكم في الحركات التي
يمارسها الشخص.
3-لااتزانىِ (Ataxic) يجمع بين الاضطراب في التوازن
والإدراك العميق.
وقد يجتمع أكثر من نوع لشخص واحد، وهناك أنواع أخرى
لكنها نادرة الوجود.
تعتمد أعراض الشلل الدماغي على الجزء التالف بخلايا المخ
ومدى تأثر الجهاز العصبي المركزي، ومهما كان مدى هذا التأثير
فلا يستطيع الشخص التحكم كلية في تصرفاته وتوازنه..
1- تشنجات.
2- حركات لا إرادية.
3- إدراك وإحساس غير طبيعيين.
4- ضعف الرؤية والكلام والسمع.
5- تخلف عقلي.
6- اضطراب في السلوك والحركة.
التدخل المبكر لن يعالجه ولكن يتحكم في الحالة ويمنع تدهورها
بشكل سريع ويكون ذلك باتباع الخطوات التالية:
– علاج التخاطب.
– علاج مهني.
– تأهيل جسدي.
– المساعدة النفسية من جانب الأهل والأصدقاء.
– وأهم علاج في ذلك كله هي إعطاء استقلالية لهؤلاء الأطفال في
الحياة مع المراقبة غير المباشرة لهم.
إصابات الحبل الشوكي: يتكون الحبل الشوكي من عشرات الآلاف
من الألياف العصبية، وهو يعمل بمثابة الكابل المستقبل والمرسل
يحمل الرسائل ما بين المخ ومختلف أعضاء الجسم. إن أي ضرر
للحبل الشوكي يكون خطيراً.
إصابات الحبل الشوكى:
يتكون الحبل الشوكي من عشرات الآلاف من الألياف العصبية،
وهو يعمل بمثابة الكابل المستقبل والمرسل يحمل الرسائل ما بين
المخ ومختلف أعضاء الجسم.
وتؤدي إصاباته إلى فقد الإحساس وتأثر حركة الأمعاء والمثانة
وقد تؤثر أيضاً على التنفس ودرجة حرارة الجسم
والوظائف الجنسية.
– عند توقف الإمداد الدموي.
– أو في حالة نقص الأكسجين.
– أو عند حدوث كسور في العمود الفقري.
وبالنسبة لمدى تأثر الحركة أو الإحساس يتوقف على مدى خطورة
الإصابة وحدتها التي تصل إلى فقد الإحساس والحركة كلية.
وغالباً ما ينتج عن هذه الإصابة شلل رباعي أو شلل نصفي.
والشلل النصفي يعني شلل أو ضعف الأرجل وتعتمد حركة الصدر
والجذع على درجة الإصابة والأيدي لا تتأثر مطلقاً أما الرباعي
فيعني ضعف الأطراف الأربعة.
يتعرض أي شخص لإصابات الحبل الشوكي الطفل الصغير-
الأمهات- الآباء- المراهقون-كبار السن. وتتراوح أعمار
الأشخاص الذين يتعرضون لمثل هذه الإصابات ما بين 15-29
عاماً. وتمثل نسبة إصابة السيدات إلى الرجال1:4،ومعظمها
تحدث للشباب. يعيش الشخص حياة طبيعية مثل أي فرد عادي لا
توجد به إصابة.
– تقع هذه الإصابات ضمن فئتين أساسيتين: تلك التي تتعلق
بالإصابات أو البعيدة عنها… ومعظمها تقع ضمن الفئة الأولى وأسبابها:
– حوادث وسائل النقل المختلفة من سيارات،ويتعرض سائقي
الدراجات البخارية والمشاه لمثل هذه الإصابات بنسبة :51%.
– الوقوع: 19%.
– الرياضات المائية: 13%.
– العنف: 3%.
– كرة القدم: 2.5%.
– الرياضات الأخرى: 1.2%.
– ركوب الخيل: 0.6%.
غير شائعة في حدوثها وتشتمل على:
– العدوى الفيروسية.
– الأورام.
– تكون الحويصلات.
– أي ضرر للحبل الشوكي يكون خطيراً، وقد يعاني المصاب
من الأعراض التالية:
– عدم القدرة على تحريك الأطراف.
– عدم القدرة على الإحساس بالبرودة أو الحرارة في المنطقة التي
يتم الضغط عليها أسفل المنطقة المصابة مباشرة، ويقل وصول
الدم لهذه الأماكن مما يؤدي إلى تلف خلايا الجلد.
– عدم القدرة على الإحساس بالرغبة في التبول عند امتلاء المثانة
وحدوثه بشكل لا إرادي.
– تشنج العضلات أسفل المنطقة المصابة.
– تأثر الناحية الجنسية عند الرجال،من عدم القدرة على القيام
بعملية الانتصاب وتأثر الخصوبة لديهم. وعلى الجانب الآخر لا
تتأثر معظم السيدات بإصابات الحبل الشوكي.
– انخفاض ضغط الدم ليس في جميع الحالات، ونادراً
ما يتم ارتفاعه.
– للأشخاص التي تعاني من الشلل الرباعي، يحدث خلل لديهم في
تنظيم درجة حرارة الجسم.
– وتتأثر الحالة النفسية للشخص من فقد الثقة واضطراب
الحالة الشعورية له.
علاج إصابات الحبل الشوكي :
في البداية،لا يستطيع الشخص ممارسة حياته بشكل طبيعي عند
معرفته بالإصابة.. لا يستطيع الذهاب للمدرسة.. للجامعة.. للعمل..
ممارسة الحب.. العناية بالأطفال..
زيارة الأصدقاء.. طهي الوجبات.. التسوق.. ممارسة رياضة
التنزه.. وبعد فترة وجيزة يستطيع العودة لحياته الطبيعية.
ومع تقديم العلاج الصحيح وفي حالة عدم وجود أية تداعيات
أخرى للإصابة.. يستطيع الشخص الذي يعاني من شلل نصفي أن
يعود إلى حياته الطبيعية والعودة إلى الاعتماد
الذاتي على نفسه في خلال 4-12 شهراً، أما الشلل لرباعي
يستغرق سنة أو أكثر. والسؤال الذي يتكرر مع شخص "هل
يمكنني التماثل للشفاء في يوم من الأيام؟" و"إذا
تم شفائي ستعاودني الإصابة مرة أخرى؟"،.. لسوء الحظ في
الوقت الحالي أي إصابة تحدث في الحبل الشوكي هي إصابة دائمة
ولا يوجد علاج لها.
ولا يعترف هؤلاء الأشخاص بوجود أي عجز لممارسة حياتهم
الطبيعية ويرفضون الاعتماد على الغير في إنجاز العمل .. لكن
يوجد شئ هام أنه لا يستطيع أي شخص أن
يعيش بعيداً عن الآخرين بدون اللجوء إليهم والاعتماد عليهم في
بعض الأشياء فالمسألة ليست ما الذي نستطيع أن نفعله أو لا
نفعله، لكن كيف نعتدل في ما نسلكه حتى ولو كنا أصحاء
الإعاقة الحركية :
إصابات أخرى تتعلق بتلك التى تحدث فى الأعصاب.
تتمثل أسباب الإصابة بالإعاقة الحركية فى حدوث خلل فى الرسائل
الكهربائية المنبعثة من المخ والتى تفقد القدرة على الوصول
بشكل صحيح للعضلات، حيث أن العضلات هى التى تحرك
المفاصل. حيث يوجد لكل عضلة الوقود والفرامل على كل جانب
لتمكنها من التمدد والتقلص. وفى بعض الأحيان مع إصابات المخ
يتم إعاقة هذه الرسائل وتسبب تحفيز إحدى جوانب هذه العضلات
بشكل زائد، وهذا السلك (العضلة) المنهك يكون غير موصل جيد
للكهرباء للتحميل الزائد عليه وبالتالى تتأثر حركة العضلات. وإذا
لم تصل الرسالة العصبية لهذه العضلات يكون رد الفعل لها شديد.
تيبس العضلة هو فرط رد الفعل الطبيعى للعضلة مما يسبب إجهاد
غير متكافئ على المفاصل، ومن الممكن أن يؤدى ذلك بدوره إلى
توتر العضلة وتقلصها بشكل دائم مما يؤدى إلى قصرها وثباتها
على ذلك وعندما يحدث ذلك تتصلب الأرجل والأيدى وتظل
على وضع واحد.
وهو من الاضطرابات الأخرى المتصلة بالعضلات والمفاصل
والمتسببة فيها إصابات المخ، والتى تنمو العظام فيها بشكل زائد
عن المعدل الطبيعى لها فى الأنسجة اللينة التى توجد حول
المفاصل وبذلك تعوق من حركة المفاصل ويأتى الشعور الدائم
بوجود جبيرة داخلية.
البتر هو قطع لجزء من الأطراف أو الأصابع. كلما كان الجزء
المبتور صغيراً وليس من عند المفاصل كلما كان ذلك أسهل فى
تركيب الأطراف الصناعية أو إجراء الجراحات الترقيعية.
بتر الأطراف:
البتر هو قطع لجزء من الأطراف أو الأصابع … ولا يمكننا أن
نطلق ذلك على عضو يوجد داخل الجسم مثل الكبد أو الكلى أو
الأمعاء لأنه يسمى استئصال.
حادثة لكن ليس كل إصابة تحتم عمل ذلك … أما إذا كان مرض
فالدورة الدموية ورأى الجراح هما أصحاب القرار. وفى المجمل
العام، كلما كان الجزء المبتور صغيراً وليس من عند المفاصل كلما
كان ذلك أسهل فى تركيب الأطراف الصناعية أو إجراء الجراحات
الترقيعية كما
أن الطاقة التى ستبذل فى المشى تزيد لأن العضو أصبح أقصر.
بتر القدم، ويشتمل بتر القدم على أى جزء فيه فقد تكون الأصابع
أو جزء من القدم،
وأنواع البتر التى تقع تحت هذه الفئة:
1- بتر إصبع القدم.
2- بتر منتصف القدم.
3- بتر ليسفرانك Lisfranc
4- بتر بويدزBoyds
5- بتر سيم Symes
– بتر الساق (Transtibial):وهذا البتر يكون تحت الركبة
ويشتمل على أى بتر يتم من الركبة حتى الكاحل.
– فصل الركبة Knee Disarticulation:يحدث هذا البتر
عند مستوى الكاحل.
– بتر الفخذ (Transfemoral):ويتم فوق الركبة ويشتمل
على بتر أى جزء من الفخذ من عند الحوض حتى مفصل الركبة.
– فصل الحوض Hip Disarticulation:يكون من عند
مفصل الحوض مع الفخذ بأكمله.
-بتر اليد أو جزءاً منها، بما فيها الأصابع أو الإبهام أو جزء
من اليد تحت الرسغ.
– فصل الرسغ: Wrist Disarticulation يتم بتر العضو
عند مستوى الرسغ.
– بتر عظمة الساعد Transradial: ذلك الذى يحدث تحت
الكوع حتى الرسغ أى الساعد بأكمله.
– بتر عظمة العضد Transhumeral: فوق الكوع حتى
الكتف أى فى الجزء العلوى من الذراع.
– فصل الكتف Shoulder Disarticulation: بتر يتم
عند مستوى الكتفين مع بقاء نصل الكتف وقد يتم استئصال
عظمة الترقوة أو لا.
– Forequarter Amputation: ويتم بتر الكتف بأكمله
مع نصله وعظمة الترقوة.
أسباب البتر:
– أسباب البتر للأطراف السفلية:
– الأمراض (70%).
– الإصابات (22 %).
– عيوب خلقية (4 %).
– أورام (4 %).
جزء منها أمراض الأوعية الدموية ومرض السكر، فأمراض
الأوعية الدموية تعوق التدفق الدموى وسريان
الدورة الدموية ووصولها للأطراف. أما مرض السكر الذى يؤثر
على سكر الدم يقلل من قدرة الجسم على معالجة أى قصور يحدث.
للمواصلات أو تلك المتعلقة بالصناعة لها دخل كبير فى اللجوء
إلى بتر الأعضاء.
– التشوهات أو العيوب الخلقية التى يولد بها الطفل مثل غياب أحد
الأطراف أو حتى قصرها يعتبر عضو مبتور لأنه يحتاج إلى
أطراف صناعية.
– الأورام تلك المتصلة بالعظام تسمى (Osteosarcoma) يتم
علاجها ببتر العضو المصاب.
وهذا النوع أقل شيوعاً من بتر الأطراف السفلية ويكون بسبب
التشوهات الخلقية أو التعرض لإصابة مثل الحوادث الصناعية أو
الحروق … والمرض هنا لا يكون له دخل كبير.
دخل فى اختلاف أنواع البتر من بلد لآخر … فالبلاد التى كانت
تخضع للاستعمار وتوجد بها
الحروب تنتشر حقول الألغام بها وبالتالى الانفجارات التى
تؤدى إلى البتر.
لابد وأن تكون هناك حقيبة للطوارئ تحتوى على:
– لوسيون أو مرطب.
– أدوية لتهيجات الجلد (Spenco).
– مفتاح "Allen" لإحكام ربط الأطراف الصناعية
(لا يتم عمل ذلك فى الحالات الطارئة).
– لا بد وأن تكون هناك بطاريات إضافية لحركة الأطراف
(Myoelectric)، ومنظف خاص لتنظيف قفاز الطرف
الصناعى عند استخدامه.
فى حالة برودة المناخ وتساقط الجليد يكون صعباً على أى شخص
ليس المعاق بوجه خاص .. فإذا تصادف تغير الجو يتم اختيار
الحذاء الملائم أو الاستعانة بعكاز.
الأطراف الصناعية مثلها مثل أى شئ آخر تتعرض للتلف أو
الكسر بمرور الزمن. عليك بفحصها من آن لآخر لرؤية ماإذا كانت
هناك تشققات بها، وسماع صوت احتكاك يشير
إلى وجود شئ غير طبيعى وعليك باللجوء على الفور إلى المتخصص.
يتعرض الجلد للاحتكاك عند تركيب الأطراف الصناعية لذا ينبغى
التأكد منه بشكل يومى بعد خلع الأطراف وخاصة بعد القيام بنشاط
كبير لأنها قد تمثل ضغطاً وبالتالى تعرض الجلد للجروح والقطع
بشكل كبير طريقة استيعاب المخ للمعلومات ومعالجتها. كما أنها
تؤدى إلي مشاكل في اتصال الفرد بمن حوله، واضطرابات في
اكتساب مهارات التعلم والسلوك الاجتماعى. لا يوجد سبب معروف
لهذا النوع من الإعاقة. لا توجد طريقة أو دواء بعينه بمفرده
يساعد فى علاج حالات التوحد، لكن هناك مجموعة من الحلول
مجتمعة مع بعضها اكتشفتها عائلات الأطفال المرضى
التوحد Autism
بشكل كبير طريقة استيعاب المخ للمعلومات ومعالجتها. كما أنها
تؤدى إلي مشاكل في اتصال الفرد بمن حوله، واضطرابات في
اكتساب مهارات التعلم والسلوك الاجتماعى. وتظهر إعاقة التوحد
بشكل نمطى خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل لكل
حوالى 15-20 مولودآ / 10.000، وتفوق نسبة إصابة الصبية
أربع مرات نسبة إصابة البنات.
ويحيا الأشخاص المصابون بهذا النوع من الإعاقة حياة طبيعية
وتجدها منتشرة في جميع بلدان العالم وبين كل العائلات بجميع
طوائفها العرقية والاجتماعية.
لا يوجد سبب معروف لهذا النوع من الإعاقة، لكن الأبحاث الحالية
تربطه:
– بالاختلافات البيولوجية والعصبية للمخ. لكن الأعراض التى
تصل إلي حد العجز وعدم المقدرة علي التحكم في السلوك
والتصرفات يكون سببها خلل ما في أحد أجزاء المخ.
– أو أنه يرجع ذلك إلي أسباب جينية، لكنه لم يحدد الجين الذي
يرتبط بهذه الإعاقة بشكل مباشر.
– كما أن العوامل التى تتصل بالبيئة النفسية للطفل لم يثبت أنها
تسبب هذا النوع من الإعاقة.
– ويظهر التوحد بين هؤلاء الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى
مثل:
-Fragile X Syndrome
-Tuberous Sclerosis
-Congential Rubella Syndrome
-Phenylketonuria إذا لم يتم علاجها
– تناول العقاقير الضارة أثناء الحمل لها تأثير أيضاً.
– وهناك جدل آخر حول العلاقة بين فاكسين (إم.إم.آر) والإصابة
بإعاقة التوحد.
– وقد يولد الطفل به أو تتوافر لديه العوامل التى تساعد على
إصابته به بعد الولادة ولا يرجع إلى عدم العناية من جانب الآباء.
علامات الإصابة بإعاقة التوحد:
– الكلام في الحديث مكرر ومتكلف.
– الصوت يكون غير معبرآ أو يعكس أياً من الحالات الوجدانية أو
العاطفية.
– تمركز الحديث عن النفس.
لا توجد اختبارات طبية لتشخيص حالات التوحد، ويعتمد
التشخيص الدقيق الوحيد على الملاحظة المباشرة لسلوك الفرد
وعلاقاته بالآخرين ومعدلات نموه. ولا مانع من اللجوء فى بعض
الأحيان إلى الاختبارات الطبية لأن هناك العديد من الأنماط
السلوكية يشترك فيها التوحد مع الاضطرابات السلوكية الأخرى.
ولا يكفى السلوك بمفرده وإنما مراحل نمو الطفل الطبيعية هامة
للغاية فقد يعانى أطفال التوحد
– تخلف عقلى.
– اضطراب فى التصرفات.
– مشاكل فى السمع.
– سلوك فظ.
يبدأ التشخيص المبكر وذلك بملاحظة الطفل من سن 24 شهراً حتى
ستة أعوام وليس قبل ذلك، وأول هذه الأدوات:
– لم يتفوه بأيه أصوات كلامية حتى ولوغير مفهومة فى سن 12 شهراً.
– لم تنمو عنده المهارات الحركية ( الإشارة- التلويح باليد – إمساك الأشياء)
فى سن 12 شهراً.
– لم ينطق كلمات فردية فى سن 16 شهراً.
– لم ينطق جملة مكونة من كلمتين فى سن 24 شهراً.
– عدم اكتمال المهارات اللغوية والاجتماعية فى مراحلها الطبيعية.
لكن هذا لا يعنى فى ظل عدم توافرها أن الطفل يعانى من التوحد،
لأنه لابد وأن تكون هناك تقييمات من جانب متخصصين فى مجال
الأعصاب، الأطفال، الطب النفسى، التخاطب، التعليم.
السبعينات ويعتمد على ملاحظة سلوك الطفل بمؤشر به 15 درجة
ويقييم المتخصصون سلوك الطفل من خلال:
– علاقته بالناس.
– التعبير الجسدى .
– التكيف مع التغيير.
– استجابة الاستماع لغيره.
– الاتصال الشفهى.
تنسب إلى العالم"سيمون بارون كوهين" Simon Baron-
Cohen – فى أوائل التسعينات وهى لاكتشاف ما إذا كان يمكن
معرفة هذه الإعاقة فى سن 18 شهراً، ومن خلالها توجه أسئلة
قصيرة من قسمين القسم الأول يعده الآباء والثانى من قبل الطبيب المعالج.
وهو مكون من 40 سؤالاً لاختبار الأطفال من سن 4 أعوام وما
يزيد على ذلك لتقييم مهارات الاتصال والتفاعل الإجتماعى.
وضعه "ويندى ستون" Wendy Stone – يستخدم فيه الملاحظة
المباشرة للأطفال تحت سن عامين على ثلاث مستويات التى تتضح
فى حالات التوحد : اللعب – التقليد (قيادة
السيارة أو الدراجات البخارية) – الانتباه المشترك.
لا توجد طريقة أو دواء بعينه بمفرده يساعد فى علاج حالات
التوحد، لكن هناك مجموعة من الحلول مجتمعة مع بعضها اكتشفتها
عائلات الأطفال المرضى والمتخصصون،
وهى حلول فعالة فى علاج الأعراض والسلوك التى تمنع من
ممارسة حياتهم بشكل طبيعى. وهو علاج ثلاثى الأبعاد نفسى
واجتماعى ودوائى.
فى تصحيح مسار الخلل العصبى الذى ينتج عنه التوحد، فقد توصل
الآباء والمتخصصون بأن هناك بعض العقاقير المستخدمة فى علاج
اضطرابات أخرى تأتى بنتيجة إيجابية فى بعض الأحيان فى علاج
بعضاً من السلوك المتصل بالتوحد. كما أن التغيير فى النظام الغذائى
والاستعانة ببعض الفيتامينات والمعادن يساعد كثيراً ومنها فيتامينات
B12&B6 كما أن استبعاد الجلوتين (Gluten) والكازين
(Casein) من النظام الغذائى للطفل يساعد
على هضم أفضل واستجابة شعورية فى التفاعل مع الآخرين، لكن
لم يجمع كل الباحثين على هذه النتائج.