هناك أيضًا بعض مجموعات التنويم المغناطيسي التي يمكنك العثور عليها عبر الإنترنت، والمصممة خصيصًا للولادة والمخاض. أشهر تلك المجموعات، وهي مجموعة قمت بتجربتها في ولادة ابنتي، هي مجموعة HypnoBabies. إن أفضل شيء قد يفيدك أثناء المخاض هو الانعزال ودعم شخص تثقين به أو تحبينه، فالمخاض السهل والسريع يستوجب ألا تشعر المرآة بالقلق والخوف. كما يجب إعداد هذا الشخص فيما يتعلق بدعمك خلال المخاض، ولهذا السبب عادةً ما يتم تعيين مساعدات التوليد حيث أنهن مدربات بشكل احترافي على دعم المرأة أثناء المخاض. وقد أثبتت الدراسات أن حضور مساعدة توليد يقلل خطر التدخلات ويقلل مدة المخاض وشدته.
أما بالنسبة للمشي أو الاستلقاء، فرجاءً إذا توجب عليك الاستلقاء، فليكن على جانبك. أما أسوأ وضع يمكن أن تكوني عليه فهو وضع الاستلقاء على الظهر حيث أنه لا يستغل الهبة الإلهية المتمثلة في الجاذبية الأرضية لإخراج طفلك في أسرع وقت ممكن، كما يضغط بوزن الطفل على ظهر الأم، الأمر الذي قد يتسبب في آلام الظهر المبرحة.
وبالطبع قد يساعد أخذ حمام دافئ في تخفيف آلام المخاض ولكن يُنصح بتأجيل الدخول في الحوض حتى تدخل المرأة في مرحلة المخاض النشط (عندما يتسع عنق الرحم بمقدار 4 سم أو أكثر) حيث قد يتسبب ذلك في إبطاء المخاض.
ورغم كل تلك النصائح، إلا أن أهم ما يجب ذكره هو أن كل امرأة قد ولدت ولديها معرفة بديهية بكيفية الولادة. ومن المهم أن تثق المرأة بجسدها وتنصت إليه خلال المخاض، حيث سيخبرها جسدها ورضيعها بكيفية اجتياز المخاض بأفضل طريقة ممكنة. لذلك احتفظي بكل تلك الأفكار والأدوات معك إذا احتجتِ إليها خلال المخاض، ولكن تذكري أيضًا أنك أنت، وأنت فقط، تعرفين ما عليك فعله بالتحديد خلال المخاض. ثقي في ذلك، فبإمكانك النجاح، وستنجحين.