وأجريت هذه الدراسة التي نشرتها صحيفة "ديلى إكسبريس" على 100 من السلع الغذائية الأساسية لمعرفة مدى السعادة التى تجلبها المأكولات وبأسعار منخفضة.
ومن الغريب أن البصل تصدر رغبات المبحوثين فى قائمة المأكولات اللذيذة التى تجلب السعادة مثل الشيكولاتة، البطاطس، والكعك، حيث تبددت هنا الأسطورة القائلة بأن الشيكولاتة هي سر السعادة.
في سياق غير بعيد، كشف بحث طبي جديد أجراه علماء في سويسرا عن مركب طبيعي في البصل فعال في تقوية العظام وتقليل خطر إصابتها بالترقق والهشاشة، حيث قال باحثون في جامعة بيرن، إن هذا المركب أثبت فعاليته في تقليل الخسارة العظمية عند استخدامه على خلايا العظم المستخلصة من الفئران المخبرية، ما يدل على أن تناول البصل باستمرار يمنع هشاشة العظام، خصوصا عند السيدات المسنات الأكثر عرضة للإصابة.
كما وجد الباحثون بعد تحليل المركبات الكيميائية النشطة الموجودة في البصل الأبيض، أنها أكثر مركب مسؤول عن تقليل الخسارة العظمية هو الـ (جي. بي. سي. إس)، ولاحظ الباحثون بعد عزل مجموعة من خلايا العظم وتعريضها لهرمون (باراثايرويد) المنشط لخسارة العظام، ثم تعريض بعضها للمركب، أنه قام المركب بمنع فقدان المعادن العظمية بصورة كبيرة، خصوصا الكالسيوم، وذلك بمقارنتها مع الخلايا التي لم تتعرض له، فالعظام في الحالة الطبيعية تشبه قطعة الإسفنج المليء بالمسامات الصغيرة، وفي حالة الإصابة بهشاشة العظام يقل عدد المسامات وتصبح العظام أكثر هشاشة وتفقد صلابتها، وبالتالي يمكن أن تنكسر بمنتهى السهولة، والعظام الأكثر عرضة للكسر في المرضى المصابين بهشاشة العظام هي عظام الورك والفخذ، والساعد والعمود الفقري. كما أفادت الدراسة أن تناول البصل الأخضر يعد أفضل وقاية من خطر الإصابة بأمراض القلب خاصة السكتة القلبية، حيث يحتوي البصل الأخضر على مادة (البلوتين) التي توجد أيضا في الشاي بمختلف أنواعه، وفي التفاح ولكن بنسب أقل عن تلك الموجودة في البصل الأخضر، وأوضحت الدراسة أن تناول كمية تراوح بين 100 إلى 200 جرام من البصل الأخضر بمعدل ثلاث مرات في الأسبوع له فائدة كبيرة تشبه فعل السحر.