وعلى الرَّغم من هذا، يجعل القلق الموقف أسوأ مع الكثير من المعانين، فأحد شكاوى المرضى الشائعة أنهم يصبحون عصبيين بسبب العرق، ثم يعرقون أكثر بسبب العصبية، وقد تلعب بعض العوامل الأخرى دورا فى بدء العرق، مثل الأطعمة، والنيكوتين، والكافين وبعض الروائح.
أما عن الحساسية فهى حالة من التغييرات الكيميائية التى تحدث نتيجة تعرض الجسم إلى مؤثرات خارجية أو داخلية تؤدى إلى طفح جلدى أو بثور أو فقاقيع أو تسلخات بالجلد، ومصحوبة بالحكة أو بأعراض أخرى تعتمد على المكان الذى حدث به ذلك المؤثر، ويعتمد ذلك على قوة المؤثر وعلى مدى رد فعل الجسم له وعلى مدى المناعة والمقاومة التى يتصدى بها الجسم لذلك المؤثر، وفى هذه الحالة يتصدى جهاز المناعة بجسم الإنسان متمثلاً فى خلاياه اللمفاوية (اللمفاوسايتس). وبقدر ما يكون المؤثر قوياً بقدر ما يزداد نشاط تلك الخلايا.
وبشكل مطلق فإن لون الجلد يعتمد على معدل إنتاج الميلانين، وحجم وترسب الأجسام الصباغية، ونقل الصباغ إلى الخلايا الكيراتينية.