تحتوي زهرات Chamomile azulene، على مركّبات مضادة للإلتهابات تستعمل في منتجات الجمال لتحسين ملمس البشرة وجعلها أنعم وأقل انتفاخا.
رشّي الكثير من الملح على غذائك أو تناولي مشروبات مالحة، وسيظهر تأثيرها على عيونك بالدرجة الأولى. حتى أقل النشاطات المتساهلة مثل القيادة لساعات طويلة أو الجلوس أمام الحاسوب طويلا يمكن أن يسبّب حسور العين وانتفاخ الجفون. وبما أنك لا تستطيعين دائما تفادي هذه المشاكل بشكل يومي، يمكنك أن تخفّفي من إرهاق عيونك المتعبة مع كمادات من شاي البابونج.
الأشياء التي ستحتاجين إليها:
2 أكياس شاي بابونج
وعاء صغير
ماء دافئ
• يعود استعمال البابونج لتخفيف التوتّر إلى المصريين والرومان واليونانيين القدماء. لكن الدراسات الأخيرة – بضمن ذلك البحث في الكليّة الإمبراطورية في لندن – تقترح بأن الزهور التي تشبه الأقحون يمكن أن تساعد على تخفيض الالتهاب أيضا ومقاومة الالتهابات، وهما مشكلتان شائعتان في العيون. يحتوي Chamomile azulene، على مركّبات مضادة للالتهابات تستعمل بالدرجة الأولى للعناية بالجلد.
• لتحسين الألم في العيون المنتفخة الحمراء، قومي بفتح علبة من شاي البابونج واتبعي هذه النصائح. (إذا كنت تعاني من حمّى القشّ أو حسّاسية اتجاه النباتات من عائلة Asteraceae ،Compositae، التي تشمل البابونج، استعملي الشاي الأخضر أو الأسود بدلا من ذلك. ) قومي بوضع 2 كيس شاي في ماء ساخن في وعاء صغير، لكن ليس مغلي،. انقّعيها لمدة 30 ثانية. ارفعي الأكياس من الماء؛ اتركيها تبرد قبل استعمالها للمعالجة، واستخرجي أيّ سائل فائض. استلقي على ظهرك، ضعي كيسا على كل عين مغلقة، وارتاحي من 5 إلى 10 دقائق.
• لراحة إضافية اتبعي التعليمات مع استعمال ماء مقطر مغلي. اتركيه يبرد ثم استعملي كرة قطن معقّمة ألغمسها في الشاي، ارجعي رأسك للخلف وأعصري القطرات منها إلى قنوات العين. (لتفادي العدوى، تأكدي من غسل الأيدي واستعمال أوعية نظيفة جدا. )