والإنسان إذا ما صحت نفسيته حتى وإن كان مريضا صح جسده قدر الإمكان، فالحالة النفسية للإنسان تختلف كثيرا من شخص إلى آخر وتؤثر كثيرا وبشكل مباشرا جدا على الحالة الصحية والجسدية له، وتعمل على إما تحسن حالته الصحية أو إلى سوءها.
يوضح الدكتور أمجد العجرودى استشارى الأمراض النفسية بالمجلس الإقليمى للطب النفسى، مدى أهميه اهتمام الإنسان بنفسيته وحالته النفسية، ومحاولة الحفاظ عليها متزنة وغير آبهة بالتفاهات التى تعرض الإنسان للانفعال والشد والغضب أو كل ما يمكن من خلاله تأثر الجسم أيضا بسبب الحالة النفسية التى عليها.
ويؤكد الأطباء على ضرورة أن يكون الإنسان متزن العقل ولا تتأثر نفسيته بشكل سريع ومنفعل، لأنه من شأنه أن يضره جسديا أو يزيد من معاناته الجسدية أكثر، فالصحة الجسدية مرتبطة ارتباطا وثيقا ولا تنفصل عن الصحة الجسدية. لذا وجب على الإنسان المحافظة عليها واحترام نفسيته وعقليته، ويجب أن يهيئ نفسيته، بحيث تتحمل كل شىء ولا يجعلها هشة تتأثر سريعا وبشكل انفعالى مجهد.
والضغوط نروح منها فين