اللهم اميييييييييين
شنطة فندي Fendi بني طبق الأصل ومميزة 2024
اللهم اميييييييييين
ميزان من موازين قياس الناس
فتلاقى فلان حسب ونسب
وفلان تانى قليل الأصل
وإن كان ميزان الإسلام " إِنّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ اللّهِ أَتْقَاكُمْ "
لكن مش ده موضوعنا
إحنا كمسلمين فى هذا الزمن الصعب بعد سنين وقرون عديدة بعيدا من شمس النبوة كثير من المفاهيم والثوابت والأصول اهتزت واتغيرت بسبب فعل أيادى الإسلام بالدرجة الأولى
لدرجة إننا أحيانا بنصاب بالحيرة مين الصح ومين الغلط ؟
الحق فين والباطل فين ؟
كله بيقول شرع الله … وكله بيقول قرءان وسنة ومحدش عارف يصدق مين ؟
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قال : "
النجوم أمنة للسماء . فإذا ذهبن النجوم أتى السماء ما توعد . وأنا أمنة لأصحابي . فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون . وأصحابي أمنة لأمتي . فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون "رواه مسلمنرجع للإسلام كما كان على عهد النبى صلى الله عليه وسلم بنقاءه وطبيعته وكما كان على عهد الصحابة فى زمن الخلفاء الراشدين المهديين , والتابعين لهم بإحسان فى القرون الثلاثة الأولى التى شهد لها النبى صلى الله عليه وسلم بالخيرية والفضل
قال النبى صلى الله عليه وسلم : "
خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم " رواه البخارى وفى رواية : " ثم الثانى ثم الثالث "
تبقى حياة سلفنا الصالح ( الصحابة والتابعون لهم بإحسان فى القرون الثلاثة الأولى من عمر الإسلام ) منهج حياة ومشكاة نور نقتبس منها فى حياتنا
لما تتعرض لأى مسألة ارجع وانظر وفتش ماذا فعل النبى صلى الله عليه وسلم ؟ وماذا فعل أصحابه رضوان الله عليهم فى هذه المسألة
ولن تجد خيرا مما فعلوا
فخليك على يقين إنك لن تعبد الله تعالى بأفضل مما عبده به النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه
دور على أصلك وفصلك وهتلاقى كل شئ عنهم منقول بالأسانيد المتصلة فى كتب الحديث التى تملأ الأرض
فالزم الحديث وأهله تعرف أحوالهم وأخبارهم وكيف كانوا يعيشون وكيف كانوا يتعبدون لله جل وعلا
واختم كلامى بكلام أهل العلم فى هذا المعنى
* قال عبدالله بن مسعود رضى الله عنه :
من كان مستنا ؛ فليستن بمن قد مات ، فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة ، أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم – ، كانوا أفضل هذه الأمة : أبرها قلوبا ، وأعمقها علما ، وأقلها تكلفا ، اختارهم الله لصحبة نبيه ، ولإقامة دينه ، فاعرفوا لهم فضلهم ، واتبعوا على آثارهم ، وتمسكوا بما استطعتم من أخلاقهم وسيرهم ، فإنهم كانوا على الهدى المستقيم
* قال بن كثير فى تفسير قول الله تعالى : " لَوْ كَانَ خَيْراً مّا سَبَقُونَآ إِلَيْهِ " وأما أهل السنة والجماعة فيقولون في كل فعل وقول لم يثبت عن الصحابة : هو بدعة ; لأنه لو كان خيرا لسبقونا إليه ؛ لأنهم لم يتركوا خصلة من خصال الخير إلا وقد بادروا إليها .
بسم الله الرحمن الرحيم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: فنحن المسلمين المقيمين في الصين نعاني من عدم تمكننا معرفة بدء رمضان[ ] وانتهائه بشكل صحيح كل عام، حيث جرت العادة هنا لكون أن ساعتنا تسبق البلدان العربية بحوالي خمس ساعات أن تقرر الجمعيات الإسلامية تأخير الصيام[ ] والإفطار يوما ربما كي لا نصوم ونفطر قبل إخواننا في الحرم المكي الشريف، فكل عام نفطر أول يوم من رمضان كانت السعودية مثلا قد صامته ونصوم أول يوم من عيد الفطر عندهم وهذا ما يؤلم قلبنا فما الحل أفتونا جزاكم الله عنا كل خير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الإجابة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالواجب عليكم في هذه المسألة أن تتعاونوا فيما بينكم، وتكوّنوا لجنة شرعية تضم مجموعة من العلماء[ ] وأصحاب التجربة والخبرة لتحري رؤية الهلال في بلادكم، حتى لا تقعوا في الحيرة والاضطراب كل عام بخصوص الفطر والصوم، ولأباس بالاستعانة بمسلمين آخرين من إحدى البلدان المجاورة لكم، وفي حالة عدم تمكنكم من معرفة بدء رمضان[ ] أو انتهائه يمكنكم الصوم أو الفطر حسب رؤية البلد المجاور، وما دمتم في (الصين ) وتسبقون ( مكة) بحوالي خمس ساعات، فلا يمكن أن تصوموا وتفطروا حسب أهل مكة، بل الواجب عليكم تحري الهلال، فإذا تمكنتم من رؤيته وجب عليكم الصوم أو الفطر بمقتضى الرؤية، ولو لم توافقوا أهل مكة، لأن النبي[ ] صلى الله عليه وسلم خاطب عموم المسلمين بقوله: «صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فأكملوا شعبان ثلاثين» (متفق عليه). وعند النسائي بسند صحيح قوله صلى الله عليه وسلم «الشهر يكون تسعة وعشرين، ويكون ثلاثين، فإذا رأيتموه فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا، فإن غُمّ عليكم فأكملوا العدة». وعند مسلم «فإن غُمّ عليكم فصوموا ثلاثين يوما» ولا يخفى أنه قد تقرر العمل باختلاف المطالع منذ صدر الإسلام إلى يومنا هذا، وقد أفتى بالعمل بذلك المجمع الفقهي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وغيره.
والله أعلم.
عبد العزيز بن باز
طريق الاسلام