تخطى إلى المحتوى

،،لحظات الانتظار،، 2024

الونشريس
،،لحظات الانتظار،،


تُتعِبُنا لحظاتُ الانتظار أرقاً..وتُسقينا حنيناً وشوقاً..

وتُهدينا المسعايَ كلها..

دُروباً تناثرت عليها ورود سعينا..

نَبتت من قطرات التعب..وارتسمت لنا الاحلام طيفاً باسمًَ الوجنات..

مُؤملاً اكمالها وتحقيقها..

وبين الانتظار أقف إما بمفردي أو مع مَن يَهمه أمري..يُمسك بيدي الى طريقٍ لطالما حَلمت بونيسٍ
الونشريس

يُهدأُ من استعجالي وتكاسلي..

يَهمس لي تريثي فما كان لكِ سيكون..

وإن كان في الاعالي أو في السحيق..

وما كان لغيركِ لن تناله قدماكِ مهما بَلَغَ سعيك ما بلغ..

وعندما أتعثر في منتصف الطريق يُخاطبني تقدمي إلى مستقبلك الحالم..

الذي لا يعرف الاستسلام لريحِ الصعاب..

وإن طال عليَّ المسير وانهكني التعب..

يسقيني من تفاؤله وثقته شربةً تُروي ظمأً اكتسح أوردتي..يُحيي الأمل ما إن مات بداخلي..

ويُهديني قطاف سنينٍ عديدةًٍ..

زرعتُها وسقيتُهاً أملاً وهبها حياةً جديدةً بقربي..لتنال عطفي ورعايتي..

أتحدث عنك والحقيقة تَحكي جميل ما صنعتَ لأجلي..يا ترى من تقصد سطوري؟؟..إنهم أولئك.. الذين علموني كيف أَخُطُ أول خُطواتي..وكيف أكتب اسمي..

واعترف أني كنت أنانيةً في ذلك..

فاسمك يا حبيبي وحبيبتي أَحق بأن أَخُطه بدمي لا حبري قبل اسمي..

الونشريس

أبي و أمي..

وصفوة الأحباب من الأصدقاء والأخوة..

الذين زادوا حياتي بهجةً وسروراً..

يُرافقوني أجمل اللحظات وأُحدثهم عن أجمل الاماني والاحلام..

ليس حبيباً يامن اخذك تفكيرك لذلك..

فحبي لهم أنقى من أى حبٍ آخر..

ولا يستطيع ألف حبيب أن يهديني حباً حبهم..
الونشريس


مشكورة

يعطيك العاآفيه

جميييله

الف شكر غاليتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.