تُتعِبُنا لحظاتُ الانتظار أرقاً..وتُسقينا حنيناً وشوقاً..
وتُهدينا المسعايَ كلها..
دُروباً تناثرت عليها ورود سعينا..
نَبتت من قطرات التعب..وارتسمت لنا الاحلام طيفاً باسمًَ الوجنات..
مُؤملاً اكمالها وتحقيقها..
يُهدأُ من استعجالي وتكاسلي..
يَهمس لي تريثي فما كان لكِ سيكون..
وإن كان في الاعالي أو في السحيق..
وما كان لغيركِ لن تناله قدماكِ مهما بَلَغَ سعيك ما بلغ..
وعندما أتعثر في منتصف الطريق يُخاطبني تقدمي إلى مستقبلك الحالم..
الذي لا يعرف الاستسلام لريحِ الصعاب..
وإن طال عليَّ المسير وانهكني التعب..
يسقيني من تفاؤله وثقته شربةً تُروي ظمأً اكتسح أوردتي..يُحيي الأمل ما إن مات بداخلي..
ويُهديني قطاف سنينٍ عديدةًٍ..
زرعتُها وسقيتُهاً أملاً وهبها حياةً جديدةً بقربي..لتنال عطفي ورعايتي..
أتحدث عنك والحقيقة تَحكي جميل ما صنعتَ لأجلي..يا ترى من تقصد سطوري؟؟..إنهم أولئك.. الذين علموني كيف أَخُطُ أول خُطواتي..وكيف أكتب اسمي..
واعترف أني كنت أنانيةً في ذلك..
مشكورة
يعطيك العاآفيه
جميييله
الف شكر غاليتي