كم أنت متحمّسة للقاء المولود الجديد، الاطمئنان الى صحّته وحسم جدلية الشّبه لمصلحة والده أو والدته! ولكن عزيزتي قبل أن تمضي في زيارتك الطيبة هذه عليك التوقّف أمام بعض القواعد التي تشبه بنسبة قليلة اتيكيت زيارة المريض:
– في اليوم الأوّل بعد الولادة اتّصلي هاتفياً بالمستشفى أو بأحد أقارب الأمّ وذلك للاطمئنان الى صحّة الأمّ والطفل من دون أن تصّري على التحدّث الى الولادة مهما جمعت بينكما من صداقة أو جيرة… واستيعاضاً عن زيارتك في اليوم الأوّل طبعاً وكجرعة لطف زائدة، يمكنك ارسال باقة من الورود تحمل اسمك.
– إذا كنت تريدين زيارة الأمّ في المستشفى، لا تصحبي معك أحد يعاني من زكام أو حساسية كي لا تنتقل العدوى الى الأم أو الى المولود الجديد. وفي المستشفى لا تقضي أكثر من نصف ساعة إفساحاً بالمجال لغيرك من الزوار.
– إذا كان المولود يعاني من وعكة صحية معيّنة استوجبت بقاءه في المستشفى من دون والدته لا تزوريها قبل أن يخرج الطفل من المستشفى لأنّها قد تكون بحال نفسية غير مستقرّة.
– في المنزل، اتّصلي بالوالدة قبل زيارتها، وفليكن الاتّصال خلال فترة بعد الظهر ومن المفضّل أن تكون الزيارة في الفترة نفسها أيضاً مراعاةً لسهر المرأة بعد الولادة الذي قد ينسحب أحياناً على الليل بطوله.
– لا تنتقدي شكل الطّفل، ولا وزنه ولا طوله ولا اسمه. ولا تصرّي على رؤيته إذا كان نائماً من جهة أخرى لا تقارنيه بأطفال آخرين ولو حتّى بإخوته