تخطى إلى المحتوى

اسماء الله الحسنى وشرحها 2024

الونشريس
اسماء الله الحسنى مع شرحها
الرحمن
هذا الاسم يختص بالله سبحانه وتعالى ولا يجوز إطلاقه على غيره
وهو من له الرحمة، وهو الذي رحم كافة خلقه بأن خلقهم وأوسع عليهم في رزقهم
الونشريس
الرحيم
خاص في رحمته لعباده المؤمنين، بأن هداهم إلى الإيمان، وأنه يثيبهم الثواب الدائم الذي لا ينقطع في الآخرة
الونشريس
الملك
هو النافذ الأمر في مُلكه، إذ ليس كلُّ مالك ينفذ أمره، وتصرفه فيما يملكه، فالملك أعم من المالك، والله تعالى مالك المالكين كِلّهم، والمُلاَّك إنما استفادوا التصرف في أملاكهم من جهته تعالى
الونشريس
القدوس
هو الطاهر من العيوب المنزه، عن الأولاد والأنداد
الونشريس
السلام
هو الذي سلم من كل عيب، وبريء من كل آفة، وهو الذي سلم المؤمنون من عقوبته
الونشريس
المؤمن
هو الذي صدق نفسه وصدق عباده المؤمنين، فتصديقه لنفسه علمه بأنه صادق، وتصديقه لعباده: علمه بأنهم صادقون
الونشريس
المهيمن
هو الشهيد على خلقه بما يكون منهم من قول أو عمل
الونشريس
العزيز
هو الغالب الذي لا يغلب، والمنيع الذي لا يوصل إليه
الونشريس
الجبار
وهو الذي لا تناله الأيدي ولا يجري في ملكه إلا ما أراد
الونشريس
المتكبر
وهو المتعالي عن صفات الخلق، والكبرياء صفة لا تكون إلا لله خاصة لأن الله عز وجل هو الذي له القدرة والفضل الذي ليس لأحد مثله، وذلك الذي يستحق أن يقال له المتكبر
قال الله عزّ وجل في الحديث القدسي: "الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني شيئاً منهما ألقيته في جهنم" رواه أبو داود وابن ماجه
الونشريس
الخالق
وهو الذي أوجد الأشياء جميعها بعد أن لم تكن موجودة وقوله تعالى: {فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [المؤمنون: 14] أي تبارك الله أحسن المقدرين لأن الخلق يأتي بمعنى التقدير
الونشريس
الباريء
هو الذي خلق الخلق عن غير مثال سابق
الونشريس
المصور
هو الذي أنشأ خلقه على صور مختلفة
الونشريس
الغفار
هو الذي يستر ذنوب عباده مرة بعد أخرى
الونشريس
القهار
هو الذي قهر العاندين بما أقام من الآيات والدلالات على وحدانيته وقهر الجبابرة بعزِّ سلطانه وقهر الخلق كلهم الموت
الونشريس
الوهَّاب
هو الذي يجود بالعطاء الكثير
الونشريس
الرزاق
هو القائم على كل نفس بما يقيمها من قوتها وطعامها، وما ينتفع به الناس من رزق مباحٍ وغير مباح
الونشريس
الفتاح
وهو الذي يفتح المنغلق على عباده من أمورهم ديناً ودنيا وهو الذي يفتح بين الحق والباطل فيوضح الحق ويبينه ويدحض الباطل فيزهقه ويبطله
الونشريس
العليم
بمعنى العالم على صيغة المبالغة، فالعلم صفة لله تعالى
الونشريس
القابض، الباسط
هو الذي يوسع الرزق ويقدره، يبسطه بجوده ورحمته ويقبضه بحكمته
الونشريس
الخافض، الرافع
هو الذي يخفض الجبارين والمتكبرين أي يضعهم ويهينهم، ويخفض كل شيء يريد خفضه، وهو الذي يرفع المؤمنين بالإسعاد وأولياءه بالتقريب
الونشريس
المعز
وهو تعالى يعز من شاء من أوليائه والإعزاز على أقسام :
القسم الاول:
إعزاز من جهة الحكم والفعل
هو ما يفعله الله تعالى بكثير من أوليائه في الدنيا ببسط حالهم وعلو شأنهم، فهو إعزاز حكم وفعل
الونشريس
القسم الثاني:
إعزاز من جهة الحكم
ما يفعله تعالى بأوليائه من قلَّة الحال في الدنيا، وأنت ترى من ليس في دينه فوقه في الرتبة فذلك امتحان من الله تعالى لوليه، وهو يثيبه إن شاء الله على الصبر عليه
الونشريس
:القسم الثالث:
إعزاز من جهة الفعل
ما يفعله الله تعالى بكثير من أعدائه من بسط الرزق وعلو الأمر والنهي، وظهور الثروة في الحال في الدنيا، فذلك إعزاز فعل لا إعزاز حكم، وله في الآخرة عند الله العقاب الدائم، وإنما ذلك ابتلاء من الله تعالى واستدراج المذل
الله تعالى يذلُّ طغاة خلقه وعُتاتهم حكماً وفعلاً، فمن كان منهم في ظاهر أمور الدنيا ذليلاً، فهو ذليل حكماً وفعلاً
الونشريس
السميع
وهو الذي له سمع يدرك به الموجودات وسمعه وسع كلَّ شيء فسبحان الذي لا يشغله سمع عن سمع، والسمع صفة لله تعالى
الونشريس
البصير
وهو من له بصر يرى به الموجودات، والبصر صفة لله تعالى
الونشريس
الحكم
هو الحاكم، وهو الذي يحكم بين الخلق لأنه الحَكَم في الآخرة، ولا حكم غيره. والحكام في الدنيا إنما يستفيدون الحكم من قبله تعالى
الونشريس
العدل
وهو الذي حكم بالحقِّ، والله عادل في أحكامه وقضاياه عن الجور
الونشريس
اللطيف
هو المحسن إلى عباده، في خفاء وستر من حيث لا يعلمون، ويُسيِّر لهم أسباب معيشتهم من حيث لا يحتسبون
الونشريس
الخبير
هو العالم بحقائق الأشياء
الونشريس
الحليم
هو الذي يؤخر العقوبة على مُستحقيها ثم قد يعفو عنهم
الونشريس
العظيم
هو المستحق لأوصاف العلو والرفعة والجلال والعظمة وليس المراد به وصفه بعظم الأجزاء كالكبر والطول والعرض العمق لأن ذلك من صفات المخلوقين تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً
الونشريس
الغفور
هو الذي يكثر من المغفرة والستر على عباده
الونشريس
الشكور
هو الذي يشكر اليسير من الطاعة، ويعطي عليه الكثير من المثوبة والأجر
الونشريس
العلي
وهو تعالى عالٍ على خلقه فهو العالي القاهر
الونشريس
الكبير
هو الموصوف بالجلال وكبر الشأن، فصغر دونه تعالى كل كبير
الونشريس
الحفيظ
هو الحافظ لكل شيء أراد حفظه
الونشريس
المقيت
هو المقتدر على كل شيء
الونشريس
الحسيب
هو الكافي
الونشريس
الجليل
هو عظيم الشأن والمقدار، فهو الجليل الذي يصغر دونه كل جليل ويتضع معه كل رفيع
الونشريس
الكريم
هو الجواد المعطي الذي لا ينفد عطاؤه
الونشريس
الرقيب
هو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء
الونشريس
المجيب
هو الذي يجيب المضطر إذا دعاه، ويغيث الملهوف إذا ناداه
الونشريس
الواسع
هو الغني الذي وسع غناه مفاقر الخلق
الونشريس
الحكيم
هو مُحكِم للأشياء متقن لها
الونشريس
الودود
هو المحب لعباده
الونشريس
المجيد
هو الجليل الرفيع القدر، المحسن الجزيل البرّ
الونشريس
الباعث
يبعث الخلق كلَّهم ليوم لا شك فيه، فهو يبعثهم من الممات، ويبعثهم أيضاً للحساب
الونشريس
الشهيد
هو الذي لا يغيب عنه شيء
الونشريس
الحق
هو الموجود حقاً
الونشريس
الوكيل
هو الذي يستقل بأمر الموكول إليه
الونشريس
القوي
هو الكامل القدرة على كل شيء
الونشريس
المتين
هو شديد القوة الذي لا تنقطع قوته ولا يمسه في أفعاله ضعف
الونشريس
الولي
هو المتولي للأمور القائم بها، بأن يتولى نصر المؤمنين وإرشادهم، ويتولى يوم الحساب ثوابهم وجزاءهم
الونشريس
الحميد
هو المحمود الذي يستحق الحمد
الونشريس
المحصي
لا يفوته شيء من خلقه عداً وإحصاءً
الونشريس
المبديء
هو الذي ابتدأ الأشياء كلها، لا عن شيء فأوجدها
الونشريس
المعيد
هو الذي يعيد الخلائق كلهم ليوم الحساب كما بدأهم
الونشريس
المحيي
هو الذي خلق الحياة في الخلق
الونشريس
المميت
هو الذي خلق الموت، وكتبه على خلقه، واستأثر سبحانه بالبقاء
الونشريس
الحي
هو الذي يدوم وجوده، والله تعالى لم يزل موجوداً ولا يزال موجوداً
الونشريس
القيوم
هو القائم الدائم بلا زوال
الونشريس
الواجد
هو الغني الذي لا يفتقر إلى شيء
الونشريس
الماجد
هو بمعنى المجيد
الونشريس
الواحد
هو الفرد الذي لم يزل وحده بلا شريك
الونشريس
الأحد
هو الذي لا شبيه له ولا نظير
الونشريس
الصمد
هو الذي يُقْصَدُ في الحوائج
الونشريس
القادر
هو الذي له القدرة الشاملة، فلا يعجزه شيء ولا يفوته مطلوب
الونشريس
المقتدر
هو التام القدرة الذي لا يمتنع عليه شيء
الونشريس
المقدم المؤخر
هو الذي يزن الأشياء منازلها فيقدم ما شاء ومن شاء ويؤخر ما شاء ومن شاء
الونشريس
الأول والآخر
وهو مقدم على الحوادث كلها بأوقات لا نهاية لها، فالأشياء كلها وجدت بعده، وقد سبقها كلها الأول الذي لا بداية لوجوده والآخر الذي لا نهاية لوجوده
وهو المتأخر عن الأشياء كلها، ويبقى بعدها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: "أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء" رواه مسلم والترمذي وابن ماجه
الونشريس
الظاهر
هو الذي ظهر للعقول بحججه، وبراهين وجوده، وأدلة وجدانيته
الونشريس
الباطن
هو الذي احتجب عن أبصار الخلائق وأوهامهم فلا يدركه بصر ولا يحيط به وهم
الونشريس
الوالي
هو المالك للأشياء والمتولي لأمرها
الونشريس
المتعالي
هو المنزه عن صفات الخلق
الونشريس
الـبـر
هو المحسن إلى خلقه، المصلح لأحوالهم
الونشريس
التواب
هو الذي يقبل رجوع عبده إليه
الونشريس
المنتقم
هو الذي ينتصر من أعدائه ويجازيهم بالعذاب على معاصيهم
الونشريس
العفو
هو الذي يصفح عن الذنب
الونشريس
الرؤوف
هو الذي تكثر رحمته بعباده
الونشريس
مالك الملك
هو الذي يملك الملك، وهو مالك الملوك، والمُلاَّك يُصرِّفهم تحت أمره
الونشريس
ذو الجلال والإكرام
هو المستَحق أن يُجَلَّ ويُكرم فلا يجحد
الونشريس
المقسط
هو العادل في حكمه
الونشريس
الجامع
هو الذي يجمع الخلق ليوم الحساب
الونشريس
الغني
هو الذي استغنى عن الخلق، فهو الغني وهم الفقراء إليه
الونشريس
المغني
هو الذي أغنى الخلق بأن جعل لهم أموالاً وبنين
الونشريس
المانع
هو الذي يمنع ما أراد منعه، فيمنع العطاء عن قوم والبلاء عن آخرين
الونشريس
الضار، النافع
هو الذي يوصل الضرر إلى من شاء وما شاء ويوصل النفع إلى من شاء وما شاء
الونشريس
النور
هو الهادي الذي يبصر بنوره ذو النهاية ويرشد بهداه ذو الغواية
الونشريس
الهادي
هو الذي بهدايته اهتدى أهل ولايته وبهدايته اهتدى الحيوان لما يصلحه واتقى ما يضره
الونشريس
البديع
هو الذي انفرد بخلق العالم كله فكان إبداعه لا عن مثال سبق
الونشريس
الباقي
هو الذي يدوم وجوده، وهو المستأثر بالبقاء
الونشريس
الوارث
هو الذي يبقى بعد هلاك كل مخلوق
الونشريس
الرشيد
هو الذي أرشد الخلق إلى مصالحهم، وأرشد أولياءه إلى الجنة وطرق الثواب
الونشريس
الصبور
وهو الذي لا يعاجل العصاة بالعقاب
الونشريس
اسماء الله الحسنى وشرحها
دمتم بخير احبائى فى الله
تحياتى لكم

    مشكورة

    بارك الله فيكى وجعله فى ميزان حسناتك

    جزاكِ الله الجنة

    الونشريس

    الونشريس

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.