اخواتي العزيزات وبناتي الغاليات
إن الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعود بالله تعالى من شرور
أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
واشهد أن لا اله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
موضوعي اليوم يتكلم عن الاستغفار وقصصنا معه
والاستغفار له فوائد رائعه جدا وهامه لو علمها الانسان لقضى بقية
حياته يستغفر رب العالمين
الاستغفار..
هو طلب الستر والتجاوز عن الذنب ، وقد أثنى الله
سبحانه وتعالى على المستغفرين في كتابه فقال والمستغفرين بالأسحار ) ( آل عمران : 17)
{ ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما } النساء110 .
وعلاوة على ذلك ، فإن للاستغفار مزيد فضل على غيره من العبادات ، إذ لاتقتصر بركته على محو
الخطايا وتكفير السيئات ، بل يمتدّ خيره إلى السماءفتنزل أمطارها ، وإلى الأرض فتنبت زروعها
وثمارها ، ويحصل به النماء في الذريّة ، والقوّة في العُدّة ، والدلالة على ذلك من قوله تعالى :
{ فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا ، يرسل السماء عليكم مدرارا ، ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جناتويجعل لكم أنهارا } نوح : 10 –12
فمن هنا : لم يكن غريبا أن ترى الأمر بالاستغفار في كثير من الآيات الكريمات ، ولم يكن غريبا أن يتكرر
الاستغفار على لسان كثير من الأنبياء والمرسلين ، بل كان نبينا صلى الله عليه وسلم يُعدّ له في
المجلس الواحد مائة استغفار ، كما ورد في سيرته .
ولا يكون الاستغفار صادقا إلا حين يصدر من قلب مؤمن مستحضر لجلال الرب وعظمته ، نادم على ما
كان منه من تفريط وتقصير ، عازم على التوبة والإنابة، وإلا فهي توبة جوفاء ، لا تنفع صاحبها .
ثم إن أعظم أسباب المغفرة وأجلّها تحقيق جوانب التوحيد ، والإتيان به على أكمل وجه ، وقد أعلمنا ربنا
بذلك في كتابه حينما قال : ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون )
(الأنعام : 82 ) ،
حديث قدسي عن الاستغفار مع الشرح
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
قال الله عزوجل : يا ابن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك ولا أبالي ، يا ابن آدم ، لو
بلغت ذنوبك عنان السماء ، ثم استغفرتني غفرت لك ، يا ابن آدم ، إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ،
ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا ، لأتيتك بقرابها مغفرة (رواه الترمذي ، وقال : " حديث حسن صحيح" ).
الشرح
بين يدينا حديث يأسر القلب ، ويأخذ بمجامع النفس ، يستمطر الدمع ، ويهيّج في الوجدان مشاعر التوبة
والرجاء ، لتتلاشى معه أسباب اليأس والقنوط ، إنه هتاف سماويٌّ لو تردد في جنباتنا لأفاض عليها
شوقا وحنينا إلى خير من مُدّت إليه الأيادي ، ولهجت بذكره الألسنة ، فيالها من موعظة ، ويالها من تذكرة .
لقد جاء الحديث ، ليزفّ إلى الناس البشرى ، فرحمة الله واسعة ، وفضله عظيم، لا يقف عند حدّ ، ولا
يحصيه عدّ ، فغدا هذا الحديث إبهاجا للتائبين ،وأملاً للمذنبين ، وفرصة لمن أسرف على نفسه
بالمعصية ، أو فرّط فيما مضى من حياته ، ولعلك – أيها القاريء الكريم – تدرك بذلك سر المكانة التي
حازها هذا الحديث دون غيره ، حتى إن كثيرا من العلماء ليرون أنه أرجى حديث في السنة كلها .
وتتجلّى معالم الحديث في بيانه لأسباب حصول المغفرة ، ويأتي الدعاء في مقدّمة تلك الأسباب ، والدعاء
قربة عظيمة ، وصلة مباشرة بين العبد وربّه ،وهي سلاح المؤمن الذي يتسلّح به في الشدائد
والكربات .
واكيد لكل منا قصه مع الاستغفار
ولكثرة مواضيع شبيهه قصتي مع الاستغفار
حبيت اني انزل هذا الموضوع ويكون قصصنا من واقعنا وحياتنا مع الاستغفار
وسيتم اضافة اي موضوع عن قصص الاستغفار لهذا الموضوع
وارجو من كل اخت لها قصه رائعه مع الاستغفار
ان تضيفها لهذا الموضوع ويكون لقصصنا عبر يستفيد منها الجميع
او اي موضوع يخص الاستغفار ان تضيفه هنا
وان شاءالله تكون صدقه لنا
بارك الله فيك
استغفر الله واتوب اليه
ربى اجعل لسانى لهجا بذكرك
بارك الله فيك
استغفر الله واتوب اليه
ربى اجعل لسانى لهجا بذكرك