وأضافت الدراسة التي نشرت في دورية "ديلي ميل" البريطانية أن باحثين من معهد نورويتش للأبحاث الغذائية اكتشفوا أن مادة كيميائية موجودة في البروكلي تساعد في الحفاظ على صحة الميتوكوندريا التي تزود خلايا الجسم بالطاقة. وأجرى الباحثون دراسة على 57 متطوعاً قسموهم إلى 3 مجموعات، طلبوا من المجموعة الأولى تناول 400 غرام من البروكلي في الأسبوع، إلى جانب غذائهم الطبيعي ولمدة 3 أشهر، فيما طلبوا من المجموعة الثانية تناول "السوبر بروكلي" الذي يعرف باسم "بنفورت" الغني بمادة "غلوكورافانين"، فيما طلب من المجموعة الثالثة تناول البازلاء.
وقام الباحثون بإجراء فحوص دم على المتطوعين قبل الاختبار وبعده، فلاحظوا أن تناول البروكلي الغني بالغلوكورافانين، أدى إلى تحسن في مختلف التفاعلات الكيميائية التي تجري داخل "الميتوقكوندريا"، المسؤولة عن توليد الطاقة في داخل الخلية. وإذ لفت الباحثون إلى أنه يمكن الحصول على الفوائد عينها من تناول البروكلي الطبيعي لا "السوبر بروكلي"، غير أنهم أشاروا إلى أنه يجب تناول 3 أضعاف البروكلي الطبيعية، من أجل الحصول على فوائد "السوبر بروكلي" عينها.