السبب الأساسي الكامن وراء السمنة وفرط الوزن هو اختلال توازن الطاقة بين السّعرات الحرارية التي تُستهلك من جهة، وبين السّعرات التي ينفقها الجسم من جهة أخرى. وتُعزى زيادة حالات فرط الوزن والسمنة على الصعيد العالمي إلى عدد من العوامل منها ما يلي:
• تحوّل عالمي في النظام الغذائي يتسم بالنزوع إلى تناول المزيد من الأغذية الغنية بالطاقة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكريات ونسبة قليلة من الفيتامينات والعناصر المعدنية وغيرها من المغذيات الزهيدة المقدار؛
• نزوع نحو تقليل النشاط البدني بسبب طبيعة العديد من الوظائف التي باتت تتسم بقلة الحركة، وتغيّر وسائل النقل والتوسّع العمراني.
ما هي الآثار الصحية الشائعة التي تنجم عن فرط الوزن والسمنة؟
تؤدي حالات فرط الوزن والسمنة إلى آثار صحية وخيمة. وتجدر الإشارة إلى أنّ المخاطر تزيد تدريجياً مع تزايد منسب كتلة الجسم. وارتفاع ذلك المنسب من عوامل الاختطار الرئيسية المؤدية إلى الإصابة بأمراض مزمنة من قبيل:
• الأمراض القلبية الوعائية (أمراض القلب والسكتة بالدرجة الأولى)- وتمثّل هذه فعلاً أولى مسبّبات الوفاة على الصعيد العالمي، إذ تفتك بنحو 17 مليون شخص في كل عام.
• السكري- الذي سرعان ما أصبح وباءً عالمياً. وتشير إسقاطات منظمة الصحة العالمية إلى أنّ وفيات السكري ستسجل في السنوات العشر القادمة ارتفاعاً تفوق نسبته الـ50% في جميع أرجاء العالم.
• الاضطرابات العضلية الهيكلية- وبخاصة الفصال العظمي.
• بعض أنواع السرطان (سرطان بطانة الرحم، وسرطان الثدي، وسرطان القولون).
وقد تبيّن أيضاً أنّ ثمة علاقة بين سمنة الطفولة وزيادة احتمال الوفاة المبكّرة واحتمال الإصابة بحالات العجز في مرحلة الكهولة.
وتواجه كثير من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، حالياً، "عبء مرض مزدوج":
• ففي حين تواصل تلك البلدان معالجة مشاكل الأمراض المعدية وسوء التغذية، فإنّها تشهد، في الوقت ذاته، تزايداً سريعاً في عوامل الاختطار المؤدية إلى الأمراض المزمنة، مثل السمنة وفرط الوزن، ويُلاحظ ذلك في المناطق الحضرية بوجه خاص.
• ليس من النادر مشاهدة ترافق حالات سوء التغذية وحالات السمنة في البلد نفسه، وفي المجتمع المحلي ذاته ، وحتى في أسرة واحدة.
• يعود عبء المرض المزدوج هذا إلى سوء التغذية في مرحلة الحمل ومرحلتي الرضاعة والطفولة الأولى، ثم إلى تناول أغذية تحتوي على نسبة عالية من الدهون والطاقة ونسبة ضئيلة من المغذيات الزهيدة المقدار، وكذلك إلى قلّة النشاط البدني.
• تحوّل عالمي في النظام الغذائي يتسم بالنزوع إلى تناول المزيد من الأغذية الغنية بالطاقة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكريات ونسبة قليلة من الفيتامينات والعناصر المعدنية وغيرها من المغذيات الزهيدة المقدار؛
• نزوع نحو تقليل النشاط البدني بسبب طبيعة العديد من الوظائف التي باتت تتسم بقلة الحركة، وتغيّر وسائل النقل والتوسّع العمراني.
ما هي الآثار الصحية الشائعة التي تنجم عن فرط الوزن والسمنة؟
تؤدي حالات فرط الوزن والسمنة إلى آثار صحية وخيمة. وتجدر الإشارة إلى أنّ المخاطر تزيد تدريجياً مع تزايد منسب كتلة الجسم. وارتفاع ذلك المنسب من عوامل الاختطار الرئيسية المؤدية إلى الإصابة بأمراض مزمنة من قبيل:
• الأمراض القلبية الوعائية (أمراض القلب والسكتة بالدرجة الأولى)- وتمثّل هذه فعلاً أولى مسبّبات الوفاة على الصعيد العالمي، إذ تفتك بنحو 17 مليون شخص في كل عام.
• السكري- الذي سرعان ما أصبح وباءً عالمياً. وتشير إسقاطات منظمة الصحة العالمية إلى أنّ وفيات السكري ستسجل في السنوات العشر القادمة ارتفاعاً تفوق نسبته الـ50% في جميع أرجاء العالم.
• الاضطرابات العضلية الهيكلية- وبخاصة الفصال العظمي.
• بعض أنواع السرطان (سرطان بطانة الرحم، وسرطان الثدي، وسرطان القولون).
وقد تبيّن أيضاً أنّ ثمة علاقة بين سمنة الطفولة وزيادة احتمال الوفاة المبكّرة واحتمال الإصابة بحالات العجز في مرحلة الكهولة.
وتواجه كثير من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، حالياً، "عبء مرض مزدوج":
• ففي حين تواصل تلك البلدان معالجة مشاكل الأمراض المعدية وسوء التغذية، فإنّها تشهد، في الوقت ذاته، تزايداً سريعاً في عوامل الاختطار المؤدية إلى الأمراض المزمنة، مثل السمنة وفرط الوزن، ويُلاحظ ذلك في المناطق الحضرية بوجه خاص.
• ليس من النادر مشاهدة ترافق حالات سوء التغذية وحالات السمنة في البلد نفسه، وفي المجتمع المحلي ذاته ، وحتى في أسرة واحدة.
• يعود عبء المرض المزدوج هذا إلى سوء التغذية في مرحلة الحمل ومرحلتي الرضاعة والطفولة الأولى، ثم إلى تناول أغذية تحتوي على نسبة عالية من الدهون والطاقة ونسبة ضئيلة من المغذيات الزهيدة المقدار، وكذلك إلى قلّة النشاط البدني.
شكرا ياعدولة
مشكور علي الطرح الرائع
مشكورة على هذه المعلومات
|
نورتينى حبيبتى
|
الله يخليكى