لكل مكان في العالم فرادة، ومعالم خاصة به تميزه،
وعندما يرتفع منسوب التميز، لناحية الشكل أو المضمون، يُصبح مكاناً مقصوداً للسياحة الداخلية والخارجية، وتقوم عليه إستثمارات الحكومات لما لمردوده المادي والاجتماعي من فوائد كبيرة وكثيرة.
من بلاد العجائب، بكل ما للكلمة من معنى،
وتحديداً في مدينة بانجين،
يقع ما يُسمى بالشاطئ الاحمر الذي يبعد حوالي 30 كيلومتر غرب المدينة، وقد حصل على إسمه من واقعه ومنظره، حيث تزدهر في تربته المالحة نوع من الاعشاب البحرية التي تبدأ بالنمو أبتدأً من شهر أبريل وتبقى خضراء طوال فصل الصيف،
إلى ان يبدا فصل الخريف حيث يبدأ لون الاعشاب يالتحول نحو اللون الاحمر،
ويُصبح كأنه قطعة من السجاد او الموكيت على طول الشاطئ،
وكأنه لوحة نادرة من المناظر الطبيعية الحمراء،
ومن شدة غرابته أصبح الشاطئ بأكمله محمية طبيعية،
وهو مغلق أمام الزوار والجمهور بأستثناء مساحة صغيرة منه تطُل على كامل الشاطئ الساحر.
لقد تحول هذا المعلم الى لوحة ساحرة، ومقصداً للزوار والسياح من مختلف مناطق الصين،
حبث أصبح له مردواً ماديأ يعود بالنفع لصالح مجلس محافظة المدينة،
دون أية أعباء بالمقابل حيث أنه ينمو بشكل طبيعي دون تدخل اليد البشرية فيه.
من حظك مالقيت الرابط
شكرا لك غاليتى