الحمد لله الذي أنزل الآيات البينات ، والدلائل الواضحات ، الحمد لله الذي علمنا ما لم نكن نعلم وفضلنا على كثير من خلقه تفضيلا ، وكان فضل الله علينا عظيماً
هذه طريقة من الطرق التي تنفع في علاج الأرحام , لمن عندها نزيف مستمر , أو إسقاط للأجنة , أو حركة غير طبيعية في الرحم , افرازات كثيرة , جفاف غير طبيعي …..
ولا ننصح الحامل بتطبيقها ,, وتتوقف الحائض من التبخر حتى تطهر ,, ولا تضر بالبنت البكر
المكونات
ورق جاف من الزعتر , وأفضله الوريقات الدائرية الصغيرة وليست المستطيلة , وكلها تنفع
فنجان من ماء الورد المرقي بالفاتحة
زجاجة مسك أسود السائل ( تولة ) المرقي بالفاتحة
ملعقة من حبة السوداء – حبة البركة المطحونة
نختار قدر صغير ( أو ابريق كهربائي ) حتى يسهل وضعها بين أرجلنا ونحن وقوف
الطريقة
نضع القدر على النار ويكون قد ملأناه بالماء , ونضيف عليه فنجان الورد المرقي , نتركه حتى الغليان , ثم بعد ذلك نصب فنجان كامل من ورق الزعتر على الماء المغلي بالاضافة الى ملعقة حبة البركة
نتركه يغلي بالزعتر وحبة البركة ثلاثة دقائق , ثم نأخذ القدر من على النار إلى الغرفة , ونقطر عليه قطرات من المسك المرقي فيصبح البخار المتصاعد من القدر برائحة الزعتر والمسك
نقف على القدر كما نقف على مبخرات البخور , كالذي يريد أن يبخر ملابسه من الأسفل , وقد لبسنا ثوبا واسعا وتركنا جسدنا من الداخل بدون ملابس داخلية , حتى يصعد البخار ويصيب منطقة الأرحام وهو صاعد
يفضل أن يكون القدر صغيرا حتى لا تصعد أبخرة كثيرة حارة , فتؤذي المتبخرة
نترك البخار يصعد دقائق ومن ثم نسكب الماء في الحديقة
ونكرر الطريقة في اليوم التالي ، ولمدة عشرة أيام متتالية
سوف نلاحظ خروج بعض الأذى من المهبل على شكل مادة لزجة , أو بيضاء , أو شيء غريب غير متوقع خروجه !
هذا والله أعلم
(1) تعلمت هذه الطريقة من الشيخ أحمد بن سعود البليهد رحمه الله تعالى
منقووول