تخطى إلى المحتوى

بستان الأحلام 2024


الونشريس

الونشريس

صباح الخير عليكوا يا أحلى بنات
ازيكوا حبيباتي
يا رب تكونوا بخير

كتبت خاطرة جديدة يا عدولات
يا رب تعجبكوا



الونشريس

نسيم بارد يهب على بستان الأحلام فيبعثر أزهاره ، و يخلق الفوضى في ثنياته، فأسمع همسات الزهور متذمرة من الضجيج الذي أقلق هدوءها، و أسمع الأوراق و هي تزحف على الارض محاولة التشبث بالحياة و لكن ما هي إلا لحظات حتى تجرفها الرياح إلى مكان اللاعودة ، و تتحرك عيناي مع الأوراق في رجاء صامت بأن لا تتركني وحدي، و لكن بما ينفع الصمت عندما يتعالى صوت الرياح كي يجبر الأوراق على تجاهل نداءاتي كأنه تحالف لقوى الطبيعة ضدي ، أرفع عيناي للسماء لأستنجد بربي الذي ليس لي ملجأ غيره، فأجد السماء مكفهرة ،عابسة الملامح، منذرة بالسوء ، و أجفل تأملي أولى دموع السماء، لتنزل على وجنتاي فترسل قشعريرة في سائر جسدي ، وجاء الرعد قاضيًا على كل ذرة أمان في نفسي ، فأطلق العنان لقدمي راجية أن أجد مخبأ يحميني ، و لكن لمعان البرق في السماء أرسل سيالات الفزع إلى عقلي ، و تتسارع دقات قلبي و كأنها في سباق مع الزمن تريد النجاة ، رحماك ربي ما الذي يحدث؟!
قاطع تأملي برودة الأرض التي أرسلت رعشة في أصابع قدمي العارية ، أرفع عيناي كي أرى أين أنا و لكن لا أرى شيء ، لكن لماذا ؟ هل أصبت بالعمى ؟ لا لم أصب بالعمى ، فما رأيته جعل نواقيس الخطر تدق في أذني بشدة ، يتعاون البرق مع الرعد لكي ينتجا مسرحية بطلها الفزع، إلى متى ستستمر هذه المسرحية المفزعة ، متى سيسدل الستار عليها ؟!

هل هو كابوس ؟و سأصحو منه قريبًا؟ هذا ما أتمناه فهل ستتحقق أمنيتي أم تصبح مثل مثيلاتها مجرد شيء من المستحيل
أن يحدث؟


الونشريس

أنا عارفة إن الخاطرة مش وراها قيمة و لا عبرة بس أنا كتبتها عشان أنفس عن الضيق الذي أشعر به

و أنا آسفة لو معجبتكوش بس عايزة منكوا تعليق على أسلوب كتابتي

و عايزة آخد رأيكوا في حاجة مدرستي عاملة مسابقة للقصة القصيرة فهل تعتقدوا إني أشترك و لا لأ ؟ يعني هل أسلوب كتابتي جيد بحيث أنه يخليني أدخل مسابقة ولا لأ؟

عايزة رأيكوا بصراحة و بجد مش هزعل

و شكرًا



    يسلمووو

    جميلة وطبعا اشتركي في المسابقة بالتوفيق ياقمر

    روووعه حبيبتى

    تسلم ايدك يا مبدعه

    اشتركى يا قمر على بركه الله

    روووووووووعه يا قمر

    روووعة حبيبتى

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.