وعمد الباحثون في الدراسة على تحليل معلومات لـ 175 سيدة بدينة حاملاً ممن تم اختبار إصابتهن بالبهر باستخدام أداة قابلة للحمل في المنزل، وأظهرت النتائج أن حوالي 15% من المشاركات تعانين المشكلة، فمريضات البهر يكن أكثر وزنًا وتعانين من إصابة مزمنة بضغط الدم المرتفع عن البدينات اللاتي لا تعانين مشكلة البهر.
وأوضحت الدراسة أن المصابات بالبهر بين أفراد العينة 65% منهن احتجن إجراء جراحة قيصرية للولادة في مقابل 33% من السيدات اللاتي لا تعانين المشكلة، إضافة لذلك فإن 42% من مريضات البهر عانين من أعراض ما قبل التشنج الحملي مقارنة بـ17% فقط من غير المريضات بالبهر.
واحتاج 46% بين من المواليد الذين ولدوا لأمهات تعانين البهر إلى دخول حضانة في مقابل 18% فقط ممن ولدوا لسيدات لا تعانين المشكلة، وكثير من حالات دخول الحضانات كانت بسبب مشاكل في التنفس.
ويعود السبب في زيادة معدلات دخول الرضع لأمهات تعانين مشكلة البهر للحضانات لزيادة إنجاب هؤلاء الأطفال من خلال الولادة القيصرية. ويرى الباحثون أن أفضل طريقة لتقليل المخاطر المتعلقة بالبدانة والبهر بين السيدات الحوامل هو علاج مشكلة البدانة قبل حدوث الحمل.
شكرا غاليتى
تسلم ايدك