– حاجز اللغة والثقافة: حتّى لو كان حبيبك يحمل جنسيةً عربية، فبعد التمعّن باللهجات ستكتشفين أن من لا يشاركك اللهجة نفسها تبقى لغته مختلفة عن لغتك، لذا كوني متيقّظة وصبورة لأن سوء التفاهم سيكون سريع النشوب في حالات مماثلة! كوني مطّلعة على ثقافته، اسأليه عن عاداته وتقاليده واشرحي له عاداتك كي تكونا متأكدان أنّكما ستستطيعان التأقلم معها.
– الأطفال: للأسف، عانى عدد من النساء، بسبب الزواج من أجانب والانجاب منهم، لذا تناقشا منذ الآن عن أسماء الأطفال، اللغة التي ستعلمانها لهم، والعادات التي ستربيانهم عليها.
– مكان الإقامة: اجعلي هذا الأمر من بين أولوياتك، ليس فقط كي تفكّري فيه بل لتتخذي قراراً حاسماً. سيكون صعباً عليكما الانتقال للعيش في بلد آخر، على واحد منكما بذل هذه التضحية الكبيرة. وانتبهي من بعض الحلول التي لا تُجدي نفعاً على أرض الواقع، كالعيش في كلّ بلد لفترة معيّنة لأنّكما ستصطدمان بعقبات كثيرة أهمّها العمل وفقدان الاستقرار!
–معارضة الأهل : من الطبيعي أن تعارض العائلتان قراركما، تحلّي بالصبر المضاعف، حاولي التقرّب من عائلته واجذبيه نحو عائلتك، لأنّك حتّى لو قررت تجاهل الامر فإن هذا سيخلق مشاكل لا تحصى في المستقبل البعيد.
كي تكوني على بيّنة من الأمور