لاول مره جلست الام لترى العابآ يلعبها
ابناؤها على جهاز الكمبيوتر
كانت دائما تشغل وقتهم بها لتتفرغ هى لشئون
المنزل والطعام
ونحوه وتعد هذه الاوقات هى الاوقات التى تعتبر
بديلآ عن
النزاع والصراع بينهم لكن ما جذبها هذه المره
تعليق ابنها اريد
ان اسرق هؤلاء وافعل كذا وكذا
فسالته ما هذه اللعبه؟
اجابها: الجاتا
وعن ماذا تعبر؟
قال انا زعيم اللصوص والسفاحين اضرب الجميع
واسرق الجميع حتى
الشرطه القى اصحاب السيارات واسرق سياراتهم
ولا اترك احدآ الا
اذيته ومعى لصوص اخرون لكنى الزعيم
هكذا يتقمص الطفل هذا الدور ف هذه اللعبه
الغريبه التى ترسخ
ف اطفالنا العنف وتنزع المبادئ وتجعل الحرام حلالآ
والمال مستباحآ واللصوص والمجرمون قدوه انها من
اشهر واقوى واحب
الالعاب الى اطفالنا فلننظر كيف يجتثون
ابنائنا من مبادئهم حتى ف
الالعاب يسلبوننا قيمنا واخلاقنا ومنهجنا
القويم ونعجب بعد ذاللك لماذا
هذا العنف بين الابناء داخل البيت وفى المدارس
وبين الشباب ف الطرقات؟
لماذا ازداد حجم الفساد والرزيله ؟
واحتواؤنا لا بنائنلا ليس كما يجب ونحن نعاقب
وحسب وهذا خطآ
لابد ان نغوص ف اعماق ابنائنا ونستخرج
الاشواك والكنوز معا فننزع
الا شواك بلطف ودقه ونرعى الكنوز وننميها
اننا بحاجه الى مراقبه اقوى
واستيعاب واخراج الطاقات فى كل نفع
وعمل وعلم ومهاره ورياضه وتنميه واعتماد
اسلوب الاقناع لا القمع
وتوجيه النظر لما هو افضل بدلا من الرفض
والمنع وتوضيح الحقائق
امامهم وتحكيمهم ف الامور لنصنع اجيالا لا تعد
البعد عن المفاسد
حرمانا وتاخرا بل عن قناعه تعده ايمانآ
وصوابآ واتجاهآ لما هو اقوم وافضل
يدمن كثير من الأطفال الجلوس بالساعات أمام
شاشات الكمبيوتر أو التلفزيون الأمر الذي
يسبب مشاكل صحية ونفسية فى الوقت نفسه.
ان الوضع النفسي للطفل يتم إلحاق الأذى به من
خلال المتابعة السلبية، وإن كان جهاز
الكمبيوتر يطور بعض مقدرات الطفل، مثل
التركيز، ورد الفعل السريع، والحصول على
المعلومات ، لكنه أسوأ من التلفزيون بالنسبة
للطفل، لأنه يمنحه الفرصة لاختيار اللعبة، التي
يريدها، ثم لعب المزيد من اللعب الأخرى
وبالتالي فإن مقدرته على التوقف تكون أسوأ
من التوقف عن مشاهدة التلفزيون.
ان الجلوس الطويل أمام الكمبيوتر والتلفزيون
يجعل الطفل يعيش في عالم خاص به، ولذلك يخلط
فيه بين العالم الحقيقي والعالم الافتراضي، ولهذا
تزداد العدوانية، لدى الأطفال الذين يعتبرون
بعض أبطالهم في الأفلام أو اللعب أنهم قدوة لهم.
أن البقاء أكثر من ساعتين أمام الشاشتين
يومياً، لا سيما بالنسبة للأطفال الصغار، يؤدي
إلى إشكالات في النوم، يحزن احيانا عن طريق
مشاهدة أحلام مزعجة.
أنه من
الضروري ان يتحرك الطفل يومياً لمدة ساعة على
الأقل، كي تعادل الساعة التي أمضاها أمام الكمبيوتر.
أما أفضل الأوقات لممارسة الطفل اللعب على
الكمبيوتر، فهي بين الساعة الرابعة والخامسة
بعد الظهر. أما بعد ذلك، فيتوجب حظره لأنه
يؤدي إلى وجع في الرأس لديه، وإشكالات في النوم.
واحسن اليكى