تخطى إلى المحتوى

تعرف على الحشرة التي تستهدف "الحامل والبدينة" 2024


الونشريس

يتعرض البعض للدغاتها بكثافة فيما لا يتعرض آخرون لمثل هذه الهجمات، لكن يبدو أن هذا الأمر ليس عشوائيا فالبعوض دقيق في هذه المسألة حيث إن احتمال التعرض للدغته من عدمه أمر مبرمج في جينات الإنسان، بحسب باحثين يجرون تجارب باستخدام التوائم المتآخية والتوائم المتماثلة.

ووفقا وكالة الأنباء الألمانية "دب أ"؛ فإن عدم انجذاب البعوض لجميع الأشخاص بنفس الدرجة أمر معروف منذ فترة إلا أن الجين الغامض يبدو أنه يؤثر على رائحة الجسم، حسبما ذكر العلماء في دورية " بلوس وان".
وكتب الباحثون الذين يعملون مع جيمس لوجان من كلية لندن للصحة وللطب الاستوائي أن النساء الحوامل يتعرضن للدغات أكثر من النساء الأخريات، ويبدو أن الأشخاص الأكثر بدانة وأصحاب درجات الجسم المرتفعة أكثر جاذبية للبعوض.
وأشار العلماء إلى أنه كان هناك اعتقاد للربط بين نوعية الطعام الذي يتناوله الإنسان وفرص تعرضه للدغات البعوض، فعلى سبيل المثال الثوم بين الأشياء التي يعتقد أنها تطرد البعوض، رغم عدم وجود دراسات علمية تثبت ذلك. والمعروف هو أن هناك علاقة بين رائحة الجسم واحتمالات التعرض للدغات البعوض،إلا أن الآلية الكامنة وراءها لا تزال غير واضحة.

وشملت تجارب الباحثين 18 توأما متماثلا، وهم أشخاص متطابقون جينيا، و19 زوجا من التوائم المتآخية (غير المتطابقة) من الإناث ولكل توأم تركيبه الجيني المختلف جوهريا عن الآخر.
وتظهر النتائج أن تفضيل البعوض للتوائم المتماثلة كان بنسب متشابهة للغاية؛ أما بالنسبة للتوائم غير المتطابقة فكان يتم ملاحقتها بنسب مختلفة، وهذا يشير إلى أن الجين يؤثر على احتمالات التعرض للدغات البعوض، بحسب الباحثين.
إلا أن الأمر مازال يتطلب المزيد من الدراسات للتوصل إلى الجين الدقيق وتحديد آلية انطلاقه.

    شكرا على الفائدة الكبيرة
    دمت سالمة

    يسلموو حببتى

    الونشريس

    مشكووورة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.