أنا آنسة متوسطة التدين لا أعمل
اختي متوسطة التدين آنسة تبحث عن عمل
رأيت ليلة البارحة انني و أختي سعاد في بيتنا القديم نقوم بزيارة جارة لنا اسمها فاطمة وكنا قد قضينا اليوم في زيارة الأصدقاء لا حظت ان الوقت قد مر بسرعة وعلينا الذهاب للبيت لأن الظلام بدأ يحل فقلت لأختي لابد ان نذهب الآن وجاءت اختي وأحضرت معها 4 أو 5 أرغفة من الخبز البلدي الأبيض أهدته لها جارتنا فاطمة كانت له رائحة مميزة وطعمه كذلك كان في قليل من الحموضة التي توجد عادة في الخبز البلدي ووجدنا ايضا كمية من الخبز البلدي واخذناها معنا وكنت آكل منها في الطريق للبيت ….لكن عندما خرجنا وجدنا الوقت نهارا أي الشمس لا تزال ساطعة …في الطرق وجدت انني امسك بيد صديقتي سعيدة وهي تمسك بيد اختي سعاد و معنا صديقة اسمها فايزة كانت هي من ستوصلنا للبيت ثم تعود لبيتها وفي الطريق صادفت صديقات قديمات لي الأولى اسمها فتيحة و الثانية نعيمة والثالثة فتيحة ايضا كن يمسكن بأدي بعضهن البعض سلمت على الأولى بسرعة والثانية كذلك اما الأخيرة فقد قبلتني على جبيني و كنت انا الوحيدة التي سلمت عليهن وقالت لي فتيحة جبينك فيه دهن قلت لها تعرفين طول اليوم ونحن ندور في حر الشمس فهذا سبب ان جبيني به هذا ….ثم وجدنا امامنا أفارقة ذاهبون للحج وكانوا يرتدون لباس يشبه لباس الإحرام غير انه أصفر وبه خطوط حمراء كان يشبه لباس الأفارقة كانوا يكبرون فبقينا وراءهم نردد معهم : أنت يا الله كبير….. ونكبر بصوت جميل ونظرت ليدي فاذا عليها قماش مثل الذي يرتدون وكنت اشد قبضتي كأنني امسك شيئا ما تذكرت حينها حديث النبي صلى الله عليه وسلم مع ذلك الأعرابي الذي قال عنه (أما هذا فقد ملأ يديه بالخير)
غاليتي هذه بشارة خير لك ان شاء الله والله اعلم
خيرا نتلقاه وشرا نتوقاه
ان صدقت الرؤيا تدل علي ان هناك امر تشعورين انك في ضيق ولكن ستجدي فتح من الله و ان هناك سعاده وفوز و نعمة و فتح من الله ستجديها ان شاء الله ورزق كبير سياتي لك ان شاء الله والله اعلم
ان اصبت فمن الله وان اخطات فمن نفسي والشيطان
غاليتي يتضح لي من رؤيتك اما انك مداومه علي الاذكار والتكبير والتسبيح والدعاء فاذا كان كذلك فهذه بشارة لك
ولكن ان لم تكوني مدومه فهذه ايضا بشارة لك تحثك علي ان تكبيري كثيرا وتسبحي كثيرا وتستغفري كثيرا وستجدي الخير كله في الدارين ان شاء الله والله اعلم
فعليك الاستمرار علي ذلك
هذا الحديث الذي رايتي نفسك تقوليه
عن عبد اللّه بن أبي أوفى قال:
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
إني لا أستطيع أن آخذ من القرآن شيئاً فعلمني ما يجزئني منه.
فقال: "قل سبحان اللّه، والحمد للّه، ولا إله إلا اللّه، واللّه أكبر، ولا حول ولا قوة إلا باللّه "
قال: يارسول اللّه، هذا للّه عزوجل فما لي؟
قال: "قل اللهم ارحمني وارزقني وعافني واهدني"
فلما قام قال هكذا بيده،
فقال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: "أما هذا فقد ملأ يده من الخير".
حسنه الألباني
|
الله يبشرك بالخير كما بشرتيني.
نعم والله انا في حالة ضيق من عدة امور وانا مداومة على الأذكار و التسبيح والتكبير و الإستغفار متأملة الفرج من عند رب العالمين ………………فرجك العاجل غير الآجل ياااا رب.
مشكوووووورة على تفسيرك حبيبتي.