قال عنه الخبراء إنه يساعد في إنقاص الوزن ويمنح البشرة نضارة ويقوي الشعر. قالوا أيضا إنه محفز قوي وطبيعي للحصول على الرشاقة.. إنه زيت أو بودرة «جنين القمح» التي تكمن فيها الكثير من أسرار الجمال والصحة، وعرف منذ عهد المصريين القدماء، الذين أطلقوا عليه «نبات الحياة».
كما كشفت دراسة طبية حديثة عن أنه يعالج أكثر من 30 مرضا، منها تحسين أداء العضلات والجهاز العصبي، وتنظيم الدورة الدموية، وتحقيق التوازن النفسي، وتخليص الجسم من الفضلات، ومنح البشرة والشعر شبابا وحيوية دائمة، فضلا عن المساعدة على إنقاص الوزن بمنحه الجسم الإحساس بالشبع.
ويأتي جنين القمح على شكل زيت أو بودرة، وكلاهما يحتوي على الكثير من مصادر الفيتامينات والمعادن النادرة»، ويشار إلى أن كل 1000 كيلو من القمح يستخرج منه ما لا يزيد على 5 كغ جنين قمح.
إرشادات مهمة للطريقة المثلى لاستخدام «جنين القمح» من أجل جمالك وصحتك:
– بودرة «جنين القمح»، تحتوي على 18 في المائة أليافا متنوعة، وبالتالي يمكننا شرب كوب من الماء الدافئ مع ملعقتين من بودرته لشعور سريع بالامتلاء. وهذا من شأنه المساعدة على تحسين امتصاص الجلوكوز، فتحول هذه الألياف إلى مركبات نافعة في القولون فتعالج الإمساك، الأمر الذي يساهم بشكل فعال في التخلص من تراكم الدهون في الجسم لاحتوائه على نسبة عالية من حمض «اللينوليك».
– تناول بودرة «جنين القمح» قبل ممارسة الرياضة، لكونها منشطا قويا وطبيعيا للحصول على النشاط والرشاقة.
– بودرة «جنين القمح» تمنح الجسم الطاقة اللازمة للحفاظ على النشاط والقدرة على تحمل المجهود البدني العالي وتقوية جهاز المناعة.
– تناوله بانتظام على شكل بودرة أو زيت، يساعد على تثبيت الحمل في الشهور الأولى، كما على تهدئة الأعصاب وتحسين المزاج، وذلك بإضافة 3 ملاعق من بودرة «جنين القمح» على علبة زبادي أو سلطة الفواكه، تتناول عوضا عن وجبة الإفطار.
– زيته يساعد على التئام الجروح والتشققات، كما يستخدم كمغذٍ آمن وفعال لشد البشرة وتبييضها وإعادة نضارتها، فهو يحتوي على أحماض دهنية تتغلغل إلى الطبقات الداخلية للبشرة وتحارب الأكسدة بشكل فعال فتترك البشرة بصحة وشباب دائم.
– له أيضا مفعول السحر على البشرة المجهدة أو المصابة بحروق الشمس. بعد أسابيع قليلة من استخدامه، صباحا ومساء، يمكنه إعادة اللمعان والنضارة إلى البشرة. والفضل في هذا يعود إلى أنه يحفز خلاياها على التجديد الذاتي، بتنشيطه خلايا الدم. ويتم ذلك من خلال مسح الوجه بطبقة خفيفة من زيت «جنين القمح» ثم يشطف بماء فاتر بعد أن تتشربه البشرة تماما.
– خلط زيت «جنين القمح» بالعسل الأبيض يساعد على تنقية البشرة من البثور وتفتيح لونها بصورة آمنة.
– تأثير زيته على الشعر أيضا واضح لاحتوائه على فيتامين E، الأمر الذي يكسبه لمعانا ويقويه، نظرا لقدرته على تجديد وتغذية بصيلات الشعر. ويمكن القول إنه يمنع الصلع المبكر وتساقط الشعر.
– يمكننا إعداد غسول منظف لجميع أنواع البشرة، يساعد على ترطيب وتبيض البشرة وتوحيد لونها، بإضافة ملعقتين من بوردة «جنين القمح» إلى 4 ملاعق حليب دافئ، ثم تفرد على الوجه وتترك حتى يجف تماما، ثم يفرك بشكل دائري لإزالة الخلايا الميتة. بالإمكان استخدام هذه الوصفة على الكوع والركبة لتجديد الخلايا وتحسين اللون.
– بإضافته إلى «زيت الجوجوبا» يكون مصدرا غنيا بالأستروجين النباتي وفيتامين E والكولاجين الطبيعي، ويحضر الماسك بخلط ملعقتين من زيت الجوجوبا وملعقتين من زيت «جنين القمح»، واستخدام الخليط كمرطب ليلي أو في النهار على شرط عدم التعرض لأشعة الشمس.
– يساعد أيضا على التخلص من الخطوط البيضاء من الجسم، أو «السليوليت»، التي تظهر بعد الولادة بمسح البطن أو الذراع بطبقة خفيفة في المساء يوميا.
موضوع رائع