لقد اهتم ديننا الحنيف أيما اهتمام بالخلق الكريم و حسن التعامل مع جميع الناس ، و أن يقابل المسلم السيئة بالحسنة
قال تعالى : { وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35) } سورة فصلت .
بل جعل الإسلام درجة حسن الخلق و طيب التعامل مع الناس مساوية لدرجة الصائم الذي لا يفتر و القائم الذي لا يفتر ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ :
" إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ " .
أخرجه أحمد 6/64 و"أبو داود" 4798 , الألباني : صحيح الترغيب والترهيب 3/5
منقول
فى أمان الله♥
