تخطى إلى المحتوى

خطوات تبعد المرء عن السعادة 2024

خطوات تبعد المرء عن السعادة

الونشريس




اعتاد الجميع قراءة مواضيع تخبرهم كيفية الحصول على السعادة التي يبحثون عنها، وذلك من خلال ذكر العديد من النصائح التي أصبحت مألوفة لدي كثيرين.
معظم تلك النصائح تعمل على تحفيز المرء لملاحقة أحلامه ومحاولة تغيير بعض الجوانب السلبية في حياته، والتي ربما تكون متسببة بالعديد من المشاكل التي يعاني منها.


على الرغم من أن تحفيز المرء يعد أمرا جيدا، إلا أن مشكلته تتمثل بمسألة اعتياد العقل على سماع تلك النصائح، الأمر الذي يجعله لا يوجه كامل تركيزه عليها، لذا ومن أجل جذب اهتمام عقلك فسنقوم فيما يلي بعكس ما اعتدنا عليه، وسنستعرض عددا من الخطوات التي من شأنها إبعاد السعادة عنا،

فإن هذه الطريقة ستعمل على تعريفك بعدد من الأخطاء التي ربما تكون معتادا على القيام بها:
·



تجاهل رغباتك:

"لقد كنت أهوى الرسم في صغري، لكن مشاكل الحياة وانشغالاتها منعتني من ممارسة تلك الهواية على الرغم من اشتياقي للإمساك بالقلم والبدء بالرسم من جديد." يردد الكثيرون تلك العبارة أو ما شابهها، وهي من انجح الطرق لإبعاد السعادة، فالأمنيات وحدها بممارسة شيء تحبه كافية لإبعاد السعادة ولذة الاستمتاع بما تحب. باختصار عود نفسك على الاكتفاء بالتمني دون التحرك لتنفيذ تلك الأمنيات.

· تجنب تعلم أي شيء جديد:

ترى متى كانت آخر مرة تتعلم فيها مهارة جديدة؟

لو كنت تعمل بجد لإبعاد السعادة عنك فإن إجابتك يجب أن تكون بأنك لم تتعلم أي شيء جديد منذ 5 سنوات على الأقل. عليك أن تعلم بأن مسألة إبعاد السعادة لا تتم بسهولة، حيث إنه يتوجب عليك العمل بجد لإبعادها. ولتحقيق هذا الغرض عليك إغلاق عقلك عن كل ما من شأنه تعليمك على مهارة جديدة أو ما شابه.

· تجنب التنبه لقيمة ذاتك:

لعل أكبر الأخطاء التي يقع بها من يريد إبعاد مصادر السعادة عنه هي انتباهه لقيمة ذاته. فالتنبه لهذا الأمر يعد تكتيكا فعالا للسعادة لذا احرص على تجنبه. ولتحقيق هذا الأمر عليك في حال شعرت بأنك مسيطر على حياتك بشكل صحيح، أو لو شعرت بأنك توقفت عن الشكوى بشأن المشاكل التي تتعرض لها وبدأت تفكر بحلول عملية لتلك المشاكل، يجب أن توقف فورا عن مثل هذا التفكير الذي لا يقودك سوى للسعادة التي تحاول الابتعاد عنها.

· اقنع نفسك بان أفكارك لا قيمة لها:

هل تخطط لطرح فكرة مشروع على مديرك؟ هل ترى بأن لديك فكرة يمكن أن
تسهم بحل أزمة المرور الخانقة في وقت الظهيرة؟

لو أجبت بـ "نعم" فيؤسفني أن أخبرك بأن مشاعر السعادة تقترب منك. لكن لا تقلق، فقط حاول إبعاد مثل هذه المشاعر عنك من خلال التفكير بطريقة "كيف لي أن اطرح مشروعا مثل هذا على المدير؟ لا بد وأنه سيعتبرني أضعت وقته وربما يعطيني إنذارا أيضا" و"هل من المعقول أن أتمكن دون غيري من حل مشاكل أزمة المرور؟ ما هذا الهراء!".


ابتعد عن الأشخاص الذين يحفزونك:

يعتبر الشخص الذي يملك أفكارا إيجابية ولديه القدرة على التحفيز من أهم أسباب فشل من يريدون إبعاد السعادة. لذا حاول تجنب كل شخص تجده يحمل الطموح ويتصرف بإيجابية. حاول أن تستبدل هؤلاء الأشخاص بآخرين يدركون أهمية الاحتفاظ بمشاكلهم والبكاء عليها فهذا ما يكفل لهم إغلاق منافذ السعادة عنهم.




قم بكتابة قائمة بالأسباب التي تمنعك من النجاح: تعد هذه القائمة من أهم الأسلحة التي يمكنك من خلالها مواجهة السعادة في حال حاولت التسلل لحياتك. كل ما عليك أن تحرص عليه أن تتضمن تلك القائمة كافة الأسباب التي تحول دون نجاحك بأي عمل تقوم به.


تأكد بأن هذه القائمة كفيلة بإيقافك مكانك، فليس من المنطق أن تحاول القيام بأي شيء طالما أن هذه القائمة أمامك،
فبما أنك تعتقد بصحتها، فهي صحيحة بالتأكيد.

    مشكوووره
    الله يعطيكـِ العآآآفية

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.