وداعاًً للممرضات المستغلات
وداعاًً للطباخين
دار الفردوس للرعاية المتكاملة
توفر اقامة فندقية
لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة
-خدمة التمريض 24 ساعة.
-خدمة الغرف 24 ساعة.
-شيف خمسة نجوم للوجبات الغذائية (فطار-غداء-عشاء)
-اشراف طبي.
-خبرة كبيرة فى التعامل مع حالات الزهايمر وقرح الفراش (أمراض الشيخوخة)
يستقبل الدار حالات النقاهة بعد العمليات الجراحية الكبرى مباشرة والتعامل معها
أرضي: 24850036
موبايل: 0109106647
العنوان: المركز الرئيسى: 16 ش ولى العهد مبنى السرايا مول الدور الاول – حدائق القبة
عنوان2: 117 ش مصر والسودان – حدائق القبة – القاهرة
عنوان3: فيلا دار الفردوس – الحى السادس فيلات – مدينة العبور
كيف نتعامل مع المسن؟
أولاً: المسن يحتاج للحنان والرعاية والعطف مثل الصغير تماماً ويجب أن لا نبخل عليه بذلك
ثانياً: يجب عدم الاصطدام مع المسن في رأي معين لأن موافقته وقتياً ومن ثمالعودة مرة أو مرات أخرى لمحاولة إقناعه تأتي غالباً بما نرغبه من نتائج
ثالثاً: المسن لا يتحمل الإلحاح عليه ومطالبته بالإسراع في أمر ما واستعجاله ويجب أن نعطيه الوقت الكافي لإنجاز ما يريد عمله
رابعاً: يجب عدم مؤاخذة المسن لبرودته أو عدم اكتراثه بأمر معين لأن هذايعين فقط أنه يحتاج إلى وقت أطول للتفاعل مع الأحداث لا عدم المبالاة
خامسا: يجب أن ندرك أن المسن يستمتع بالحديث عن الماضي السحيق لأنه يتذكرهأكثر من الأحداث القريبة ولأنه يشعر باستعراض تجاربه وخبراته ، فعلينا أنلا نحرمه من ذلك بل نظهر له التفاعل والإعجاب
سادساً: إن قصور السمع والبصر لدى المسن يجعله يبتعد شيئاً فشيئاً عن أحداثالواقع وذلك يوجب علينا التحدث بصوت مسموع ومحاولة جذب المسن للواقعبإخباره بما يدور من حوله وأخذ رأيه ومداعبته لأن ذلك مما يؤخر في عمليةالانفصال عن الواقع والتي تحدث في الشيخوخة المتأخرة أو الهرم
سابعاً: عند انتقال المسن من منزله الذي تعود عليه إلى مكان آخر مثلالمستشفى مثلاً يتوجب الاهتمام بتقريبه للواقع والتحدث معه وإخباره عنالمكان والزمان والناس من حوله ليظل مرتبطاً بواقعه
ثامناً: يجب أن لا ننسى أن دعوة الوالد لولده لا ترد وما ورد في فضل برالوالدين ووجوبه وأن الله ذكر ذلك بعد ذكر اسمه جل جلاله في أكثر من موضعوقد ذكر الرسول صلى الله عليه واله وسلم سوء حال من أدرك والديه أو أحدهماولم يدخل فيها الجنة
أسباب ايداع الابناء للاباء فى دور المسنين
إيداع الأبناء لوالديهم بدور المسنين هل يعد عقوق للوالدين؟
(نظرة المجتمع للأبناء(
كثير من الأحيان يتردد الأبناء في إيداع والديهم أو ذويهم دور الرعاية المتخصصة لأسباب عديدة:
أولاً: العامل النفسي بعدم الوفاء والعرفان بالجميل هو ما يؤرق الأبناء.
ثانيًا: عدم معرفتهم بدور الرعاية وما تقدمه لكبار السن يجعل الشعور الدائم بالقلق والندم طوال الوقت.
ثالثًا: التكلفة المادية الكبيرة والمتمثلة في الاعتناء بالآباء والأمهات بتوفيرالعلاج والعاملة المتدربة في رعاية كبار السن والتي أصبح راتبها يتجاوز 2024ج.
أما الممرضة المتخصصة فأصبحت تعامل بالشفت الواحدوهو عبارة عن 8 ساعات عمل بـ 100جنيه وغيرها من المشاكل والمعوقات التيأصبحت تقع على كاهل الأسرة.
ولكن في السنوات الأخيرة ومع كلما يشهده المجتمع المصري من متغيرات أصبحت هناك ضرورة ملحة ومتزايدةلتلبية احتياجات تلك الفئة وإشباع تلك الاحتياجات كفيل بتحقيق توافقاجتماعي أفضل للأبناء وللأهداف المجتمعية.
فأنشئت الدولة منظمات ومؤسسات المجتمع المدني المتخصصة في رعاية كبار السن وأصبح لها دورها الإيجابي في الإسهامات المقدمة للأسرة.
وهناتختلف دور الرعاية من مكان لأخر حسب فهم مدى احتياجات كبار السن. فالشيخوخة ليست في ذاتها مرض لتعيين علاجه إنما تتطلب رعاية خاصة تحفظ ماتبقى من قدرات وتخفف الآلام التي يعانوها كنتائج لتغيرات فسيولوجية لا مفرمن حدوثها.
إضافة إلى فهم الاحتياج للأمراض المزمنةوالإعاقات الخاصة بهم لذا كانت النتيجة المتوقعة ازدياد الحاجة إلى رعايةصحية خاصة بتلك الفئة.
تتعدد احتياجات المسنين وتتنوع مابين احتياجات عضوية ترتبط بالنواحي الجسمية للمسن، واحتياجات معنوية ترتبطبنواحيه النفسية، إذ هم بحاجة متزايدة إلى الحب والعشرة والرفقة والرغبةفي إنجاز أي عمل كرغبة شخصية، إضافة إلى احتياجهم لمن يسمعهم ويفهمهمعندما يشعرون بأن أفكارهم ومشاعرهم مهملة أو مرفوضة بسبب كبر سنهم، وتعدضرورة الشعور بالكرامة واحترام الذات من أهم احتياجاتهم، ذلك أن الافتقارالمفاجئ للقيمة والأهمية تشكل أمام كبار السن موقفًا من السأم والتوترالذي يؤثر في كيفية معايشة المسن لمشاكله، بل ويرتبط ارتباطًا وثيقًابتدهور الحالة الصحية والنفسية، لذا من الأهمية بمكان عدم اتخاذ موقفاللامبالاة تجاهم، لأن ذلك يشعرهم بأنهم صاروا كمًا مهملاً أو أن الآخرينلا يقدرونهم. يضاف إلى ذلك احتياجهم لتجنب الاعتماد على الآخرين، وأنيكونوا منتجين، وإلى تجنب الوقت غير المثمر.
ورعاية المسنينهي تقديم مجموعة من الخدمات تهدف إلى تحسين صورة الحياة، وتعد الشموليةوالتكاملية هي السمة الغالبة على تلك الرعاية فمنها الرعاية الصحيةوالاجتماعية والنفسية والتربوية والاقتصادية بصورها المختلفة، وهي رسالةتضطلع بها العديد من التخصصات. وتقدم هذه المساعدة من خلال الترتيباتالرسمية وغير الرسمية (الأسرة والأصدقاء).
دار الفردوس