تخطى إلى المحتوى

طائر العقاب أقوى الطيور في العالم 2024



قال الله تعالى :
( وما من دآبة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب
من شيء ثم إلى ربهم يحشرون )

سوف نستعرض هنا بعض الجوانب عن طائر العقاب

/

الونشريس


العُقَاب من أقوى الطيور في العالم، وليس هناك ما يفوقه من الطيور الجارحة حجمًا
سوى بعض أنواع النسور مثل الكندور .

الونشريس


يظهر العقاب وعليه علامات التوحش والاعتزاز ويحلّق بعظمة في الهواء.
وتُصوَّر العقبان عادة على أنها طيور صائدة شجاعة.

تحرص العقبان على تجنب الخطر،كما تحرص على البقاء بعيدة عن الإنسان،
ونادرًا ما تهاجمه إلا إذا حاصرها

وقد يهاجم العقاب حيوانات المزارع؛ ويحدث ذلك نادرًا كما أنه لا يحدث
إلا عندما يكون الحيوان بمفرده


يخلط الكثيرون بين النسر والعقاب فنجدهم يطلقون على العقاب الأصلع
الذي تتخذه أمريكا رمزاً لها بالنسر الأصلع

فما الفرق بين العقاب و النسر ؟

للتفريق بين العقاب والنسر ينظر لمنطقة الرأس
فمن أهم مميزات النسور vultures خلو رؤوسها من الريش


الونشريس


وهذه الصفة لها علاقة بتكيفها الغذائي، فهي تتغذى على الحيوانات النافقة (الجيف)
وهذا النوع من الغذاء يحتوي على سوائل كالدم والماء الناتج من تحلل أحشاء الحيوان
النافق وعند تغذية النسور عليها فإن التصاق هذه السوائل بالريش بمنطقة الرأس شيء طبيعي

الونشريس

ولصعوبة تنظيف منطقة الرأس الذي تقوم به الطيور عادةً بواسطة مناقيرها،
فإن خلو هذه المنطقة من الريش مهمة حتى لا تتأثر بهذه السوائل التي ربما قد
تسبب لها الأمراض وقد أبدلها الله بهذه المنطقة بزغب أبيض خفيف كثيف يتجدد
بشكل دائم، كما يمنع وصول المواد السائلة لسطح الجلد

أما العقبان eagles
فيكسو منطقة الرأس والعنق الريش كما يعرف عنها أنها تقوم
بصيد معظم فرائسها

أنواع العقبان
توجد أنواع كثيرة من العقبان تصل إلى قرابة 60 نوع ومنها:


النوع الأول : العقاب الذهبي Golden Eagle
لونه بني غامق وخلف رقبته رقعة ذهبية من الريش

وتعيش العقبان الذهبية في أوروبا وآسيا وشمالي إفريقيا وفي معظم مناطق أمريكا الشمالية

صائد مخيف تشتمل فرائسه الأرانب والسناجب الأرضية و حتى صغار الغزلان والخراف.
يحمل العقاب الذهبي إلى عشِّه فريسة يقارب وزنها وزنه
!!

الونشريس


النوع الثاني :
العقاب الأصلع Blad Eagle

هذا النوع من العقبان ليس أصلع في حقيقة الأمر، إلا أنه يبدو كذلك لأن رأسه مُغطى
بريش أبيض، وذيله أبيض صغير. ولون العقاب الأصلع بني غامق تتخلله بقع فاتحة

يوجد العقاب الأصلع فقط في أمريكا الشمالية. وهو الشعار الوطني للولايات المتحدة الأمريكية
وهذا النوع من العقبان معرض للانقراض في جميع مناطق الولايات المتحدة باستثناء ألاسكا

الونشريس


وسوف نتطرق لبقية أنواع العقبان لاحقًا إن شاء الله …

جسم العقاب
يتراوح طول كل من العقاب الذهبي والعقاب الأصلع بين 75 100 سم ويبلغ امتداد
الجناحين حوالي مترين
الرأس :رأس العقاب كبير ومغطّى بالريش وله عيون كبيرة ونظر حاد ويستطيع
أن يشاهد أيضا أمامه مباشرة. وللعقاب منقار ضخم قوي، به خطافات حادة
عند طرفه تساعد على تمزيق لحم الفريسة .
الأقدام والأرجل: للعقاب أرجل وأقدام قوية للغاية، ولون الأقدام أصفر.
وتمسك العقبان الفريسة وتقتلها بوساطة براثنها التي تستعملها أيضًا
في حملها إلى المكان الذي تأكل فيه
الريش والأجنحة: للعقبان ذيول وأجنحة طويلة وعريضة وريش الأجنحة قوي وصلب
ومعظم العقبان بنية داكنة أو سوداء وقد تتخللها أجزاء بيضاء

حياة العقاب

يعيش العُقاب في البَرِّية حوالي 20 30 سنة، وقد يعيش في الأسر حتى 50 سنة أو أكثر
وتبدأ صغار العقبان بالتكاثر عندما تبلغ أربع سنوات من العمر، وتحتفظ بنفس الشريك بقية
حياتها
وتتراوح مساحة المنطقة التي يسيطر عليها بين 50 و 160كم أما منطقة العقاب
الأصلع فهي أصغر، حيث يبعد عش كل واحد عن الآخر مسافة 5‚1 كم
الأعشاش: تسمّى أعشاش العقبان أوكارًا. ويبني العقاب وكره في قمم الأشجار القريبة
من المياه، كما يعيش بعضها في أصقاع الجبال المرتفعة

البيض: تضع الأنثى عادة بيضتين في السنة، وفي أحيان نادرة تضع ثلاث بيضات
ويحضن البيض حوالي 40 يومًا قبل فقسه
العُقَيبات: تخرج العُقيبات من بيضها وعيونها مفتوحة
يغطيها زغب أبيض رمادي ويبدأ نمو ريشها عند بلوغها عمر أسبوعين أو ثلاثة أسابيع
ويترك العش عندما يكون عُمره 11 أو 12 أسبوعًا
ويفقس للعقاب بيضتين و في الغالب لا يعيش إلا عقيب واحد.
يخرج أحد العقيبين قبل الآخر بيومين أو ثلاثة أيام، ويكون للعقيب الأول نصيب
أوفر من الغذاء، كما أنه يهاجم العقيب الآخر بشكل متكرر وربما يقتله

الونشريس

الغذاء

تصطاد العقبان فقط خلال النهار، وتمضي الليل في أوكارها
وعادة يذهب عقابان معًا للصيد
وتأكل بعض العقبان الأرانب، والسناجب الأرضية وبعض انواع القرود والكسلان والثعابين والطيور وتتغذّى أحيانًا بصغار الغزلان والخراف
ويتغذّى بعضها مثل العقاب الأصلع بشكل أساسي على الأسماك حيث يختطفها من الماء أثناء طيرانه
وتأكل العقبان أحياناً الحيوانات الميتة
(وتتغذى على الأنسجة السطحية الناعمة كالعيون واللسان والأنسجة العضلية )


طائر العقاب " الخطّاف " ، وهو يصطاد حيوان الكسلان

وسنتكلم عن هذا النوع من العقبان لاحقًا إن شاء الله

الونشريس

يُ تبع

    الونشريس


    قال الله تعالى:
    ( أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن ما يمسكهن إلا الرحمن إنه بكل شيء بصير )

    فسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

    /

    تكملَة لأنواع العقبان " طيور العقاب "

    النوع الثالث : العقاب الخطاف Harpy Eagle

    يعيش في جنوبي أمريكا ووسطها ويعتبر من أكثر العقبان في الغابات المدارية الكثيفة
    ويفترس القرد المقلنس وحيوان الكسلان والثدييات الأخرى.
    لون العقاب الخطاف أسود ورأسه رمادي وله ُعرْف ..v

    الونشريس

    الونشريس


    النوع الرابع :
    ملك العقبان vv

    الونشريس


    النوع الخامس :
    عقاب السهوب Steppe eagle

    الونشريس


    النوع السادس :
    العقاب النساري Osprey

    الونشريس

    ^ وانظروا كيف يصطاد السمكَة سُبحان الله .. ! ^

    وهنا أيضًا …v

    الونشريس


    النوع السابع :
    العقاب وتدي الذيل Wedge-tailed eagle

    الونشريس


    النوع الثامن :
    عقاب ستيلر البحري Steller’s Sea-eagle

    ويعتبر هذا النوع من أكثر العقبان قوة ويتكاثر على طول شاطئ المحيط الهادئ في سيبريا، وفي كوريا

    الونشريس

    الونشريس


    النوع التاسع :
    عقاب بونيللي Bonelli’s eagle

    الونشريس

    الونشريس


    النوع العاشر :
    العقاب الفلبيني Philippine Eagle
    مهدد بالإنقراض

    الونشريس

    الونشريس


    النوع الحادي عشر :
    العقاب الأفريقي السماك African Fish-Eagle

    الونشريس

    الونشريس


    النوع الثاني عشر :
    العقبان الصقرية Hawk Eagles

    ولهآ عِدّة أنوااع . . .

    الونشريس

    الونشريس

    الونشريس

    الونشريس

    /


    أهمية العقبان في التوازن البيئي


    * تمثل العقبان جزءًا من البيئة، وتساعد في الحفاظ على التوازن البيئي بافتراسها للحيوانات
    مثل القرد المقلنس وحيوان الكسلان و الأرانب والحيات والطيور والأسماك وغيرها.

    *وبتغذيته أيضاً على أجزاء من الحيوانات الميتة يعتبر من منظفات البيئة جزئياً .

    *والعقبان متواجدة في معظم أنحاء العالم ،، إلا أن الإنسان سبَّب تناقصًا في أعداد بعض الأنواع ،

    وذلك من خلال :

    *الصيد والقتل الجائر
    *تدمير الإنسان الأماكن التي تعيش فيها العقبان
    من خلال قطع الشجر لإقامة المزارع والبيوت والصناعات
    *تلوث مياه البحيرات والأنهار بمبيدات الآفات
    وبمخلفات الصناعة حيث تتراكم
    هذه الملوثات على أجسام الأسماك التي تتغذى بها

    . . .

    منقول . .

    سبحان الله تسلم ايديكي يا قمرررررررررررررررر
    منوووووووووووووره غاليتى

    مشكورررررررره على المعلومات الرائعه

    ايه الجمال ده
    ايوه كده نورتى يا قمر بعد غياب

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.