أحيانًا تجد الأم صعوبة كبيرة في التعامل مع طفلها إذا كان في سن السادسة من عمره أو أقل قليلاً أو أكبر قليلاً، وذلك لأن الطفل في هذه السن يكون من الصعب إرضاؤه أو إشغاله بأي شيء، ويصر على الاحتفاظ باهتمام أمه بصورة تمنعها عن أداء الكثير من واجباتها والتزاماتها في حياتها لاسيما إن كانت تعمل.
يمكنك أن تحاولي شغل وقت طفلك في سن السادسة بممارسة السباحة داخل المنزل، زيارة الجيران والأصدقاء الموثوق في أخلاقياتهم، ويمكن أن تسمحي له بالذهاب إلى متجر قريب من المنزل لشراء بعض الحلوى، واسمحي لطفلك بأن يدعو بعض أصدقائه وجيرانه إلى المنزل لقضاء وقت ممتع، ويمكنه مشاهدة التليفزيون لمتابعة أفلام الكرتون الهادفة.
لابد أن تكوني على دراية بالسمات الأولية التي تبدأ في الظهور على شخصية طفلك رغم سنه المبكرة لأن فهمك لطبيعته وميوله وما يمكن أن يسبب له السعادة سيوفر عليك وقتًا طويلاً في البحث عن الأساليب والمجالات التي يمكن أن تشغل وقته.
من الضروري أن تعتمدي على أسلوب التجربة، فما يجذب انتباه طفلك من أمور عليك أن تدوينه في مفكرة خاصة وتلاحظي فيما بعد العلاقة بين الأمور التي تثير انتباهه وتشغله؛ حتى تستطيعي أن تطوريها بصورة أكبر وتنجحي في جعل مثل هذه الأمور أكثر جذبًا له.
يمكنك اللجوء إلى الحيوانات الأليفة من أجل أن يستمتع طفلك بها بأن تحضري له حوضا لأسماك الزينة أو قفصا للعصافير، ويمكن أن تقتني قطة لطيفة نظيفة لكي يلعب طفلك معها وتشغل وقته.
اصطحبي طفلك إلى المكتبات واجعليه يختار بعض القصص الملونة الجميلة واجعليه يتعرف على الحاسب الآلي ويتعامل معه بدون قلق ويستكشف بعض البرامج والألعاب المناسبة لسنه.
ومن أجل أن تتمكن الأم من القيام بمسئولياتها المنزلية وأداء عملها ومراعاة بقية إخوة طفلها هذا، عليها أن تفكر في أساليب مبتكرة من أجل جعله منشغلاً وسعيدًا في نفس الوقت، وهذه ليست بالمهمة السهلة وإنما تحتاج إلى تفكير مستمر وتجدد في الأفكار لأن الطفل في هذه السن سرعان ما يشعر بالملل وقد يكتشف أن أمه تحاول إلهاءه ليتوقف عن ملاحقتها، وهذا يجعله يصر على العناد ورفض ما يقدم إليه من أفكار حتى لو كانت تعجبه.
الطفل في سن السادسة رغم أنه يكون مرحا ولطيفا ومثيرا للضحك
في حركاته وتصرفاته ومحاولاته للتعرف على الحياة من حوله، إلا أنه في الوقت نفسه قد يكون مزعجًا ومسببًا للكثير من المشكلات، وهذه السن تتسم بالخطورة لأنك تستطيعين كأم أن تستغليها في إكساب طفلك مهارات وتعليمه أشياء كثيرة، وربما تضيع عليك فلا تحصلي على هذه الفرصة الثمينة وتضيع منك ولا يمكن تعويضها. أولاً: بعض الأفكار المبتكرة لشغل طفلك
يمكنك أن تحاولي شغل وقت طفلك في سن السادسة بممارسة السباحة داخل المنزل، زيارة الجيران والأصدقاء الموثوق في أخلاقياتهم، ويمكن أن تسمحي له بالذهاب إلى متجر قريب من المنزل لشراء بعض الحلوى، واسمحي لطفلك بأن يدعو بعض أصدقائه وجيرانه إلى المنزل لقضاء وقت ممتع، ويمكنه مشاهدة التليفزيون لمتابعة أفلام الكرتون الهادفة.
ثانيًا: ابذلي جهدًا في دراسة طفلك
لابد أن تكوني على دراية بالسمات الأولية التي تبدأ في الظهور على شخصية طفلك رغم سنه المبكرة لأن فهمك لطبيعته وميوله وما يمكن أن يسبب له السعادة سيوفر عليك وقتًا طويلاً في البحث عن الأساليب والمجالات التي يمكن أن تشغل وقته.
ثالثًا: استكشفي اهتمامات طفلك
من الضروري أن تعتمدي على أسلوب التجربة، فما يجذب انتباه طفلك من أمور عليك أن تدوينه في مفكرة خاصة وتلاحظي فيما بعد العلاقة بين الأمور التي تثير انتباهه وتشغله؛ حتى تستطيعي أن تطوريها بصورة أكبر وتنجحي في جعل مثل هذه الأمور أكثر جذبًا له.
رابعًا: طيور وأسماك الزينة والقطط
يمكنك اللجوء إلى الحيوانات الأليفة من أجل أن يستمتع طفلك بها بأن تحضري له حوضا لأسماك الزينة أو قفصا للعصافير، ويمكن أن تقتني قطة لطيفة نظيفة لكي يلعب طفلك معها وتشغل وقته.
خامسًا: الجانب التثقيفي
اصطحبي طفلك إلى المكتبات واجعليه يختار بعض القصص الملونة الجميلة واجعليه يتعرف على الحاسب الآلي ويتعامل معه بدون قلق ويستكشف بعض البرامج والألعاب المناسبة لسنه.
مشكورة
يسلمو
منورات يا قمرااااااات
مشكوووووره ياقمر