كثير من الأطفال يرفضون الذهاب للمدرسة خاصة بعد إجازة دامت أكثر من شهرين، فالبعض من الأطفال يتخذ من الحيل المرضية أسلوباً يرفض به الذهاب للمدرسة، اما البعض الآخر فيصرح بها بصريح العبارة بسؤاله: لماذا يجب ان أذهب إلى المدرسة؟!!.
هذا السؤال يعد اعلاناً عن رفض بعض الأطفال الذهاب إلى المدرسة.. ويدخل ضمن اساليبهم الكثيرة للتعبير عن هذا الرفض، ابتداءً من الصراخ والبكاء، ومروراً بادعاء التعب وانتهاءً بخلق الأكاذيب عن اضطهاد المدرسة له..
– هذه السلوكيات يمكن اعتبارها طبيعية إذا صدرت من أطفال حديثي الالتحاق بالمدرسة أو الروضة، لكنها حين تصدر من أطفال تجاوزوا تلك المرحلة ومر على التحاقهم بالمدرسة فترة طويلة، فهي حينئذ دليل على وجود مشكلة حقيقية في حياة أطفالنا، ومؤشر على ضرورة التدخل السريع لاحتواء مشاكل أطفالنا والعمل على حلها بحكمة وعقلانية، وذلك عن طريق معرفة ما وراء هذا السؤال؟ أو السبب والدافع لهذا الرفض؟..
في بعض الاحيان لا يعني هذا السؤال سوء محاولة للتدلل على الأم، وفي هذه الحالة يجب ان تكون الأم حازمة فتتحدث عن الاشياء الجميلة التي بالمدرسة وتذكّر الطفل بالألعاب الممتعة واصدقائه الذين يلعبون معه، ووقت الفسحة وروعتها. هذا إذا كان الطفل قد ذهب للمدرسة من قبل، اما الطفل الذي يذهب للمدرسة لاول مرة فيجب على المربي ان يتنبه إلى انه سيأخذ فترة من الوقت للتأقلم على خروجه اليومي من المنزل إلى ذلك العالم الخارجي المجهول.
– ولكن أحياناً يتبع هذا السؤال اسئلة اخرى مثل: إذاً هل يمكن ان ازيد مصروفي المدرسي؟! وهذا ما يشعر الأم ان الابن يحاول ابتزازها أو التهرب من الذهاب للمدرسة، وهنا يجب ان يتأكد الوالدان ان هناك مشكلة تحتاج إلى حل ويحاولان ان يعرفا السبب هل هو الضجر أم لامبالاة الطفل؟ وهناك احتمال وان كان بسيطاً جداً لانه نادر الحدوث وهو ان يكون الابن مصاباً بمرض الخوف من المدرسة وفي هذه الحالة يجب الاستعانة بالاخصائي النفسي المدرسي، لانه قد يكون الطفل يمارس نوعاً من التمرد أو التهرب من المدرسة، أو انه يحاول كسر قوانين تجبره على عدم اتباع رغباته، وهنا لابد من ان تفهمه الأم ان القوانين ليست دائماً محببة للنفس ولكن يجب الالتزام بها لانها لصالحنا.
– وأخيراً احد أهم اسباب رغبة الطفل بالتغيب عن المدرسة هو كراهية أحد المدرسين، وعلى الوالد التحدث مباشرة مع هذا المدرس وان اكتشف ان ليس هناك مشكلة بينه وبين ابنه، فلربما كان الطفل يصب خوفه للمدرسة في ذلك الشخص ولهذا يجب ان يتوجه المدرس لأخذ هذا الطفل بنوع من الرعاية والحذر من علم الطفل بذلك.
نتمنى لجميع الأطفال التوافق والتكيف والانسجام مع تلك الدور التربوية
|
كلامك صح يا ست الكل
عدم وجود عملية ترفيه عن الاولاد بيحسوا انهم محبوسين بين البيت والمذكرة
والفصل والمدرسين
دورنا احنا فى البيت الترفيه عليهم
ويكون المذكرة فى وقت واللعب فى وقت ومنحرمهمش
من فترة الطفولة
اسعدنى وجودك ام شريف
عيد سعيد
|
بارك الله فيك
عيد سعيد عمر مديد
شكراااااا اختى