تخطى إلى المحتوى

فضل ليلة القدر وقيامها وكيفية الاستعداد لها 2024

بداية

اللهم بلغنا ليلة القدر..واجعلنا من عتقاء هذا الشهر الكريم

حدثنا مسلم بن إبراهيم: حدثنا هشام: حدثنا يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا،

غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه) .صحيح البخارى

شرح الحديث :

(من قام ليلة القدر) وهى ليلة فردية فى العشر الأواخر من شهر رمضان وسميت بهذا الإسم لأن المولى عزوجل يقدر فيها الأرزاق والآجال وحوداث العام ،ولأنها تكسب من أحياها قدرا عظيما.


(إيمانا واحتسابا) والإيمان هو : التصديق بفضلها، والتصديق بمشروعية العمل فيها. والعمل المشروع فيها هو الصلاة، والقراءة، والدعاء، والابتهال، والخشوع، ونحوذلك.. فإن عليك أن تؤمن بأن الله أمر به، وشرعه، ورغب فيه، فمشروعيته متأكدة ،وإيمان المرء بذلك تصديقه بأن الله أمر به، وأنه يثيب عليه.


وأما الاحتساب: فمعناه خلوص النية لله ، بحيث لا يكون في قلبه شك ولا تردد، وبحيث لا يريد من صلاته، ولا من قيامه شيئاً من حطام الدنيا، ولا شيئاً من المدح، ولا الثناء عليه، ولا يريد مراءاة الناس ليروه، ولا يمدحوه ويثنوا عليه، إنما يريد أجره من الله تعالى .


(غفر له ما تقدم من ذنبه) غفران الذنوب مقيد في بعض الروايات بغفران الخطايا التي دون الكبائر، أما الكبائر فلابد لها من التوبة النصوح، فالكبائر يجب أن يتوب الإنسان منها، ويقلع عنها ويندم.


أما الصغائر فإن الله يمحوها عن العبد بمثل هذه الأعمال، والمحافظة عليها، ومنها: صيام رمضان، وقيامه، وقيام هذه الليلة? ،ويستحب كثرة الدعاء في هذه الليلة المباركة، لأنه مظنة الإجابة، ويكثر من طلب العفووالعافية كما ثبت ذلك في بعض الأحاديث، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله، إن علمت أي ليلة ليلة القدر، ما أقول فيها، قال: قولي: اللهم إنك عفوكريم تُحب العفو فاعف عني.


(ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا) قوله صلى الله عليه وسلم(من صام) صيغة من صيغ العموم، فيعم كل من صام رمضان رجلاً أو امرأة.


والمراد بالإيمان: الاعتقاد بفرضية صومه و تصديقاً بأنه حق مقتصد فضيلته. وبالاحتساب: طلب الثواب من الله تعالى وخلوص النية لله ، بحيث لا يكون في قلبه شك ولا تردد وأنه يريد الله تعالى لا يقصد رؤية الناس ولا غير ذلك مما يخالف الإخلاص . .


وبهذا فيكون غفران الذنوب بصيام رمضان مشروط بأمرين: أولها: أن يكون الحامل على الصوم هو الإيمان والتصديق بثواب الله ،وثانيها : احتساب العمل عند الله تعالى والإخلاص فيه.


(غفر له ما تقدم من ذنبه) هذا هو جواب الشرط؛ فمن صام رمضان على الوجه المطلوب شرعاً مؤمناً بالله وبما فرضه الله عليه ومنه عبادة الصيام، ومحتسباً للثواب والأجر من الله، فإن المرجو من الله أن يغفر له ما تقدم من ذنوبه والمقصد هنا أيضا الصغائر لأن الكبائر لابد لها من التوبة النصوح.

منقوووووول

    اللهم انت العفو تحب العفو اعفو عنى وعن المسلمين
    جزاكى الله خيرا

    جزاكى الله خيرا
    بارك الله فيكى

    الونشريس اقتباس الونشريس
    الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روضه الونشريس
    الونشريس
    اللهم انت العفو تحب العفو اعفو عنى وعن المسلمين
    جزاكى الله خيرا
    الونشريس الونشريس

    الونشريس

    الونشريس اقتباس الونشريس
    الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امة الله الونشريس
    الونشريس

    جزاكى الله خيرا

    الونشريس الونشريس

    الونشريس

    الونشريس اقتباس الونشريس
    الونشريس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجنون الاهلى الونشريس
    الونشريس
    بارك الله فيكى
    الونشريس الونشريس

    الونشريس

    جزاك الله خيرا حبيبتى ربنا يجعلنا من عتقاء النار اامين يارب احنا والمسلمين جميعا

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.