اعزم على الله في الدعاء و استحضر عظمته و قدرته،و أنه لا يعجزه شيئ في الارض و لا في السماء و انه سبحانه لا يرد سائله و ما من شيئ أكرم عليه من الدعاء،ثم اعزم في دعائك و أحسن ظنك بربك، فعن انس رضي الله عنه قال
:قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : < إذا دعا أحدكم فليعزم في الدعاء و لا يقل:اللهم إن شئت فأعطني،فإن الله لا مستكره له > رواه البخاري و مسلم.
كن على يقين من الإجابة لقوله صلى الله عليه و سلم: < ادعوا الله و أنتم موقنون بالإجابة > رواه الترمذي.
لا تستعجل الإجابة فعن ابي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: < يُستجاب لأحدكم ما لم يعجل فيقول:قد دعوت و لم يستجب لي > رواه البخاري و مسلم.
اجتنب المعاصي و ترك الواجبات فإنها شؤم على المؤمن …تغلق أبواب الرحمة ،و توجب له العقوبة ،و من عقوباتها منع الإجابة كما قال تعالى إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ).
واحرص جوامع الدعاء فإنها أنفع لك و أصلح لما احتوت عليه من شعب الخير عليها .
واحذر من التعدي في الدعاء فإنه ظلم تاثم عليه،و من الدعاء على الناس بغير حقه،و الدعاء بقطيعة الرحم،قال تعالى:< ادعوا ربكم تضرعا و خفية إنه لا يحب المعتدين >.
و قال صلى الله عليه و سلم:< لا يزال يُستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو بقطيعة رحم، ما لم يستعجل > .رواه مسلم.
و صلى الله على نبينا محمد،و على آله و صحبه و سلم.