اثبتت بعض المعلومات عن دراسة أن عدداً كبيراً من الأطفال قد تعرضوا لإصابات مباشرة للعين، منهم من فقد عينه ومنهم من فقد البصر، والبعض كان أحسن حظاً وتم إنقاذ بصره .
إذا دخلت أي مادة كيميائية، كالأحماض أو القلويات في عين الطفل، فقد يؤدي ذلك إلى تعرضها لأضرار خطيرة.
وينصح أورليش فيغلر، المتحدث باسم رابطة أطباء الأطفال والمراهقين في مدينة كولونيا الألمانية:
“على الآباء غسل عين طلفهم المصابة على الفور باستخدام مياه فاترة لمدة لا تقل عن عشرين دقيقة، علماً بأنه يُمكنهم القيام بذلك أمام الحوض أو باستخدام وعاء ماء، بحيث يظل الطفل جالساً أو مستلقياً على ظهره.
كما ينبغي للآباء الانتباه جيداً طوال هذه المدة إلى أن يظل جفن الطفل مفتوحاً على الدوام”.
وأكد الطبيب الألماني على ضرورة أن يقوم الطفل بتحريك عينه في جميع الاتجاهات أثناء غسلها كي تصل المياه إلى سطح العين بأكملها.
وإذا كان الآباء يستخدمون صنبور المياه لغسل عين طفلهم، ينصحهم فيغلر: “ينبغي عدم فتح صنبور المياه بقوة، كي لا يعرضون أعين طفلهم للضغط.”
وبينما تقوم الأم بهذه المهمة، أكدّ فيغلر على ضرورة أن يتولى الأب مهمة الاتصال بالطوارئ.
وأشار فيغلر إلى إمكانية استخدام الآباء لنوعيات غسول العين المخصص لهذه الحالات والموجود في الصيدليات، إذا لزم الأمر.
يذكر هنا أنّ الكثير من المنظفات الموجودة في منازلنا، مثل منظفات المفروشات والسجّاد ومنظف الحمام والخل، تحتوى على مواد قلوية.
وكذلك تنشأ مادة قلوية أيضاً من الصابون ومساحيق الملابس، عند إضافتهما إلى الماء.
ربنا يحفظ اولاد المسلمين جميعا يارب
