غالبا ما يولد الأطفال من دون شعر حيث لا يكون هناك وقت كافي لنموه داخل الرحم, كما يمكن أن يولد العديد من الأطفال مع وجود كمية جيدة من الشعر على رؤوسهم, إلا أنه يبدأ بالتساقط مع مرور الوقت, ليظهر شعر جديد أو يبقى الطفل أصلعا, و تعتبر مشكلة فقدان الشعر من المشاكل الشائعة عند الأطفال التي لا تحتاج إلى للذعر أو الخوف, حيث تحدث نتيجة بعض العوامل كالآتي:
تغيرات هرمونية عند الطفل و هو في الرحم
يتعرض الأطفال و هم في رح أمهاتهم إلى الكثير من هرمونات الحمل, التي و بمجرد الولادة و قطع الحبل السري, تتغير لديه المستويات الهرمونية, الأمر الذي يؤدي إلى تغير دورات سقوط الشعر.
مرحلة استراحة للشعر
يعني ذلك سقوط شعر الطفل و البدء بالنمو مرة أخرى, فالأشخاص الباغين يمرون بهذه المرحلة أيضا و لكنهم لا يلاحظونها, نظرا لوجود عد كبير من الشعر فوق رؤوسهم, أما بالنسبة للأطفال فهم لا يمتلكون هذه الكمية من الشعر, مما يجعهلم يبدون من دون شعر, اي صلعان.
وضعية النوم
قد يفقد الأطفال شعرهم حسب الوضعية التي ينامون بها, فالأطفال الذين ينامون على جانبهم تجدهم يفقدون الشعر من تلك المنطقة, نظرا لإحتكاك فروة رؤوسهم الطرية بالوسادة, الأمر الذي يساعد في فقدان شعرهم بسهولة.
الحاسوف اللبني( قبعة المهد)
هي قشرة مثية تظهر على رأس الوليد, بحيث تبدو على شكل قشور دهنية ملتصقة بفروة الطفل, نتيجة تعرضه لهرمونات الحمل, الامر الذي قد يعمل على فقدان الشعر لديهم.
يبغي متابعة سقوط شعر الأطفال, خاصة إذا تعدى ذلك ما بعد عمر السنة, و ذلك لإحتمالية تعرضهم إلى سوء تغذية أو نقص في عنصر الحديد, لذا يستوجب زيارة الطبيب في أقرب موعد.
يسلمووووووووووو
